لماذا يستخدم هنية "ثلاجة المرشد"؟ - موفق مطر
أن يهدد مسؤولون قياديون في حماس كتابا وأصحاب اقلام, وحراس الثقافة الوطنية فهذا امر قد اعتدنا عليه.. لكن ان يستخدم اسماعيل هنية منبر الدعوة للسلام والمحبة والتعقل والحكمة للتحريض على حملة القلم, فهذا نخر للب شجرة الاسلام المضيئة ابدا, وانحراف بمستوى الردة عن مبادئ الدين الحنيف, وقيم الأخلاق, ناهيك عن كونه سببا رئيسا لدى الأمة لرفض ما يسمى التيار الديني أو الاحزاب الاسلاموية.
يدرك " مشايخ " التجهيل ان التعتيم على عقول افراد المجتمع هو سبيلهم للسيطرة عليه وقيادته بريموت كونترول "السمع والطاعة ", ويدركون تأثير المعلومة والمعرفة ووسائل الاتصال والآراء والمواقف المنطقية على جمهورهم ان استطاعت النفاذ من جدران " الفصل والأمن " ووصلت الى قواعدهم التنظيمية وأنصارهم, لذا تراهم يستخدمون منابر المساجد لما لها من تأثير معنوي ذا صبغة مقدسة للتحويط والتحريض, تحويط جماعتهم وفصلهم عن الآخر ذهنيا, لمنع اختراق الأفكار الانسانية, وملامستها للمتبقي من انسانية فرد الجماعة المنهوبة, وتكفير باعثها, وتحريض حتى الاغتيال, فالإبادة والاجتثاث اسلوب الجماعات, المؤسسسة على مفاهيم عنصرية، تضع الآخر في دائرة العداء لمجرد الاختلاف معه في التفسير او الرأي والموقف السياسي, ابادة الآخر في الدنيا تقوم على وعد منقذ لمنفذ الجريمة، فالجنة وحور العين مكافأة (المجاهد ) في مفاهيمهم, المجرم في الرسالات السماوية وقوانين الانسانية كلها ! اذ لا يملك انسان الحق بسفك دم انسان آخر في الدنيا على أي موقف او فكر, فيما الرسالة السماوية تقول بالحساب في اليوم الآخر , فالله اجاز للإنسان حرية اختيار عقيدته, والتفكير باعتباره كائنا مفكرا, وتفعيل ضميره الأرقى بين المخلوقات, حتى يؤمن التفوق على الكائنات والمواد في الكون.. وهنا في هذه النقطة يكمن جوهر الصراع مع الجماعات والأحزاب الاسلاموية بمعتدليها ومتطرفيها ومتشدديها كما يحلو للبعض تصنيفهم.
عندما يؤمن المرء بانتمائه الى امة الانسان, يرفض سفك الدماء والقتل ايا كانت مبرراته, ويرفض تغليب مصلحة الفرد على الجماعة, والجماعة على الشعب والأمة الانسانية, فالضمير بهذه الحالة يعمل بأقصى طاقته " كمسحراتي " لإيقاظ ضمائر معنية بحدث يومي مصيري من غفوتها, او تنبيهها للتأهب, فيجسمها ابداعيا, وما الكتابة إلا احدى صوره, وهذا ما يفسر حرص هؤلاء على نظم قوائم سوداء بأسماء المبدعين وتحديثها بين الحين والآخر, كأسلوب ارهابي هدفه الحد من تأثير الكلمة على افرادهم المُشَكلين على " السمع والطاعة " ووضع العقل في " ثلاجة المرشد " و"الأخ الأكبر".
نقف مع شعب مصر وقيادته وحكومته وجيشه, ومع أمنه واستقراره, مع حريته وتحرره من هيمنة وسطوة " كهنة معبد الاخوان " لأننا فعّلنا ضمائرنا الانسانية, فاستخلصنا أن مصر الحضارة, والشعب الذي تربطنا به وحدة المصير وكل العناصر الثقافية المكونة لأمتنا, هذا الجزء العظيم من أمة الإنسان يتعرض لهجوم ارهابي, يستخدم سلاحا ذو حدين, الأول عنف مسلح لا شرعية له ولا سند في الرسالة السماوية ولا في القوانين، والآخر تعنيف بمستوى الارهاب للعقول الانسانية, ذخيرته الكذب, ونسخ هائلة بلا عدد من المظالم التاريخية, واستدرار عطف على حساب ضحايا, اقتيدوا أو دفعوا الى "الانتحار" بتأثير مباشر من "شياطين الكلام " المحللين للحرام, المحرمين للحلال.
