تفحصوا المسألة.. وتفهموا الموقف... - محمود ابو الهيجاء
ما حدث يوم امس في باحات المسجد الاقصى من محاولة حمساوية لتخريب زيارة وفد من الشخصيات الاردنية للمدينة المقدسة كان برفقة الاخ عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، يثبت ان" حماس " قد فقدت الحد الادنى من الرشد والتعقل، والاخطر الحد الادنى من الحس الوطني اذ تحزم عناصرها الذين حاولوا هذا لتخريب، بجنود الاحتلال وتحصنوا بهم، وهم يطلقون الهتافات "الاخوانية" المعادية للسلطة الوطنية وحركة فتح والاخ عزام، والجيش المصري العظيم وقائده الفريق اول عبد الفتاح السيسي ، شهود عيان قالوا ان عناصر حماس تشجعوا وبداوا اطلاق هذه الهتافات التي لم تكن غير شتائم منحطة، وهم بالقرب من اربعة من جنود الاحتلال الاسرائيلي كانوا يجلسون في المكان بكامل اسلحتهم ...!!!
وليس صحيحا ان هذه الواقعة الحمساوية الاخوانية المشينة، لا تستحق التعليق، فلو كانت خارج المدينة المقدسة المحتلة لقلنا ذلك، لكن حماس حين تقدم بعناصرها الموتورة على فعل هذه الواقعة في القدس وعلى مرأى من جنود الاحتلال وبحمايتهم الواقعية، فأن ذلك يستدعي التعليق والاهم من ذلك الانتباه ان حماس بتعيلماتها الاخوانية لم تعد ترى في الاحتلال الاسرائيلي عدوا او خصما، بل ان العدو والخصم هو السلطة الوطنية وعبد الفتاح السيسي، وعزام الاحمد المحارب من اجل المصالحة الوطنية والقابض على ملفها كمثل القابض على جمرة الدين اخر الزمان .
تفحصوا المسألة بهدوء وروية، مالذي يجعل حماس تواصل ترديدها للهتافات المعادية للجيش المصري على نحو محدد وفي القدس المحتلة على مرآى من حنود الاحتلال وبحراستهم؟ ، اليس هذا الموقف هو موقف " اخواني " يشير الى ما يقال عن تفاهمات اخوانية اسرائيلية امريكية بشأن حماية مشروع الامارة وتكريسه لتصفية القضية الفلسطينية ...!!
بالطبع ان هذه المسألة تستحق المزيد من التفاصيل والمزيد من الحوار لتأكيد حقيقتها ولكنها، الاشارة لمن يريد الاشارة اذا ما احترم العقل والمنطق، واذا ما تعامل مع السؤال تعامل النبيه الوطني والحريص على مستقبل الوطن وقضيته العادلة .
نعم تفحصوا هذه المسألة بهدوء الوطني الحريص ورويته الساءلة والمسؤولة ، وبمثل هذا الهدوء والروية نرانا اليوم، وبحماقات حماس الاخوانية، نواصل صناعة التاريخ مع اصحابه من امثال عبد الفتاح السيسي ولنا اليوم كما تعرفون حركة تمرد التي ستضيف فصلا اخر مشرقا من فصول نضالنا الوطني والتحرري وهي تدق اليوم ابواب حصون حماس المتداعية في امارتها الغزية .
zaوليس صحيحا ان هذه الواقعة الحمساوية الاخوانية المشينة، لا تستحق التعليق، فلو كانت خارج المدينة المقدسة المحتلة لقلنا ذلك، لكن حماس حين تقدم بعناصرها الموتورة على فعل هذه الواقعة في القدس وعلى مرأى من جنود الاحتلال وبحمايتهم الواقعية، فأن ذلك يستدعي التعليق والاهم من ذلك الانتباه ان حماس بتعيلماتها الاخوانية لم تعد ترى في الاحتلال الاسرائيلي عدوا او خصما، بل ان العدو والخصم هو السلطة الوطنية وعبد الفتاح السيسي، وعزام الاحمد المحارب من اجل المصالحة الوطنية والقابض على ملفها كمثل القابض على جمرة الدين اخر الزمان .
تفحصوا المسألة بهدوء وروية، مالذي يجعل حماس تواصل ترديدها للهتافات المعادية للجيش المصري على نحو محدد وفي القدس المحتلة على مرآى من حنود الاحتلال وبحراستهم؟ ، اليس هذا الموقف هو موقف " اخواني " يشير الى ما يقال عن تفاهمات اخوانية اسرائيلية امريكية بشأن حماية مشروع الامارة وتكريسه لتصفية القضية الفلسطينية ...!!
بالطبع ان هذه المسألة تستحق المزيد من التفاصيل والمزيد من الحوار لتأكيد حقيقتها ولكنها، الاشارة لمن يريد الاشارة اذا ما احترم العقل والمنطق، واذا ما تعامل مع السؤال تعامل النبيه الوطني والحريص على مستقبل الوطن وقضيته العادلة .
نعم تفحصوا هذه المسألة بهدوء الوطني الحريص ورويته الساءلة والمسؤولة ، وبمثل هذا الهدوء والروية نرانا اليوم، وبحماقات حماس الاخوانية، نواصل صناعة التاريخ مع اصحابه من امثال عبد الفتاح السيسي ولنا اليوم كما تعرفون حركة تمرد التي ستضيف فصلا اخر مشرقا من فصول نضالنا الوطني والتحرري وهي تدق اليوم ابواب حصون حماس المتداعية في امارتها الغزية .