على القيادة الفلسطينية التحرك قبل فوات الاوان
تعتبر الاحزاب احدى الظواهر الرئيسية في الحياة السياسية واحد المرتكزات التي يقوم عليها النظام السياسي في الدولة، ولا سيما في الانظمة الديمقراطية لما تقوم به من تنافس على السلطة وتجسيدا لمبدأ المشاركة السياسية والتعبير عن ارادة المجتمع بكافة اطيافه. والحزب السياسي هو عبارة عن تنظيم يسعى لبلوغ السلطة السياسية داخل الحكومة او من خلال الترشح للانتخابات الرئاسية.
وكثيرا ما تتبنى الاحزاب ايديولوجية معينة ورؤى واحيانا تمثل التحالف بين المصالح المتباينة. وتختلف الاحزاب السياسية في الدولة الواحدة في عقيدتها واطروحاتها لكن هناك هدفا واحدا يجمعها وهو الحفاظ على الهوية الوطنية وحفظ السيادة الوطنية للدولة.
وانطلاقا من ذلك فان هذه الاحزاب التي تشكل في مجموعها النظام السياسي في الدولة، ويشكل المواطن العصب الرئيسي للحزب السياسي والنظام السياسي والدولة بشكل عام. والمواطنة بمعناها هي العضوية الكاملة والمتساوية في المجتمع بما يترتب عليها من حقوق وواجبات.
وحتى ينجح الحزب في سياسته يجب ان يعتمد على معايير تمكنه من الوصول الى اهدافه، وعدم اعتماد سياسة التمييز بين عناصره. والمطلوب ان يبقى التواصل قائما بين العناصر الاساسية التي تشكل الحزب وبين القيادات الحزبية او القيادات السياسية في الدولة.
وعادة ما يصل هؤلاء من خلال الطرق الديمقراطية وتحديدا بالانتخابات التي لها اصولها، وعادة ما يطرح المرشح برنامجا على ناخبيه واهم البنود التي يتناولها هو التواصل بينه وبين ناخبيه.
لا شك ان السلطة الوطنية الفلسطينية والتي تشكل احد اعمدة النظام السياسي الفلسطيني تتعرض الى هجمة منظمة من قبل حركة حماس وبعض القوى السياسية الاخرى المحلية والاقليمية بسبب قرار القيادة الفلسطينية بالعودة الى المفاوضات ، هذا بالاضافة الى الوضع في مصر والذي ترك اثره على القضية الفلسطينية ايضا بحكم العلاقة بين البلدين والدور الذي لعبته مصر في قضية المصالحة بالاضافة الى قرار القيادة الفلسطينية بالوقوف الى جانب الاشقاء المصريين في محنتهم. وطبيعي جدا ان ترى وتسمع اصواتا من هنا وهناك منهم من هو مؤيد ومنهم من هو معارض سواء للمفاوضات او للموقف الفلسطيني المساند لمصر.
وهنا يأتي دور القيادات الحزبية في الدولة والتي تقع عليها مسؤوليات وطنية وقومية للوقوف امام التيار الذي يقوم بممارسات تخريبية هدفها تقويض اركان الدولة. والتجارب التي شهدها الوطن العربي خلال السنوات الماضية تؤكد على دور الشعوب وقوتها في فرض الشرعية وفي فرض مواقفها، وبالتالي يجب عدم الابتعاد عن شعبنا الفلسطيني ويجب ان يكون هناك تواصلا معه فهو يشكل الحصانة الرئيسية للحفاظ على هذه المكتسبات، وهو الذي يستطيع حماية السلطة والدفاع عن قراراتها.
والمطلوب من كافة القيادات في اللجنة المركزية لحركة فتح واعضاء مجلسها الثوري وكذلك اعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وسفراءنا في الخارج ومن كافة المنظمات والمؤسسات الحزبية ان تقوم بدورها في هذه المرحلة الحساسة والحاسمة وان تبقى على تواصل مع الجماهير الفلسطينية سواء من خلال اجتماعات مباشرة او من خلال ندوات سياسية او مهرجانات، او على الاقل من خلال الاتصالات، وان تقوم هذه الفعاليات بشرح الموقف الفلسطيني للجماهير وان تحضها على الوقوف خلف القيادة الفلسطينية لافشال كافة المخططات التي تقوم بها بعض القوى وعلى راسها حماس، لافشال المشروع الوطني الفلسطيني.
كما انه من المفترض ان تقوم هذه القيادات بشرح دوافع موقف القيادة الفلسطينية المؤيد لجمهورية مصر العربية واهمية الحفاظ على الامن القومي المصري الذي يشكل العمود الفقري للامن القومي العربي، ويشرح الاطماع الخارجية التي تحاول تقويض الامن القومي العربي وعلى راسهم الاخوان المسلمون. يجب ان تضيق المساحة الفاصلة بين القيادة والشعب، وان يقوم هؤلاء بتحديد اهداف المجتمع والدولة والعمل على تعبئة الطاقات وضمان مشاركة ابناءه في حفظ الامن وتعزيز عناصر قوة الدولة لضمان مصالحها وتحقيق اهدافها. وعلى الشعب ان يتحمل مسؤولياته فهو شريك اساسي في الحكم وهو من صوت على اختيار الرئيس والمجلس التشريعي، ويجب ان يدافع عن خياراته ويحميها ويحمي قراراتها.
