حماقات واوهام... محمود ابو الهيجاء
الى اين تريد حركة حماس ان تذهب وهي تواصل هذه الحماقات الاخوانية في قطاع غزة ، اعني هذه التظاهرة المسلحة التي اخرجتها في شوارع رفح يوم الجمعة الماضية، والتي وضعت خلالها على سيارات الدفع الرباعي التي حملت المدافع الرشاشة شعار الاخوان المسلمين، بالسيفين المتقاطعين والذي اتضح انهما لذبح العامة من الناس لا لمقاتلة الاحتلال واصحابه في الغرب الاستعماري ...!!! لماذا تواصل حركة حماس هذا التدخل الفظ في الشؤون الداخلية المصرية وهي تلوح بهذه التظاهرة المسلحة بحرب ضد الارادة الشعبية المصرية، التي اطاحت بسلطة الاخوان الاستبدادية ومشروعها التدميري ، في تظاهراتها التي ملأت شوارع مصربالملايين من الناس في الثلاثين حزيران الماضي .
هل تريد حماس حقا ان تقاتل الجيش المصري البطل بمليشيا سيارات الدفع الرباعي هذه، وهل بات من الممكن ان تعود رابعة العدوية الى اعتصامها برفع هذه المليشيا للاصابع الاربعة في كفها ....!!!بل اي وهم هذا الذي ما زالت جماعة الاخوان تعاقره على نحو الادمان، بانه ما زال ممكنا ان يعود الرئيس المخلوع محمد مرسي الى سدة الحكم في مصر الوطنية والعروبة التي تسعى اليوم الى العودة الى دورها الطبيعي، حارسة للامن القومي العربي وساعية لنهوض هذه الامة ..؟
لعل حماس تريد ارهابنا نحن ايضا بهذه التظاهرة المسلحة، تريد ارهاب حملة التمرد الغزية، التي اربكت حكومة الانقلاب ودفعت بها الى محاولة التفاف على هذه الحملة بمقترحات توسيع الحكومة باشراك الفصائل الوطنية فيها، دون ان تدرك ان هذه المقترحات بحد ذاتها ستعزز من حملة التمرد، لأنها مقترحات تسعى الى تكريس الانقسام وسلطة الانقلاب الاخوانية التي ستكون قريبا ودونما شك في ذمة التاريخ ومحكمته .
بصدق وامانة لا اعرف كيف يمكن ان نفسر في المحصلة اصرار جماعة الاخوان على موصلة هذا العبث السياسي، والتعاطي مع هذه الاوهام وهذه الحماقات ، كيف يمكن لجماعة مهما كان عددها ان تتحدى ارادة شعب وان تقف في مواجهة حركة التاريخ وصيرورته ، كيف يمكن لها ان تبقى على قيد الحياة وهي تجعل من نفسها طائفة لا وطن لها ولا حاضنة اجتماعية ..؟؟ هذه اسئلة للجماعة لا لغيرها، فلعلها تفي الى رشدها بمراجعات نقدية شجاعة تعيدها الى ارض الواقع وحقائقه الموضوعية .
haهل تريد حماس حقا ان تقاتل الجيش المصري البطل بمليشيا سيارات الدفع الرباعي هذه، وهل بات من الممكن ان تعود رابعة العدوية الى اعتصامها برفع هذه المليشيا للاصابع الاربعة في كفها ....!!!بل اي وهم هذا الذي ما زالت جماعة الاخوان تعاقره على نحو الادمان، بانه ما زال ممكنا ان يعود الرئيس المخلوع محمد مرسي الى سدة الحكم في مصر الوطنية والعروبة التي تسعى اليوم الى العودة الى دورها الطبيعي، حارسة للامن القومي العربي وساعية لنهوض هذه الامة ..؟
لعل حماس تريد ارهابنا نحن ايضا بهذه التظاهرة المسلحة، تريد ارهاب حملة التمرد الغزية، التي اربكت حكومة الانقلاب ودفعت بها الى محاولة التفاف على هذه الحملة بمقترحات توسيع الحكومة باشراك الفصائل الوطنية فيها، دون ان تدرك ان هذه المقترحات بحد ذاتها ستعزز من حملة التمرد، لأنها مقترحات تسعى الى تكريس الانقسام وسلطة الانقلاب الاخوانية التي ستكون قريبا ودونما شك في ذمة التاريخ ومحكمته .
بصدق وامانة لا اعرف كيف يمكن ان نفسر في المحصلة اصرار جماعة الاخوان على موصلة هذا العبث السياسي، والتعاطي مع هذه الاوهام وهذه الحماقات ، كيف يمكن لجماعة مهما كان عددها ان تتحدى ارادة شعب وان تقف في مواجهة حركة التاريخ وصيرورته ، كيف يمكن لها ان تبقى على قيد الحياة وهي تجعل من نفسها طائفة لا وطن لها ولا حاضنة اجتماعية ..؟؟ هذه اسئلة للجماعة لا لغيرها، فلعلها تفي الى رشدها بمراجعات نقدية شجاعة تعيدها الى ارض الواقع وحقائقه الموضوعية .