أول الغيث قطرة
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
هاجم مجموعة من المواطنين في قطاع غزة في مدينة خان يونس، عناصر من حركة حماس ورموهم بالحجارة والزجاجات الفارغة والأحذية، عندما حاولت بعض عناصر حماس الاعتداء على بسطات لباعة متجولون في المدينة. وكسر المواطنون حاجز الخوف الذي لازمهم طيلة الفترة السابقة من حكم حماس الدكتاتوري للقطاع، وما رافقه من أحكام جائرة وقمع للحريات وتشريعات تتعارض مع قيم مجتمعنا ، وتضييق على مصالح المواطنين.
لا نعتقد أن ما حدث هو ردة فعل عما بدر من عناصر حماس، بل قد يكون مقدمة لتحرك وتمرد شعبي على حكم حماس بعد الفجوة العميقة التي فصلت حماس عن شعبنا الفلسطيني من حيث تردي الأحوال المعيشية وصعوبة الوضع الاقتصادي. وتبقى هذه أسباب ثانوية إذا ما قارناها بالدوافع الأخرى، والرغبة لدى شعبنا بالتحرر من نير حكم حماس.
التجربة التي خاضها شعبنا طوال تلك الفترة من عمر حماس وما صاحبها من تطورات والتي كانت سببا في تراجع القضية الفلسطينية بسبب مواقف حماس السياسية البعيدة عن المصلحة الوطنية، ولدت قناعات لدى قطاعات كثيرة من شعبنا، أن حماس ابتعدت عن واجباتها ودورها الوطني. وقد تبين ذلك من خلال مجموعة من الحقائق تمثلت بحسم موقف حماس لصالح الإخوان المسلمين على حساب القضية الفلسطينية مما يؤكد أن حماس ليست حالة وطنية فلسطينية بل هي جزء من تنظيم الإخوان المسلمين العالمي، وبالتالي لا يمكن أن تكون غيورة على المشروع الوطني الفلسطيني، بل وقفت تحاربه بكل قواها. واتضح ذلك بعد انقلاب حماس على الشرعية الفلسطينية وقيامها بالتشكيك بوحدانية التمثيل الفلسطيني.
وأدرك شعبنا أن قادة حماس ليسوا أكثر من سماسرة لتنفيذ أجندة خارجية وأنهم تآمروا مع جهات خارجية لتقويض منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها ومشاريعها. وزاد من ذلك، افتضاح أمر حماس وزعمها بتبني المقاومة في الوقت الذي أقدمت فيه قيادة حماس على الالتزام بأمن إسرائيل بتوقيعهم اتفاقية معها لحماية حدودها ومنع إطلاق الصواريخ عليها.
كل تلك العوامل شكلت نقطة تحول في مواقف شعبنا بعدما رأت جماهيرنا أن الأمن القومي الفلسطيني بدأ يتعرض للخطر جراء وجود حماس في الحكم، وبالتالي لا بد من التخلص من هذه الفئة التي لا تقيم وزنا لكل القضايا الوطنية والقومية.
جماهير شعبنا ضربت موعدا لهبة جماهيرية ضد حكم حماس، وحددت تاريخا للتمرد على قوى الطغيان في 11 تشرين ثاني (نوفمبر) وقد يكون ما حدث في خان يونس تجربة لتقييم ردة فعل حماس على هذه التحركات.
مع العلم أن حماس وجهت تحذيرات شديدة بقمع أي محاولة للتمرد على حكمها، وأرسلت تهديدات لكثير من كوادر فتح من خلال الاتصال بهم شخصيا ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي تحذرهم من أي خطوة قد تهدد حكم حماس.
ومن جهة أخرى قامت عناصر امن حماس باستدعاء عددا كبيرا من كوادر فتح وأخضعتهم للتحقيق والاستجواب ويتعلق الأمر بحركة تمرد التي بدأت تتغلغل في صفوف المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة.
حماس طالما تبجحت بالديمقراطية وطالبت بتطبيقها في أراضي السلطة الفلسطينية، لكنها تقوم بأعمال قمع وتنكيل وترويع للمواطنين في القطاع وتحذرهم من الإقدام على أي خطوة ولو كانت سلمية لتقويض حكمها.
هذه التهديدات لن تمنع شعبنا من المضي قدما في تحقيق أهدافه، فحماس هي من وضعت نفسها في هذا المأزق وفرضت على الشعب التعاطي معها بهذه الطريقة. وسيمضي شعبنا في الدفاع عن حقوقه ومشروعه الوطني التي حاولت حماس سلبها، ونصبت نفسها حامية لإسرائيل ومنفذة للسياسات الإقليمية والدولية التي تسعى إلى منع قيام دولة فلسطينية.
