بذاءات حمامي وزبائن الجزيرة - فؤاد أبو حجلة
لم تكن بذاءات المدعو ابراهيم حمامي هي أول ما سمعنا من تطاول على رموز شعبنا على قناة الجزيرة، ولن يكون ما تلفظ به حمامي آخر هذه البذاءات فهناك حمام كثير في فلسطين والمحيط العربي وهناك دولارات كثيرة في قطر عربي يختصر ذاته في محطة فضائية تنطق باللغة العربية وقاعدة اميركية يرطن ضباطها باللغة العبرية.
تعودنا على هذا الاستفزاز البائس واللغة المنحطة التي نقرأها في بعض الصحف العربية ونسمعها من بعض الاذاعات والفضائيات العربية، كما تعودنا على الصفح وتجاهل بذاءات الصغار والمحكومين بعقد النقص والذين يتمثلون خطاب أسيادهم في العواصم العربية والغربية.. وفي تل أبيب أيضا، ويعيدون انتاج الضلال على صفحات الجرائد وعلى شاشات القنوات التلفزيونية المصنفة.
لكن ما يلفت في آخر فضائح القناة المشبوهة هو رفع سقف الشتائم إلى حد غير مسبوق، وهو ما يعبر عن أزمة حقيقية في داخل القناة التي سلمت زمام أمورها إلى مجموعة متجانسة من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين واعلاميين معروفين بالولاء لواشنطن.
كان يمكن للجزيرة أن تواصل خداعها للجمهور العربي باعتبارها قناة مهنية رسخت تقليدامهنيا أساسيا يقدم الرأي والرأي الآخر، لكن الجزيرة استسلمت لانفعالها وكبتها بعد سقوط الاخوان المسلمين في مصر واهتزاز نفوذهم في تونس وانكشاف جرائمهم في ليبيا، وهزالة أدائهم في غزة. ويبدو أن صاحب القرار في الجزيرة أصيب بالجنون أو هو منفصل عن الواقع الذي يؤكد تراجع مصداقية القناة يوما بعد يوم.
في مصر جاء قرار منع بث الجزيرة بعد وقت طويل من تراجعها وفقدانها للمصداقية وانفضاض الجمهور عن مشاهدتها، ولا أبالغ في القول بأن من يشاهد هذه القناة في مصر حاليا هم أعضاء وأنصار الاخوان المسلمين فقط، وربما يفعلون ذلك بقرار تنظيمي.
وفي فلسطين ينبغي الا نقدم على اتخاذ قرارات بحجب البث أو اغلاق المكاتب، بل يكفي أن نتابع رد فعل الجمهور على هذا الأداء الاعلامي المعادي، ولو أوقفت الجزيرة في فلسطين بقرار من السلطة الوطنية فإنها ستبث من تل أبيب بترخيص من سلطات الاحتلال. لذا نقول دعوا الناس يشاهدون ويحكمون.
haتعودنا على هذا الاستفزاز البائس واللغة المنحطة التي نقرأها في بعض الصحف العربية ونسمعها من بعض الاذاعات والفضائيات العربية، كما تعودنا على الصفح وتجاهل بذاءات الصغار والمحكومين بعقد النقص والذين يتمثلون خطاب أسيادهم في العواصم العربية والغربية.. وفي تل أبيب أيضا، ويعيدون انتاج الضلال على صفحات الجرائد وعلى شاشات القنوات التلفزيونية المصنفة.
لكن ما يلفت في آخر فضائح القناة المشبوهة هو رفع سقف الشتائم إلى حد غير مسبوق، وهو ما يعبر عن أزمة حقيقية في داخل القناة التي سلمت زمام أمورها إلى مجموعة متجانسة من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين واعلاميين معروفين بالولاء لواشنطن.
كان يمكن للجزيرة أن تواصل خداعها للجمهور العربي باعتبارها قناة مهنية رسخت تقليدامهنيا أساسيا يقدم الرأي والرأي الآخر، لكن الجزيرة استسلمت لانفعالها وكبتها بعد سقوط الاخوان المسلمين في مصر واهتزاز نفوذهم في تونس وانكشاف جرائمهم في ليبيا، وهزالة أدائهم في غزة. ويبدو أن صاحب القرار في الجزيرة أصيب بالجنون أو هو منفصل عن الواقع الذي يؤكد تراجع مصداقية القناة يوما بعد يوم.
في مصر جاء قرار منع بث الجزيرة بعد وقت طويل من تراجعها وفقدانها للمصداقية وانفضاض الجمهور عن مشاهدتها، ولا أبالغ في القول بأن من يشاهد هذه القناة في مصر حاليا هم أعضاء وأنصار الاخوان المسلمين فقط، وربما يفعلون ذلك بقرار تنظيمي.
وفي فلسطين ينبغي الا نقدم على اتخاذ قرارات بحجب البث أو اغلاق المكاتب، بل يكفي أن نتابع رد فعل الجمهور على هذا الأداء الاعلامي المعادي، ولو أوقفت الجزيرة في فلسطين بقرار من السلطة الوطنية فإنها ستبث من تل أبيب بترخيص من سلطات الاحتلال. لذا نقول دعوا الناس يشاهدون ويحكمون.