استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله    قرار بوقف بث وتجميد كافة أعمال فضائية الجزيرة والعاملين معها ومكتبها في فلسطين    الرئيس: الثورة الفلسطينية حررت إرادة شعبنا وآن الأوان لإنجاز هدف تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. "فتح": الأولوية اليوم وقف حرب الإبادة في قطاع غزة وإعادة توحيدها مع الضفة وتحرير الدولة الفلسطينية من الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. دبور يضع إكليلا من الزهور باسم الرئيس على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية    الرئاسة تثمن البيان الصادر عن شخصيات اعتبارية من قطاع غزة الذي طالب بعودة القطاع إلى مسؤولية منظمة التحرير    اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني  

اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني

الآن

التعليم العالي مشاكل وحلول !!- د. حنا عيسى - أستاذ القانون الدولي


كما هو معلوم ,إصلاح المؤسسات الفلسطينية  أصبح ضرورة ملحة وعاجلة ,يتطلب الجهد الجماعي لتفعيلها ووضع  الشخص المناسب في المكان المناسب و الأهم من ذلك اتخاذ قرار  سياسي بهذا الخصوص من أعلى الهرم السياسي للسلطة الوطنية  الفلسطينية للبدء فورا بالتغيير الهادف و المسؤول .
وما يهمنا كذلك أن تبدأ عملية الإصلاح و التغيير  في قطاع التعليم العالي"الجامعات",حيث ما يفرض علينا هو الأعداد السليم للطالب الجامعي ,الذي يتحمل المسؤولية المستقبلية لسوق العمل الفلسطيني وسد كافة الثغرات التي  واكبت حياة السلطة منذ قيامها في 1/7/1994م دون مراعاة جدية ومدروسة لعمل هذه الجامعات ,مما وضعنا أمام المشاكل التالية :
1.     اتجه التعليم العالي نحو التنافس بين مؤسساته المختلفة بدلا من التكامل الوطني .
2.     عدم تجاوب التعليم العالي مع احتياجات الاقتصاد وفرص العمل .
3.     تدن في المستويات الأكاديمية وتضخم هائل في عدد المؤسسات وإعداد الطلبة ونقص في التجهيزات.
4.     فقدان ثقافة التعلم و البحث العلمي.
5.     هناك في بعض الحالات – هشاشة خطيرة في الإدارة .
ولا بد كذلك من الإشارة على أن الوضع الحالي لهذه الجامعات يحتوي على خطرين:
     أ‌-    عدم تلبيه قطاع التعليم لاحتياجات المجتمع الثقافية و الاقتصادية وأن استمرار تخريج أشخاص غير مؤهلين أو يحملون مؤهلات  لا تتلائم مع فرص العمل سيؤدي إلى مشكلة  اجتماعية ومأزق اقتصادي ضخم .
          ب‌-       اعتماد قطاع التعليم على المساعدات الخارجية .
ويمكن أجمال ما يلزم لجعل التعليم العالي يسهم في حل المشاكل المذكورة أعلاه:
1)    أعادة صياغة العملية التربوية.
2)     إعادة تنظيم وهيكلية المؤسسة التعليمية ابتداء بالصف  الأول  انتهاء بقطاع التعليم برمته.
3)    ربط القطاع التعليمي بالاقتصاد الوطني من ناحية المدخلات – الاستثمارات - والمصروفات اللازمة – ومن ناحية أخرى  المخرجات –المؤهلات المتوقعة بتعريفها العريض .
4)    توفير الإمكانيات اللازمة لتفعيل عملية البحث العلمي .
5)    تفعيل دور مجلس التعليم ورفده بالكفاءات العلمية .
6)     وضع الشخص المناسب في المكان المناسب و الابتعاد عن  العشوائية و المحسوبية في التعيين .
7)     ارفاد الجامعات بالاساتذة  المتخصصين ذوي الكفاءات  العالية وانتقائهم عن جدارة .
8)  تأسيس دائرة خاصة في مجلس التعليم العالي للرقابة و التفتيش على الجامعات بهدف إرشادها نحو الصواب وإيقاع العقوبات بحق المخالفين فيها.
9)    تفعيل التعاون ألتنسيقي بين الجامعات خدمة للأهداف  التعليمية .
10)        اعتماد القانون كمرجعية قانونية في جميع الأحوال .
أن جل أبناء الشعب الفلسطيني يتطلعون إلى  مؤسساتنا التعليمية بعيون محدقة من اجل حياة أفضل , نزولا عند الحكمة لقائلة :
"التفكير العقلي ,لون من ألوان الحرية ,و الحرية لا تتجزأ ,فإذا كانت سجينة فكيف يمكن للعقل إن يبحث عن حياة أفضل ".
 

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025