حماقات عابرة - محمود ابو الهيجاء
توغل حركة حماس وباصرار عجيب وغريب حقا، في ما لا يمكن تسميته إلا بالحماقات الاخوانية، التي تريد ردا على الثورة الشعبية المصرية في الثلاثين من يونيو، دونما جدوى، باقتحامها المركز الثقافي المصري في غزة، والذي هو مقر للجالية المصرية هناك، واعتقالها رئيس الجالية، عادل الكحلوت، وعددا آخر من المصريين المتواجدين في المركز, توغل حماس في هذه الحماقات لا بقصر نظر فحسب، وانما بخطل حسابات يتضح الآن انها حسابات التنظيم الدولي للاخوان التي باتت على ما يبدو تضرب اخماسا بأسداس...!! لكن لماذا يدفع التنظيم الدولي بحماس الى ارتكاب مثل هذه الحماقات، لماذا يوجه رسائله الى ثورة مصر عبر هذه الحركة، التي اخرجت قبل قليل تظاهرة مسلحة في رفح، رفعت شعار الاصابع الاربعة التي تكسرت في رابعة العدوية، لماذا بات التنظيم الدولي معتمدا على حماس الى هذه الدرجة لتوجيه رسائله هذه؟ في تقديري ان الامر يتعلق بثقة التنظيم الدولي للاخوان بالعامل الاسرائيلي، بكونه عاملا لن يسمح بسقوط الامارة الحمساوية في غزة، لأسباب ليست خافية على احد بصفتها وحالها كإمارة انقسام تهدد المشروع الوطني الفلسطيني بالانكفاء والتراجع، وهذا يعني انه بالامكان جعل هذه الامارة (قاعدة آمنة) لمحاربة الثورة الشعبية المصرية دون خشية من سقوطها!
كل هذا يعني مرة اخرى ان حماس ليست ابنة الوطنية الفلسطينية، ولا القومية العربية بطبيعة الحال، انها ابنة الاخوان وذراعهم العسكري المتباهية بسلطة الانقلاب القمعية، والمطمئنة الى العامل الاسرائيلي الذي سيظل يعمل من اجل بقائها...!!
كأننا وحماس بإخوانيتها وهي تخوض هذه المعارك الخاسرة، امام دون كيشوت جديد، ذاك الذي حارب طواحين الهواء طويلا فما حصد غير السخرية والاستهجان.
وبودي في الخاتمة ان اشكر الخارجية المصرية على بيانها الحكيم والحصيف، وهو يؤكد عمق العلاقة الفلسطينية المصرية وثباتها على قواسم المصير المشترك، وعلى اصالة ورسوخ الدور المصري في دولته الوطنية، في حماية القضية الفلسطينة والدفاع عنها من اجل نصرتها وانتصار مشروعها الوطني، وعلى ادراكه العميق، ان حركة حماس لا تعبر عن الشعب الفلسطيني الذي يقف اليوم بغالبيته العظمى مع ثورة مصر العظيمة، شكرا لمصر ولهذا الوعي القومي الاصيل الذي لن تنال منه حماقات عابرة ابدا.
الاتحاد العام لعمال فلسطين يندد بالتهديدات الأميركية باستهداف سوريا عسكريا
رام الله - نددت الأمانة العامة للاتحاد العام لعمال فلسطين بتهديدات الادارة الأميركية وحلفائها بتوجيه عدوان عسكري غاشم على الجمهورية العربية السورية, مؤكدة أن أي عدوان إرهابي غاشم على سورية هو عدوان على الأمة العربية جمعاء ينبغي التصدي له وفضح كل السياسات والممارسات العدوانية التي تمارسها ادارة اوباما المتصهينة والتي تشكل تحالف ومحور للإرهاب الدولي, الهدف منه تقويض الدولة السورية وتقسيم سورية طائفيا ومذهبيا وإنهاك هذا البلد العربي شعبنا وجيشا وبما يؤدي بالنهاية إلى فرض أمر واقع جديد على صعيد المنطقة العربية ككل وإعادة رسم خريطة هذه المنطقة وبما يخدم أجندات ومشاريع دولة الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية والتوسعية.