سنكتب, فأقلامنا لسان ضمائرنا, سنكتب حتى ينكسر نصل خنجر الجهل على حد كلماتنا, فقريش واجهت رسالة مكارم الأخلاق السيف والتهجير والحرب, أما محمد الرسول العربي الحر الكريم, الثائر العادل فقد واجهها بـ " اقرأ ".
zaيدرك " مشايخ " التجهيل ان التعتيم على عقول افراد المجتمع هو سبيلهم للسيطرة عليه وقيادته بريموت كونترول "السمع والطاعة ", ويدركون تأثير المعلومة والمعرفة ووسائل الاتصال والآراء والمواقف المنطقية على جمهورهم ان استطاعت النفاذ من جدران " الفصل والأمن " ووصلت الى قواعدهم التنظيمية وأنصارهم, لذا تراهم يستخدمون منابر المساجد لما لها من تأثير معنوي ذا صبغة مقدسة للتحويط والتحريض, تحويط جماعتهم وفصلهم عن الآخر ذهنيا, لمنع اختراق الأفكار الانسانية, وملامستها للمتبقي من انسانية فرد الجماعة المنهوبة, وتكفير باعثها, وتحريض حتى الاغتيال, فالإبادة والاجتثاث اسلوب الجماعات, المؤسسسة على مفاهيم عنصرية، تضع الآخر في دائرة العداء لمجرد الاختلاف معه في التفسير او الرأي والموقف السياسي, ابادة الآخر في الدنيا تقوم على وعد منقذ لمنفذ الجريمة، فالجنة وحور العين مكافأة (المجاهد ) في مفاهيمهم, المجرم في الرسالات السماوية وقوانين الانسانية كلها ! اذ لا يملك انسان الحق بسفك دم انسان آخر في الدنيا على أي موقف او فكر, فيما الرسالة السماوية تقول بالحساب في اليوم الآخر , فالله اجاز للإنسان حرية اختيار عقيدته, والتفكير باعتباره كائنا مفكرا, وتفعيل ضميره الأرقى بين المخلوقات, حتى يؤمن التفوق على الكائنات والمواد في الكون.. وهنا في هذه النقطة يكمن جوهر الصراع مع الجماعات والأحزاب الاسلاموية بمعتدليها ومتطرفيها ومتشدديها كما يحلو للبعض تصنيفهم.
عندما يؤمن المرء بانتمائه الى امة الانسان, يرفض سفك الدماء والقتل ايا كانت مبرراته, ويرفض تغليب مصلحة الفرد على الجماعة, والجماعة على الشعب والأمة الانسانية, فالضمير بهذه الحالة يعمل بأقصى طاقته " كمسحراتي " لإيقاظ ضمائر معنية بحدث يومي مصيري من غفوتها, او تنبيهها للتأهب, فيجسمها ابداعيا, وما الكتابة إلا احدى صوره, وهذا ما يفسر حرص هؤلاء على نظم قوائم سوداء بأسماء المبدعين وتحديثها بين الحين والآخر, كأسلوب ارهابي هدفه الحد من تأثير الكلمة على افرادهم المُشَكلين على " السمع والطاعة " ووضع العقل في " ثلاجة المرشد " و"الأخ الأكبر".
نقف مع شعب مصر وقيادته وحكومته وجيشه, ومع أمنه واستقراره, مع حريته وتحرره من هيمنة وسطوة " كهنة معبد الاخوان " لأننا فعّلنا ضمائرنا الانسانية, فاستخلصنا أن مصر الحضارة, والشعب الذي تربطنا به وحدة المصير وكل العناصر الثقافية المكونة لأمتنا, هذا الجزء العظيم من أمة الإنسان يتعرض لهجوم ارهابي, يستخدم سلاحا ذو حدين, الأول عنف مسلح لا شرعية له ولا سند في الرسالة السماوية ولا في القوانين، والآخر تعنيف بمستوى الارهاب للعقول الانسانية, ذخيرته الكذب, ونسخ هائلة بلا عدد من المظالم التاريخية, واستدرار عطف على حساب ضحايا, اقتيدوا أو دفعوا الى "الانتحار" بتأثير مباشر من "شياطين الكلام " المحللين للحرام, المحرمين للحلال.
سنكتب, فأقلامنا لسان ضمائرنا, سنكتب حتى ينكسر نصل خنجر الجهل على حد كلماتنا, فقريش واجهت رسالة مكارم الأخلاق السيف والتهجير والحرب, أما محمد الرسول العربي الحر الكريم, الثائر العادل فقد واجهها بـ " اقرأ ".