تمرد مرعبة..- محمود ابو الهيجاء
اصارحكم القول اني كنت حتى قبل لحظات، من قراءتي مقالة لكاتب صحفي اسمه ياسر زعاترة عن حركة تمرد الغزية، مهاجما ومتهما اياها بشتى التهم التي تعتاش من ورائها الاقلام المأجورة، اقول كنت قبل قراءة مقالة هذا الكاتب اليوم السبت السابع من ايلول، لا ارى في حركة تمرد الغزية، بانها حركة تبث الرعب حقا الى هذا الحد، في اوساط سلطة الانقلاب الحمساوية في قطاع غزة ...!!
لكني وبعد قراءة مقال الزعاترة اكتشف اني لم اكن على صواب في تقديراتي ونظرتي لهذه الحركة التي، كما اصبح واضحا لي الان، بأنها صارت الشغل الشاغل عند سلطة الانقلاب الحمساوية وجماعتها الاخوانية، حتى راحت هذه الجماعة تحرك كتابها من خلاياها التي لم تعد نائمة، من امثال الزعاترة وغيره في هذه الصحيفة العربية او تلك ليهاجموا "تمرد" ويشككوا بها وباهدافها لعلهم بذلك يتمكنوا منها قبل ان تتمكن منهم ....!!!
لم يعد خافيا على احد ان جماعة " الاخوان المسلمين" وبعد سقوطهم المدوي في مصر، ما عادوا يطلقون الرصاص على ارجلهم فحسب، بل وعلى رؤوسهم ايضا، وهم ينكرون الواقع ومتغيراته، بحماقات كبرى سيذكر التاريخ بأنها اغرب الحماقات واشدها بلاهة، وانه ما من جماعة سياسية او عقائدية اطاحت بنفسها على هذا النحو كما فعلت جماعة الاخوان المسلمين بنفسها، وهي تتنكر للمشهد الواقعي وتصر على التحليق في فضاء اوهامها الذي هو الاخر لم يعد رحبا ولا بأي صورة من الصور .
انهم ضد النقد والمراجعة حتى انهم يكررون اليوم في غزة فشلهم الذي " برعوا " فيه في مصر ويحاولون محاصرة " تمرد " الغزية بذات البلاهات والتشكيك والاتهامات، التي حاولوا من خلالها محاصرة تمرد المصرية دون جدوى .
انهم ليس ضد المراجعة والنقد فحسب بل هم ضد التاريخ وحركته، وضد الواقع ومعطياته ايضا ،ولا يعرفون غير الشعارات التي لم تعد تقنع احدا حتى وهي تصاغ باقوى العابرات والجمل الثورية ،كقول زعاترة في مقالته التي اقنعتني بقوة تمرد الغزية ، ان سلطة الانقلاب في غزة هي سلطة مقاومة، هذه التي وقعت على تعهد برعاية الاخوان المخلوعين في مصر بوقف " الاعمال العدائية " ضد اسرائيل ...!!
لقد خانت حتى مصلحاتها بالتوقيع على مثل هذه العبارة .
اقول شكرا لزعاترة على مقالته هذه التي اكدت لنا، ان حركة تمرد الغزية قد شبت عن الطوق المحلي واصبحت على هذا القدر من الفعل والتأثير المخيف والمرعب لسلطة القمع والعسف الاخوانية في غزة حتى باتت تستنجد باقلام كتاب خلاياها الواهمة ليدحضوا حقائق ووقائع، لا يمكن لأية لغة مهما كانت بلاغتها وايا كانت ادعائتها وفبركاتها واكاذيبها ان تدحضها، ولا بأي شكل من الاشكال ، حقا شكرا لزعاترة ونرجوه المزيد من الاكاذيب اقتداءا باخوان مصر، الذي بات العالم كله يعرف انهم يكذبون كما يتنفسون .
zaلكني وبعد قراءة مقال الزعاترة اكتشف اني لم اكن على صواب في تقديراتي ونظرتي لهذه الحركة التي، كما اصبح واضحا لي الان، بأنها صارت الشغل الشاغل عند سلطة الانقلاب الحمساوية وجماعتها الاخوانية، حتى راحت هذه الجماعة تحرك كتابها من خلاياها التي لم تعد نائمة، من امثال الزعاترة وغيره في هذه الصحيفة العربية او تلك ليهاجموا "تمرد" ويشككوا بها وباهدافها لعلهم بذلك يتمكنوا منها قبل ان تتمكن منهم ....!!!
لم يعد خافيا على احد ان جماعة " الاخوان المسلمين" وبعد سقوطهم المدوي في مصر، ما عادوا يطلقون الرصاص على ارجلهم فحسب، بل وعلى رؤوسهم ايضا، وهم ينكرون الواقع ومتغيراته، بحماقات كبرى سيذكر التاريخ بأنها اغرب الحماقات واشدها بلاهة، وانه ما من جماعة سياسية او عقائدية اطاحت بنفسها على هذا النحو كما فعلت جماعة الاخوان المسلمين بنفسها، وهي تتنكر للمشهد الواقعي وتصر على التحليق في فضاء اوهامها الذي هو الاخر لم يعد رحبا ولا بأي صورة من الصور .
انهم ضد النقد والمراجعة حتى انهم يكررون اليوم في غزة فشلهم الذي " برعوا " فيه في مصر ويحاولون محاصرة " تمرد " الغزية بذات البلاهات والتشكيك والاتهامات، التي حاولوا من خلالها محاصرة تمرد المصرية دون جدوى .
انهم ليس ضد المراجعة والنقد فحسب بل هم ضد التاريخ وحركته، وضد الواقع ومعطياته ايضا ،ولا يعرفون غير الشعارات التي لم تعد تقنع احدا حتى وهي تصاغ باقوى العابرات والجمل الثورية ،كقول زعاترة في مقالته التي اقنعتني بقوة تمرد الغزية ، ان سلطة الانقلاب في غزة هي سلطة مقاومة، هذه التي وقعت على تعهد برعاية الاخوان المخلوعين في مصر بوقف " الاعمال العدائية " ضد اسرائيل ...!!
لقد خانت حتى مصلحاتها بالتوقيع على مثل هذه العبارة .
اقول شكرا لزعاترة على مقالته هذه التي اكدت لنا، ان حركة تمرد الغزية قد شبت عن الطوق المحلي واصبحت على هذا القدر من الفعل والتأثير المخيف والمرعب لسلطة القمع والعسف الاخوانية في غزة حتى باتت تستنجد باقلام كتاب خلاياها الواهمة ليدحضوا حقائق ووقائع، لا يمكن لأية لغة مهما كانت بلاغتها وايا كانت ادعائتها وفبركاتها واكاذيبها ان تدحضها، ولا بأي شكل من الاشكال ، حقا شكرا لزعاترة ونرجوه المزيد من الاكاذيب اقتداءا باخوان مصر، الذي بات العالم كله يعرف انهم يكذبون كما يتنفسون .