ودعا الاتحاد العام لعمال فلسطين اليوم إلى حشد كل الطاقات والجهود العمالية والنقابية والشعبية في العالم العربي وفي العالم من اجل فضح وتعرية مخططات الإرهاب الأميركي التي تستهدف سورية والعالم العربي عموما, وأعرب الاتحاد عن تضامنه المطلق ووقوفه إلى جانب شعب وعمال سورية فيما تتعرض له سورية اليوم من عدوان ومن إرهاب وسفك لدماء الأبرياء من أبناء سورية, وابرق الاتحاد بتحياته وتضامنه مع الأشقاء في الاتحاد العام لنقابات عمال سورية, مؤكدا أن مخططات العدوان الأميركي والتحالف الشيطاني والعدواني سيكون مصيره الفشل والهزيمة على صخرة الصمود السوري والعربي.
haكل هذا يعني مرة اخرى ان حماس ليست ابنة الوطنية الفلسطينية، ولا القومية العربية بطبيعة الحال، انها ابنة الاخوان وذراعهم العسكري المتباهية بسلطة الانقلاب القمعية، والمطمئنة الى العامل الاسرائيلي الذي سيظل يعمل من اجل بقائها...!!
كأننا وحماس بإخوانيتها وهي تخوض هذه المعارك الخاسرة، امام دون كيشوت جديد، ذاك الذي حارب طواحين الهواء طويلا فما حصد غير السخرية والاستهجان.
وبودي في الخاتمة ان اشكر الخارجية المصرية على بيانها الحكيم والحصيف، وهو يؤكد عمق العلاقة الفلسطينية المصرية وثباتها على قواسم المصير المشترك، وعلى اصالة ورسوخ الدور المصري في دولته الوطنية، في حماية القضية الفلسطينة والدفاع عنها من اجل نصرتها وانتصار مشروعها الوطني، وعلى ادراكه العميق، ان حركة حماس لا تعبر عن الشعب الفلسطيني الذي يقف اليوم بغالبيته العظمى مع ثورة مصر العظيمة، شكرا لمصر ولهذا الوعي القومي الاصيل الذي لن تنال منه حماقات عابرة ابدا.
الاتحاد العام لعمال فلسطين يندد بالتهديدات الأميركية باستهداف سوريا عسكريا
رام الله - نددت الأمانة العامة للاتحاد العام لعمال فلسطين بتهديدات الادارة الأميركية وحلفائها بتوجيه عدوان عسكري غاشم على الجمهورية العربية السورية, مؤكدة أن أي عدوان إرهابي غاشم على سورية هو عدوان على الأمة العربية جمعاء ينبغي التصدي له وفضح كل السياسات والممارسات العدوانية التي تمارسها ادارة اوباما المتصهينة والتي تشكل تحالف ومحور للإرهاب الدولي, الهدف منه تقويض الدولة السورية وتقسيم سورية طائفيا ومذهبيا وإنهاك هذا البلد العربي شعبنا وجيشا وبما يؤدي بالنهاية إلى فرض أمر واقع جديد على صعيد المنطقة العربية ككل وإعادة رسم خريطة هذه المنطقة وبما يخدم أجندات ومشاريع دولة الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية والتوسعية.
ودعا الاتحاد العام لعمال فلسطين اليوم إلى حشد كل الطاقات والجهود العمالية والنقابية والشعبية في العالم العربي وفي العالم من اجل فضح وتعرية مخططات الإرهاب الأميركي التي تستهدف سورية والعالم العربي عموما, وأعرب الاتحاد عن تضامنه المطلق ووقوفه إلى جانب شعب وعمال سورية فيما تتعرض له سورية اليوم من عدوان ومن إرهاب وسفك لدماء الأبرياء من أبناء سورية, وابرق الاتحاد بتحياته وتضامنه مع الأشقاء في الاتحاد العام لنقابات عمال سورية, مؤكدا أن مخططات العدوان الأميركي والتحالف الشيطاني والعدواني سيكون مصيره الفشل والهزيمة على صخرة الصمود السوري والعربي.