سنرى ... الايام بيننا - محمود ابو الهيجاء
من اظرف حماقات "الاخوان المسلمين" في مصر قبل خلعهم بأشهر قليلة، عندما استشعروا مخاطر حركة تمرد على حكمهم ، هي هذه التي ارادوها وسيلة لمواجهة هذه الحركة، حين ذهبوا الى محاولة تكسير الكلمة، نعني كلمة تمرد، واعطائها معنى لا علاقة له بها، ولا باللغة العربية ومعاجمها، كما فعل حينها مذيعهم الذي اسمه " خميس البرنس " في فضائية الحكومة الاخوانية( مصر 25 )ومن يريد ان يستمع لتعريف هذا المذيع الذي لا نريد توصيفا له هنا، ان يعود الى حاضنة اليوتيوب ويستخرج منها بالصوت والصورة هذا التعريف، الذي هو في غاية الهبل والبلاهة .
الاقل ظرفا من هذه الحماقات، فتوى تحريم التمرد بوصفه مخالفا للشريعة ، وبالطبع نعرف جميعا ان هذه الحماقات لم تنتج غير الفشل والسخرية، فيما ذهبت حركة تمرد الى اكتمال نصرها في الواقع والتاريخ، وصارت علامة بهية من علامات هذا الزمن .
ولأن " الاخوان المسلمين " لا يقرأون إلا على شيخ واحد، هو المرشد الذي اتضح انه لاعلاقة له بالرشد لا من قريب ولا من بعيد، فأنهم اليوم في غزة بسلطة الانقلاب الحمساوية يحاولون الحماقات ذاتها لمواجهة تمرد الغزية التي اصبحت ملأ السمع والبصر ، لكن مع مزيد من الكذب الذي لا اعرف لماذا يقول المثل الشعبي عن هذا الكذب بانه ملح الرجال ...!!!
لايكذب الرجال بل يعرف الحق بهم وبصدق كلامهم وسلوكهم ومواقفهم، وكلما اعترفوا بالخطأ اصابوا الفضيلة ونالوا سمعتها الطيبة، لكن كل ذلك لا يفعله الحمساويون الذين توغلوا وما زالوا يتوغلون في اخطائهم وخطاياهم الوطنية والسياسية، وهم يبتعدون عن الواقع ويتنكرون له، باصرارهم على تكريس سلطة الانقلاب والانقسام ومن ذلك الان مواجهة تمرد الغزية باحابيل اللغة وفبركاتها واكاذيبها التي لم تعد تنطلي على احد، وبتهديداتهم التي ما عادت تخيف احدا وقد باتت موضع تحديات عند شباب تمرد، بدليل عفة لسانهم وتعاليهم على شتائم التشكيك والتخوين .
ستمضي تمرد في غزة الى ما مضت اليه شقيقتها المصرية . ولا مكان لحماقات الاخوان غير مزبلة التاريخ والايام بيننا .
haالاقل ظرفا من هذه الحماقات، فتوى تحريم التمرد بوصفه مخالفا للشريعة ، وبالطبع نعرف جميعا ان هذه الحماقات لم تنتج غير الفشل والسخرية، فيما ذهبت حركة تمرد الى اكتمال نصرها في الواقع والتاريخ، وصارت علامة بهية من علامات هذا الزمن .
ولأن " الاخوان المسلمين " لا يقرأون إلا على شيخ واحد، هو المرشد الذي اتضح انه لاعلاقة له بالرشد لا من قريب ولا من بعيد، فأنهم اليوم في غزة بسلطة الانقلاب الحمساوية يحاولون الحماقات ذاتها لمواجهة تمرد الغزية التي اصبحت ملأ السمع والبصر ، لكن مع مزيد من الكذب الذي لا اعرف لماذا يقول المثل الشعبي عن هذا الكذب بانه ملح الرجال ...!!!
لايكذب الرجال بل يعرف الحق بهم وبصدق كلامهم وسلوكهم ومواقفهم، وكلما اعترفوا بالخطأ اصابوا الفضيلة ونالوا سمعتها الطيبة، لكن كل ذلك لا يفعله الحمساويون الذين توغلوا وما زالوا يتوغلون في اخطائهم وخطاياهم الوطنية والسياسية، وهم يبتعدون عن الواقع ويتنكرون له، باصرارهم على تكريس سلطة الانقلاب والانقسام ومن ذلك الان مواجهة تمرد الغزية باحابيل اللغة وفبركاتها واكاذيبها التي لم تعد تنطلي على احد، وبتهديداتهم التي ما عادت تخيف احدا وقد باتت موضع تحديات عند شباب تمرد، بدليل عفة لسانهم وتعاليهم على شتائم التشكيك والتخوين .
ستمضي تمرد في غزة الى ما مضت اليه شقيقتها المصرية . ولا مكان لحماقات الاخوان غير مزبلة التاريخ والايام بيننا .