بن جدو ونكـــاح الجهـــاد - ماهر حسين
يرجعن إلينا يحملن ثمرة الاتصالات الجنسية باسم جهاد النكاح، ونحن ساكتون ومكتوفو الأيدي) بتلك الكلمـــات الواقعية والصـــادمة وصف لطفي بن جدو وزير الداخلية التونسي حال التونسيات القادمــــات من سوريا بعد مشاركتهن في الثورة ضد نظام بشار الأسد . شاركن بالثورة ضد بشـــار من خلال منح اجسادهن لما يسمى بالمجاهدين هنـــاك !!!!!!!
بالطبع المجاهدين المٌحتقنين جنسيا" وثوريا" بفعل الثورة والمواجهة مع نظـــام بشار قاموا بكل ما هو لازم فعادت المجاهدات باجسادهن الى تونس وهن يحملن ثمرة الاتصال الجنسي المسمى (جهـــاد النكاح). ثمرة الإتصال الجنسي هو الحمــل وبالتالي أطفال ...أطفال لامهات بالغالب من صغيرات السن ومن الملتزمات دينيا" حيث تم توظيف عاطفتهن الدينية ليتم أنتهاك اجسادهن بحجة ما يسمى بــ(جهاد النكاح) وللأسف حسب المعلومات الأمهات من قليلات الحظ بالتعليم ..وكل ذلك يعني بأنهن امام مستقبل صعب وواقع معقد جدا". أما الأطفال ... فهم أطفال لأباء غير موجدين في الغالب بفعل مشاركتهم بالثورة ضد نظام بشار الأسد واحتمالات الغياب أكثر من احتمالات العودة لزوجاتهم. هم أطفال سيواجهوا الحياة بالغالب بأم صغيرة في العمر وبلا خبرة وبأب غائب!!!!!
هم أطفال في الغالب سيكونوا أبناء لشهداء او أبناء لإرهابيين حيث سيرتبط التعامل معهم بالمكـــان الذي سيكون محل إقامتهم والنظام الحاكم هنــــاك ...أطفال بلا مُعيـــل واذا تم اعالتهم من قبل من أرسل امهاتهم للنكــــاح فهم في الغالب سيكونوا أسرى لمن سيعولهم . بصراحه الوزير التونسي والدولة التونسية كلـــها بموقف حرج فما هو العمــــل مع ظاهرة الدعم الجنسي للثوار في سوريا ..ظاهرة (جهاد النكاح) . بالنسبة لي أنا وكما اشرت أعيش مشاعر ومواقف متناقضة من الموضوع السوري ففي الوقت الذي أرفض فيه ديكتاتورية بشـــار وحكمه العائلي البعيد عن الديمقراطية والعدالة والحرية . فبشار يحكم بلا تفكير بحقوق المواطن السوري ومع ذلك بالمقـــابل أرفض الفوضى والقتل على الهوية وتقسيم سوريا والاعتداء عليهــــا من الخارج ومع كل ما سبق أعود وأجد نفسي منحاز بالطبع للشعب السوري الساعي للحرية وللديمقراطية وللعدالة والعيش بكرامة بعيدا" عن بلطجة الامن السوري . كيف نتعامل مع ظاهرة (جهاد النكاح) او (نكاح المجاهدين) أو (نكاح المجاهدات) ..لا ادري هل يجب ان نتعامل مع الموضوع بمنطق الدين وحُكم هذا الزواج فقط ..أم يجب ان نتعاطى معه بمنطق الدولة والمجتمع وخطورة ما يحدث على المجتمع ولكني وبصدق أجد نفسي أميل الى رفض ظاهرة (جهاد النكـــاح) فلا يعقل أن نفكر بالجنس بدون التفكير بعواقبه..على كلا" الجنس حاجه ولا علاقة له بالجهـــاد فهو حاجه انسانية للمقاتل ولغير المقاتل وللثائر ضد بشار وللمدافع عن بشــــار . عندما نتعاطى مع ظاهرة (جهاد النكــاح ) يحاول البعض ان يغرقنا بكون هذا الموضوع حلال ام حرام وانا ادعو لدراسة ما بعد مرحلة الجهـــاد الجنسي ...ما مصير المجاهده وما وضعها كـــأم وكيف سيكون واقع الطفل لاحقا" لذلك . أسئلة مشروعه ومن حقنــــا ان نٌفكر فيهـــا بعيدا" عن حرمة أو عدم حرمة (جهاد النكاح) فكل ما يضر المجتمع يستحق منـــا ان نفكر به وحتما" لن يكون الدين مع ما يضر الناس والمجتمع . علينا ان نسعى جميعا" للتعامل بحذر مع هذه الظاهرة فيتم التوعية بهـــا مع ضرورة التأكيد على ان ما نقوله عن خطورة (نكاح الجهاد) لا يعني مطلقا" بان مقاتلي الثورة ضد بشار جميعهم من أنصار (جهاد النكاح) فنحن نعلم بان هناك في سوريا رجال مخلصين ثاروا ضد الظلم ولم يثوروا من اجل النكـــاح ..نحن نعلم بأن هناك من يفكر بالوطن وبالعدالة وبالديمقراطية وبالحرية بعيدا" عن (النكـــاح) ولكن مع ذلك وجب التأكيد على ضرورة مواجهة هذه الظاهرة من خلال التوعية اتجاه مخاطرهـــا ومن خلال تأكيد المعارضة السورية لرفضهم لهذه الظاهرة التي تسيئ للثورة أصلا". لقد حان الوقت لنتعاطى مع المرأه خـــارج نطاق الجســـد ونوع النكاح المناسب لانتهاك هذا الجسد فالمرأه قدمت وعبر التاريخ العربي والاسلامي نماذج مشرفه سنبقى نعتز بهـــا ولو كانت دلال المغربي تٌفكر بجهاد النكاح لكانت مهمتها الوطنية والدينية حتما أسهل .
