استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله    قرار بوقف بث وتجميد كافة أعمال فضائية الجزيرة والعاملين معها ومكتبها في فلسطين    الرئيس: الثورة الفلسطينية حررت إرادة شعبنا وآن الأوان لإنجاز هدف تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. "فتح": الأولوية اليوم وقف حرب الإبادة في قطاع غزة وإعادة توحيدها مع الضفة وتحرير الدولة الفلسطينية من الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. دبور يضع إكليلا من الزهور باسم الرئيس على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية    الرئاسة تثمن البيان الصادر عن شخصيات اعتبارية من قطاع غزة الذي طالب بعودة القطاع إلى مسؤولية منظمة التحرير    اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني  

اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني

الآن

ثورات برسم التصحيح- فؤاد ابو حجلة


ما جرى في مصر وما يجري في تونس حاليا هو تصحيح لمسار ثورتين خطفهما الظلاميون وأفرغوهما من المحتوى الطبيعي لأي ثورة وهو التقدم الذي يعني بالضرورة خبزا وحرية وعدلا اجتماعيا.
سبق التونسيون كل العرب في الثورة على الطاغية واسقاطه عن عرشه المرتجف، وسبق المصريون كل أقرانهم في «بلاد الربيع» في استعادة الدولة من قبضة العصابة الظلامية المرتبطة بالمشروع الأميركي، وأسقطوا حكم «الاخوان» وغسلوا الوجدان الشعبي من تلويث الزيت والسكر والشعوذات التي عبرت عن ذاتها في «رؤية الوحي جبريل في ميدان رابعة العدوية»!
في مصر خريطة طريق وجبهة انقاذ وفي تونس تطرح الآن خريطة طريق تتبناها جبهة انقاذ، وفي البلدين يتراجع الظلاميون أمام قرار الناس قبل أن يتراجعوا في مناطق الاشتباك مع الجيشين.
تكاد الصورتان المصرية والتونسية تكونان صورة واحدة، فالمشهد يتكرر بكل تفاصيله.. الشارع يتمرد على حكم الاخوان، والجيش يتصدى للمجموعات الارهابية المسلحة التي خرجت من تحت عباءة الاخوان، والهوية الوطنية تستعيد عنفوانها لحماية البلاد والعباد من مؤامرات وصفقات يراد تمريرها باسم الدين وشرعية صناديق الاقتراع.
وفي ليبيا القريبة من شعلتي الثورة العربية في افريقيا تنتفض القوى التقدمية وتتحدى الميليشيات الظلامية المسلحة التي تعمل على تقسيم الوطن، وتسرق النفط باسم الدين وتبيعه لأعداء الدين وأعداء الأمة.
وما ينطبق على ليبيا ينطبق على اليمن التي يهب أهلها لمواجهة المجموعات الارهابية المسلحة التي تستحكم في الجبال لتحرق المدن وتقتل الأطفال والنساء لتقيم دولتها تحت رايات جاهلية تزعم تمثيل الاسلام.
وفي بؤرة الحسم في سوريا يتراجع الظلاميون المدعومون غربيا وعربيا أمام رفض السوريين لجرائمهم، وينحسر نفوذهم في الشارع السوري ويغيب فعلهم السياسي وينكفئون ليكتفوا بذبح الأسرى أمام كاميرات التلفزيون.
لم يكن ربيعنا ربيعا حقيقيا لكن اصلاحه سيعيد الى ارضنا اخضرارها ويحرر بلادنا من فوضى أميركا الخلاقة.
 
 

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025