وان يعمل الشعب على تفويت الفرصة لكل المتربصين بالوطن وان يقاومهم ويقف لصالح القضايا القومية والوطنية.
zaوكثيرا ما تتبنى الاحزاب ايديولوجية معينة ورؤى واحيانا تمثل التحالف بين المصالح المتباينة. وتختلف الاحزاب السياسية في الدولة الواحدة في عقيدتها واطروحاتها لكن هناك هدفا واحدا يجمعها وهو الحفاظ على الهوية الوطنية وحفظ السيادة الوطنية للدولة.
وانطلاقا من ذلك فان هذه الاحزاب التي تشكل في مجموعها النظام السياسي في الدولة، ويشكل المواطن العصب الرئيسي للحزب السياسي والنظام السياسي والدولة بشكل عام. والمواطنة بمعناها هي العضوية الكاملة والمتساوية في المجتمع بما يترتب عليها من حقوق وواجبات.
وحتى ينجح الحزب في سياسته يجب ان يعتمد على معايير تمكنه من الوصول الى اهدافه، وعدم اعتماد سياسة التمييز بين عناصره. والمطلوب ان يبقى التواصل قائما بين العناصر الاساسية التي تشكل الحزب وبين القيادات الحزبية او القيادات السياسية في الدولة.
وعادة ما يصل هؤلاء من خلال الطرق الديمقراطية وتحديدا بالانتخابات التي لها اصولها، وعادة ما يطرح المرشح برنامجا على ناخبيه واهم البنود التي يتناولها هو التواصل بينه وبين ناخبيه.
لا شك ان السلطة الوطنية الفلسطينية والتي تشكل احد اعمدة النظام السياسي الفلسطيني تتعرض الى هجمة منظمة من قبل حركة حماس وبعض القوى السياسية الاخرى المحلية والاقليمية بسبب قرار القيادة الفلسطينية بالعودة الى المفاوضات ، هذا بالاضافة الى الوضع في مصر والذي ترك اثره على القضية الفلسطينية ايضا بحكم العلاقة بين البلدين والدور الذي لعبته مصر في قضية المصالحة بالاضافة الى قرار القيادة الفلسطينية بالوقوف الى جانب الاشقاء المصريين في محنتهم. وطبيعي جدا ان ترى وتسمع اصواتا من هنا وهناك منهم من هو مؤيد ومنهم من هو معارض سواء للمفاوضات او للموقف الفلسطيني المساند لمصر.
وهنا يأتي دور القيادات الحزبية في الدولة والتي تقع عليها مسؤوليات وطنية وقومية للوقوف امام التيار الذي يقوم بممارسات تخريبية هدفها تقويض اركان الدولة. والتجارب التي شهدها الوطن العربي خلال السنوات الماضية تؤكد على دور الشعوب وقوتها في فرض الشرعية وفي فرض مواقفها، وبالتالي يجب عدم الابتعاد عن شعبنا الفلسطيني ويجب ان يكون هناك تواصلا معه فهو يشكل الحصانة الرئيسية للحفاظ على هذه المكتسبات، وهو الذي يستطيع حماية السلطة والدفاع عن قراراتها.
والمطلوب من كافة القيادات في اللجنة المركزية لحركة فتح واعضاء مجلسها الثوري وكذلك اعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وسفراءنا في الخارج ومن كافة المنظمات والمؤسسات الحزبية ان تقوم بدورها في هذه المرحلة الحساسة والحاسمة وان تبقى على تواصل مع الجماهير الفلسطينية سواء من خلال اجتماعات مباشرة او من خلال ندوات سياسية او مهرجانات، او على الاقل من خلال الاتصالات، وان تقوم هذه الفعاليات بشرح الموقف الفلسطيني للجماهير وان تحضها على الوقوف خلف القيادة الفلسطينية لافشال كافة المخططات التي تقوم بها بعض القوى وعلى راسها حماس، لافشال المشروع الوطني الفلسطيني.
كما انه من المفترض ان تقوم هذه القيادات بشرح دوافع موقف القيادة الفلسطينية المؤيد لجمهورية مصر العربية واهمية الحفاظ على الامن القومي المصري الذي يشكل العمود الفقري للامن القومي العربي، ويشرح الاطماع الخارجية التي تحاول تقويض الامن القومي العربي وعلى راسهم الاخوان المسلمون. يجب ان تضيق المساحة الفاصلة بين القيادة والشعب، وان يقوم هؤلاء بتحديد اهداف المجتمع والدولة والعمل على تعبئة الطاقات وضمان مشاركة ابناءه في حفظ الامن وتعزيز عناصر قوة الدولة لضمان مصالحها وتحقيق اهدافها. وعلى الشعب ان يتحمل مسؤولياته فهو شريك اساسي في الحكم وهو من صوت على اختيار الرئيس والمجلس التشريعي، ويجب ان يدافع عن خياراته ويحميها ويحمي قراراتها.
وان يعمل الشعب على تفويت الفرصة لكل المتربصين بالوطن وان يقاومهم ويقف لصالح القضايا القومية والوطنية.