حماس تبحث عن طوق النجاه ؟
جددت حماس دعوتها الفصائل للمشاركة في "إدارة قطاع غزة" وجاءت تصريحات جديدة بهذا الخصوص على لسان القيادي في الحركة يحيى موسى فيما صدرت لأول مره على لسان إسماعيل هنيه ولكن السؤال هنا لماذا تدعو حماس لمشاركتها إدارة قطاع غزة في هذا الوقت بالذات وما هي الأهداف التي ترمي لها قيادة الحركة؟
لا يمكن تفسير دعوة حماس في إطار المصالحة الوطنية وإنهاء الانقلاب بسبب تهربها من تنفيذ المصالحة تحت حجج واهية وغير مبررة بل أصبحت نهجاً لدى قيادة الحركة. ومن وجهة نظر مراقب فإن الظروف العربية وخاصة الوضع في مصر بعد سقوط حكم الإخوان لعبت دوراً أساسياً في تفكير حماس الإعلان عن دعوتها للفصائل بغزة.
وبالتالي لو عدنا قليلاً للخلف فإن شرارة الانقلاب الأولى صدرت بتعليمات من جماعة الإخوان المسلمين ومع سقوط هذه الجماعة فإن حماس تحاول بأي طريقة الحفاظ على حكمها لغزة، ولذلك لا يمكن أن تندرج دعوتها في إطار المصالحة الوطنية الفلسطينية لأن طريق المصالحة معروف وله وسائله وأهمها تطبيق التفاهمات والاتفاقيات وإجراء الانتخابات.
ومن هنا فإن إدراك حماس لقرب سقوط الإمارة التي تحكمها بالحديد والنار من خلال القمع والملاحقات الأمنية وكبت الحريات العامة وخسارتها لبعض التحالفات في المنطقة حيث أن ذلك هو السبب الحقيقي الذي يقف وراء دعوتها للمشاركة في إدارة غزة في محاولة أخيرة للحفاظ على حكمها الشمولي القاتل لكافة تفاصيل الحياة الغزاوية.
وفي ذات الوقت لا يمكن إنكار تخوف حماس من الدعوات التي تطلقها حركة تمرد غزة على غرار تمرد مصر التي أطاحت بحكم الإخوان حيث تظهر قيادة الحركة إعلامياً عدم تخوفها مما يمكن حدوثه في القطاع إلا أن الواقع مغاير تماماً لما يعلن عنه قادة حماس في الإعلام حيث انها تشن حملة اعتقالات مجنونه في صفوف ابناء فتح وابناء الاجهزة الامنية الشرعية في غزه .
وفي ذات الإطار فإن حركة حماس تلقت العديد من الضربات خاصة بعد خسارتها الحليف الإيراني والسوري وتأثر علاقاتها مع حزب الله سلبياً بناء على موقفها من الأزمة السورية ومؤخراً كانت الضربة القاسمة بسقوط حليف الحركة في مصر محمد مرسي وهذا الأمر كله يمكن ان يكون وراء الدعوة التي وجهتها حماس للفصائل.
ولذلك لا يمكن قراءة دعوة حماس إلا في إطار إدامة الانقلاب واستمراره خنجراً مسموماً في ظهر القضية الفلسطينية ولكن هذه المرة باستخدام طوق نجاه عبر الفصائل لكي تدعي انها ليست وحدها من يحكم غزه. إلا أن الأيام القادمة يمكن أن تحمل بشرى لنهاية حكم حماس الشمولي والدموي الذي عانى منه أبناء شعبنا حيث أضر بقضيتنا وجلب لنا الوبال والتراجع في كافة المحافل.
zaلا يمكن تفسير دعوة حماس في إطار المصالحة الوطنية وإنهاء الانقلاب بسبب تهربها من تنفيذ المصالحة تحت حجج واهية وغير مبررة بل أصبحت نهجاً لدى قيادة الحركة. ومن وجهة نظر مراقب فإن الظروف العربية وخاصة الوضع في مصر بعد سقوط حكم الإخوان لعبت دوراً أساسياً في تفكير حماس الإعلان عن دعوتها للفصائل بغزة.
وبالتالي لو عدنا قليلاً للخلف فإن شرارة الانقلاب الأولى صدرت بتعليمات من جماعة الإخوان المسلمين ومع سقوط هذه الجماعة فإن حماس تحاول بأي طريقة الحفاظ على حكمها لغزة، ولذلك لا يمكن أن تندرج دعوتها في إطار المصالحة الوطنية الفلسطينية لأن طريق المصالحة معروف وله وسائله وأهمها تطبيق التفاهمات والاتفاقيات وإجراء الانتخابات.
ومن هنا فإن إدراك حماس لقرب سقوط الإمارة التي تحكمها بالحديد والنار من خلال القمع والملاحقات الأمنية وكبت الحريات العامة وخسارتها لبعض التحالفات في المنطقة حيث أن ذلك هو السبب الحقيقي الذي يقف وراء دعوتها للمشاركة في إدارة غزة في محاولة أخيرة للحفاظ على حكمها الشمولي القاتل لكافة تفاصيل الحياة الغزاوية.
وفي ذات الوقت لا يمكن إنكار تخوف حماس من الدعوات التي تطلقها حركة تمرد غزة على غرار تمرد مصر التي أطاحت بحكم الإخوان حيث تظهر قيادة الحركة إعلامياً عدم تخوفها مما يمكن حدوثه في القطاع إلا أن الواقع مغاير تماماً لما يعلن عنه قادة حماس في الإعلام حيث انها تشن حملة اعتقالات مجنونه في صفوف ابناء فتح وابناء الاجهزة الامنية الشرعية في غزه .
وفي ذات الإطار فإن حركة حماس تلقت العديد من الضربات خاصة بعد خسارتها الحليف الإيراني والسوري وتأثر علاقاتها مع حزب الله سلبياً بناء على موقفها من الأزمة السورية ومؤخراً كانت الضربة القاسمة بسقوط حليف الحركة في مصر محمد مرسي وهذا الأمر كله يمكن ان يكون وراء الدعوة التي وجهتها حماس للفصائل.
ولذلك لا يمكن قراءة دعوة حماس إلا في إطار إدامة الانقلاب واستمراره خنجراً مسموماً في ظهر القضية الفلسطينية ولكن هذه المرة باستخدام طوق نجاه عبر الفصائل لكي تدعي انها ليست وحدها من يحكم غزه. إلا أن الأيام القادمة يمكن أن تحمل بشرى لنهاية حكم حماس الشمولي والدموي الذي عانى منه أبناء شعبنا حيث أضر بقضيتنا وجلب لنا الوبال والتراجع في كافة المحافل.