حماس تقوم بترويع المواطنين وتهديدهم من خلال اتصالات هاتفية او من خلال مواقع التواصل الاجتماعي واتقلت العديد من قيادات حركة فتح التي تعتبرها بان ثمن التمرد سيكون وبلا عليهم وهددت باتخاذ كافة الاجراءات ضدهم وعلى ما يبدو ان حماس ماضية في سياساتها الهادفة الى مزيد من الكبت والقمع والتضييق على الحريات العامة.
zaهاجم مجموعة من المواطنين في قطاع غزة في مدينة خان يونس، عناصر من حركة حماس ورموهم بالحجارة والزجاجات الفارغة والأحذية، عندما حاولت بعض عناصر حماس الاعتداء على بسطات لباعة متجولون في المدينة. وكسر المواطنون حاجز الخوف الذي لازمهم طيلة الفترة السابقة من حكم حماس الدكتاتوري للقطاع، وما رافقه من أحكام جائرة وقمع للحريات وتشريعات تتعارض مع قيم مجتمعنا ، وتضييق على مصالح المواطنين.
لا نعتقد أن ما حدث هو ردة فعل عما بدر من عناصر حماس، بل قد يكون مقدمة لتحرك وتمرد شعبي على حكم حماس بعد الفجوة العميقة التي فصلت حماس عن شعبنا الفلسطيني من حيث تردي الأحوال المعيشية وصعوبة الوضع الاقتصادي. وتبقى هذه أسباب ثانوية إذا ما قارناها بالدوافع الأخرى، والرغبة لدى شعبنا بالتحرر من نير حكم حماس.
التجربة التي خاضها شعبنا طوال تلك الفترة من عمر حماس وما صاحبها من تطورات والتي كانت سببا في تراجع القضية الفلسطينية بسبب مواقف حماس السياسية البعيدة عن المصلحة الوطنية، ولدت قناعات لدى قطاعات كثيرة من شعبنا، أن حماس ابتعدت عن واجباتها ودورها الوطني. وقد تبين ذلك من خلال مجموعة من الحقائق تمثلت بحسم موقف حماس لصالح الإخوان المسلمين على حساب القضية الفلسطينية مما يؤكد أن حماس ليست حالة وطنية فلسطينية بل هي جزء من تنظيم الإخوان المسلمين العالمي، وبالتالي لا يمكن أن تكون غيورة على المشروع الوطني الفلسطيني، بل وقفت تحاربه بكل قواها. واتضح ذلك بعد انقلاب حماس على الشرعية الفلسطينية وقيامها بالتشكيك بوحدانية التمثيل الفلسطيني.
وأدرك شعبنا أن قادة حماس ليسوا أكثر من سماسرة لتنفيذ أجندة خارجية وأنهم تآمروا مع جهات خارجية لتقويض منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها ومشاريعها. وزاد من ذلك، افتضاح أمر حماس وزعمها بتبني المقاومة في الوقت الذي أقدمت فيه قيادة حماس على الالتزام بأمن إسرائيل بتوقيعهم اتفاقية معها لحماية حدودها ومنع إطلاق الصواريخ عليها.
كل تلك العوامل شكلت نقطة تحول في مواقف شعبنا بعدما رأت جماهيرنا أن الأمن القومي الفلسطيني بدأ يتعرض للخطر جراء وجود حماس في الحكم، وبالتالي لا بد من التخلص من هذه الفئة التي لا تقيم وزنا لكل القضايا الوطنية والقومية.
جماهير شعبنا ضربت موعدا لهبة جماهيرية ضد حكم حماس، وحددت تاريخا للتمرد على قوى الطغيان في 11 تشرين ثاني (نوفمبر) وقد يكون ما حدث في خان يونس تجربة لتقييم ردة فعل حماس على هذه التحركات.
مع العلم أن حماس وجهت تحذيرات شديدة بقمع أي محاولة للتمرد على حكمها، وأرسلت تهديدات لكثير من كوادر فتح من خلال الاتصال بهم شخصيا ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعي تحذرهم من أي خطوة قد تهدد حكم حماس.
ومن جهة أخرى قامت عناصر امن حماس باستدعاء عددا كبيرا من كوادر فتح وأخضعتهم للتحقيق والاستجواب ويتعلق الأمر بحركة تمرد التي بدأت تتغلغل في صفوف المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة.
حماس طالما تبجحت بالديمقراطية وطالبت بتطبيقها في أراضي السلطة الفلسطينية، لكنها تقوم بأعمال قمع وتنكيل وترويع للمواطنين في القطاع وتحذرهم من الإقدام على أي خطوة ولو كانت سلمية لتقويض حكمها.
هذه التهديدات لن تمنع شعبنا من المضي قدما في تحقيق أهدافه، فحماس هي من وضعت نفسها في هذا المأزق وفرضت على الشعب التعاطي معها بهذه الطريقة. وسيمضي شعبنا في الدفاع عن حقوقه ومشروعه الوطني التي حاولت حماس سلبها، ونصبت نفسها حامية لإسرائيل ومنفذة للسياسات الإقليمية والدولية التي تسعى إلى منع قيام دولة فلسطينية.
حماس تقوم بترويع المواطنين وتهديدهم من خلال اتصالات هاتفية او من خلال مواقع التواصل الاجتماعي واتقلت العديد من قيادات حركة فتح التي تعتبرها بان ثمن التمرد سيكون وبلا عليهم وهددت باتخاذ كافة الاجراءات ضدهم وعلى ما يبدو ان حماس ماضية في سياساتها الهادفة الى مزيد من الكبت والقمع والتضييق على الحريات العامة.