haبالطبع المجاهدين المٌحتقنين جنسيا" وثوريا" بفعل الثورة والمواجهة مع نظـــام بشار قاموا بكل ما هو لازم فعادت المجاهدات باجسادهن الى تونس وهن يحملن ثمرة الاتصال الجنسي المسمى (جهـــاد النكاح). ثمرة الإتصال الجنسي هو الحمــل وبالتالي أطفال ...أطفال لامهات بالغالب من صغيرات السن ومن الملتزمات دينيا" حيث تم توظيف عاطفتهن الدينية ليتم أنتهاك اجسادهن بحجة ما يسمى بــ(جهاد النكاح) وللأسف حسب المعلومات الأمهات من قليلات الحظ بالتعليم ..وكل ذلك يعني بأنهن امام مستقبل صعب وواقع معقد جدا". أما الأطفال ... فهم أطفال لأباء غير موجدين في الغالب بفعل مشاركتهم بالثورة ضد نظام بشار الأسد واحتمالات الغياب أكثر من احتمالات العودة لزوجاتهم. هم أطفال سيواجهوا الحياة بالغالب بأم صغيرة في العمر وبلا خبرة وبأب غائب!!!!!
هم أطفال في الغالب سيكونوا أبناء لشهداء او أبناء لإرهابيين حيث سيرتبط التعامل معهم بالمكـــان الذي سيكون محل إقامتهم والنظام الحاكم هنــــاك ...أطفال بلا مُعيـــل واذا تم اعالتهم من قبل من أرسل امهاتهم للنكــــاح فهم في الغالب سيكونوا أسرى لمن سيعولهم . بصراحه الوزير التونسي والدولة التونسية كلـــها بموقف حرج فما هو العمــــل مع ظاهرة الدعم الجنسي للثوار في سوريا ..ظاهرة (جهاد النكاح) . بالنسبة لي أنا وكما اشرت أعيش مشاعر ومواقف متناقضة من الموضوع السوري ففي الوقت الذي أرفض فيه ديكتاتورية بشـــار وحكمه العائلي البعيد عن الديمقراطية والعدالة والحرية . فبشار يحكم بلا تفكير بحقوق المواطن السوري ومع ذلك بالمقـــابل أرفض الفوضى والقتل على الهوية وتقسيم سوريا والاعتداء عليهــــا من الخارج ومع كل ما سبق أعود وأجد نفسي منحاز بالطبع للشعب السوري الساعي للحرية وللديمقراطية وللعدالة والعيش بكرامة بعيدا" عن بلطجة الامن السوري . كيف نتعامل مع ظاهرة (جهاد النكاح) او (نكاح المجاهدين) أو (نكاح المجاهدات) ..لا ادري هل يجب ان نتعامل مع الموضوع بمنطق الدين وحُكم هذا الزواج فقط ..أم يجب ان نتعاطى معه بمنطق الدولة والمجتمع وخطورة ما يحدث على المجتمع ولكني وبصدق أجد نفسي أميل الى رفض ظاهرة (جهاد النكـــاح) فلا يعقل أن نفكر بالجنس بدون التفكير بعواقبه..على كلا" الجنس حاجه ولا علاقة له بالجهـــاد فهو حاجه انسانية للمقاتل ولغير المقاتل وللثائر ضد بشار وللمدافع عن بشــــار . عندما نتعاطى مع ظاهرة (جهاد النكــاح ) يحاول البعض ان يغرقنا بكون هذا الموضوع حلال ام حرام وانا ادعو لدراسة ما بعد مرحلة الجهـــاد الجنسي ...ما مصير المجاهده وما وضعها كـــأم وكيف سيكون واقع الطفل لاحقا" لذلك . أسئلة مشروعه ومن حقنــــا ان نٌفكر فيهـــا بعيدا" عن حرمة أو عدم حرمة (جهاد النكاح) فكل ما يضر المجتمع يستحق منـــا ان نفكر به وحتما" لن يكون الدين مع ما يضر الناس والمجتمع . علينا ان نسعى جميعا" للتعامل بحذر مع هذه الظاهرة فيتم التوعية بهـــا مع ضرورة التأكيد على ان ما نقوله عن خطورة (نكاح الجهاد) لا يعني مطلقا" بان مقاتلي الثورة ضد بشار جميعهم من أنصار (جهاد النكاح) فنحن نعلم بان هناك في سوريا رجال مخلصين ثاروا ضد الظلم ولم يثوروا من اجل النكـــاح ..نحن نعلم بأن هناك من يفكر بالوطن وبالعدالة وبالديمقراطية وبالحرية بعيدا" عن (النكـــاح) ولكن مع ذلك وجب التأكيد على ضرورة مواجهة هذه الظاهرة من خلال التوعية اتجاه مخاطرهـــا ومن خلال تأكيد المعارضة السورية لرفضهم لهذه الظاهرة التي تسيئ للثورة أصلا". لقد حان الوقت لنتعاطى مع المرأه خـــارج نطاق الجســـد ونوع النكاح المناسب لانتهاك هذا الجسد فالمرأه قدمت وعبر التاريخ العربي والاسلامي نماذج مشرفه سنبقى نعتز بهـــا ولو كانت دلال المغربي تٌفكر بجهاد النكاح لكانت مهمتها الوطنية والدينية حتما أسهل .