القرارات المؤلمة - محمود ابو الهيجاء
برزت في تصريحات مسؤول ملف المصالحة الوطنية في حركة فتح، عضو لجنتها المركزية عزام الاحمد، في الاونة الاخيرة ، عبارة يمكن تسجيلها كمصطلح في لغة السياسة الوطنية المسؤولة، وهي عبارة "القرارات المؤلمة" التي ستتخذها حركة فتح لمواجهة الانقسام الذي ما زالت سلطة الانقلاب الحمساوية تغذيه بحماقات سياسية وامنية شتى.
ولماذا نسجل هذه العبارة كمصطلح هنا، فلأنها تنطوي على رؤية تحليلية لحقيقة وطبيعة المعضلة في بنيتها الحمساوية التي تواجه المصالحة الوطنية، كمعضلة تشبه مرضا خطيرا، لا يمكن الشفاء منه دون جراحات مؤلمة، هي القرارات التي بات يتحدث عنها مسؤول ملف المصالحة الوطنية عزام الاحمد .
وفي كلمة " مؤلمة " تحديدا، نستطيع ان نرى بوضوح مسؤولية فتح الاخلاقية والوطنية، حتى تجاه الخارجين على الشرعية والمنقلبين عليها، وهي تسعى لمعالجة جراحية لمعضلاتهم المرضية، تستهدف الحياة والعافية لجسد المريض، لا الى اقصائه نحو تفاقم المرض وعزله تاليا بانتظار رحمة الله ومشيئته . والامر يتعلق في المحصلة في كل هذه المسألة بضرورة سلامة وحماية المشروع الوطني وتواصل السير به نحو تحقيق اهدافه العادلة في دحر الاحتلال واقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس الشريف .
نعني ان حركة فتح وهي تقول انها في مواجهة قرارات مؤلمة لأنهاء الانقسام، فانها لاتستهدف اقصاء حماس من ساحة العمل الوطني وانما تريدها داخل هذه الساحة تحت راية الشرعية الدستورية والوطنية، بعيدا عن اوهام الامارة الاخوانية والاستحواذ بالقوة على السلطة وكل ذلك من اجل ان تكون مسيرة العمل الوطني اكثر قوة وفاعلية لتحقيق اهدافها العادلة وانتزاع حقوق شعبها المشروعة .
وباختصار شديد فان القرارات المؤلمة وحين الضرورة القصوى، لا تكون إلا عند الام الرؤوم، وهذه هي حركة فتح دونما ادنى شك لجراحات ستكون مؤلمة لها ايضا وربما اكثر من غيرها، وفي الاثر يقولون اخر الدواء الكي اي العلاج بالنار وما اشده واصعبه ألما ...!!!
haولماذا نسجل هذه العبارة كمصطلح هنا، فلأنها تنطوي على رؤية تحليلية لحقيقة وطبيعة المعضلة في بنيتها الحمساوية التي تواجه المصالحة الوطنية، كمعضلة تشبه مرضا خطيرا، لا يمكن الشفاء منه دون جراحات مؤلمة، هي القرارات التي بات يتحدث عنها مسؤول ملف المصالحة الوطنية عزام الاحمد .
وفي كلمة " مؤلمة " تحديدا، نستطيع ان نرى بوضوح مسؤولية فتح الاخلاقية والوطنية، حتى تجاه الخارجين على الشرعية والمنقلبين عليها، وهي تسعى لمعالجة جراحية لمعضلاتهم المرضية، تستهدف الحياة والعافية لجسد المريض، لا الى اقصائه نحو تفاقم المرض وعزله تاليا بانتظار رحمة الله ومشيئته . والامر يتعلق في المحصلة في كل هذه المسألة بضرورة سلامة وحماية المشروع الوطني وتواصل السير به نحو تحقيق اهدافه العادلة في دحر الاحتلال واقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس الشريف .
نعني ان حركة فتح وهي تقول انها في مواجهة قرارات مؤلمة لأنهاء الانقسام، فانها لاتستهدف اقصاء حماس من ساحة العمل الوطني وانما تريدها داخل هذه الساحة تحت راية الشرعية الدستورية والوطنية، بعيدا عن اوهام الامارة الاخوانية والاستحواذ بالقوة على السلطة وكل ذلك من اجل ان تكون مسيرة العمل الوطني اكثر قوة وفاعلية لتحقيق اهدافها العادلة وانتزاع حقوق شعبها المشروعة .
وباختصار شديد فان القرارات المؤلمة وحين الضرورة القصوى، لا تكون إلا عند الام الرؤوم، وهذه هي حركة فتح دونما ادنى شك لجراحات ستكون مؤلمة لها ايضا وربما اكثر من غيرها، وفي الاثر يقولون اخر الدواء الكي اي العلاج بالنار وما اشده واصعبه ألما ...!!!