حماس تحاول تصعيد الموقف على معبر رفح
عادت أزمة معبر إلى الواجهة الإعلامية من جديد من خلال قيام حماس بتصعيد مواقفها،. ونلاحظ أن هذا التصعيد يتزامن مع فتح المعبر من اجل إتاحة المجال لسفر المواطنين الراغبين في ذلك، وبعد ما أعلن مصدر مصري عن تمديد فتح المعبر حتى الجمعة المقبل لمرور الحجاج الفلسطينيين والمرضى والعالقين لكن حماس تقوم بعرقلة وإعاقة العمل على المعبر من خلال فرض أجندتها والتحكم في نوعية المسافرين وأسماءهم فهي تسمح لمن تشاء وتمنع من تشاء من السفر وحسب رغباتها وأهواءها التنظيمية والحزبية ونلاحظ انه ومع بداية كل انفراج فيما يتعلق بفتح المعبر نلاقي تصعيدا من قبل حركة حماس لم نعد ندري دوافعه وأسبابه وأهدافه.
ويأخذ التصعيد طابعا مزدوجا بكيل الاتهامات للسلطة الفلسطينية والسلطات المصرية معا. فقد اتهمت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة أطرافا في السلطة الفلسطينية لم تسميها باسمها بأنها تقف وراء إغلاق معبر، في الوقت الذي وجهت فيه اتهاماتها للسلطات المصرية بان المعبر مفتوح فقط بشكل إعلامي وليس حقيقي، وان هذا الأمر لم يعد مقبولا إنسانيا ولا قوميا ولا عربيا.
وتزيد حماس من اتهاماتها للسلطة بأنها تقوم بالتحريض ضد الشعب الفلسطيني في غزة من خلال شراكتها في إدارة المعبر ورفضها لتواجد عناصر من حركة حماس في إدارته.
نعم يا قيادة حماس، الشعب الفلسطيني من أكثر شعوب العالم وعيا وثقافة ويعلم حقيقة المؤامرة كما وصفتموه، ولذا فرض الحصار عليكم عندما انحرفتم عن المسار الوطني وعندما صادرتم حريته في غزة وفرض العقوبات عليكم بسبب زجه في مشاكل وأزمات لا طائل منها. واليوم يقف شعبنا حكما أيضا بعدما عرف حقيقتكم، وأدرك أنكم انتم من فرض الحصار عليه في غزة وأعطيتم المبررات للسلطات المصرية لإغلاق المعبر الذي جاء وحسب توصيفات المسئولين المصريين للحيلولة دون قيام حماس باستخدام المعبر لإغراض لعبت دورا في تعريض الأمن القومي للخطر من خلال قيامها بتهريب كميات من الأسلحة إلى الجماعات الإسلامية الموالية لها في سيناء، تلك الأسلحة التي استخدمت في الهجوم على الجيش المصري وتسبب في مقتل العديد من أفراده.
بعد كل هذا ألا تتعظ حماس وتعترف بأخطائها وأنها هي من تفرض الحصار على شعبنا بسياساتها التي اتبعتها تنفيذا لرغباتها النرجسية.
لقد كشفت الأزمة المصرية كل شيء، وكشفت عن دور حماس المشبوه في محاولة تقويض الأمن القومي العربي بشكل عام خدمة لمصالح التنظيم العالمي للإخوان المسلمين الذي هو في مكوناته وأهدافه بعيدا عن كل القضايا القومية والوطنية.
وإذا كانت قيادة حماس تحاول استغلال إغلاق المعبر لشن هجومها على القيادة الفلسطينية عبر جمل من الاتهامات، فإنها تكون قد وضعت نفسها في موقف العاجز عن قراءة الأحداث السياسية ووقائعها، ومثل هذه المواقف التي تتبناها حماس جعلت منها فصيلا منبوذا وغير معترف به ، لأنه يفتقد إلى أدنى درجات الخصائص الوطنية، وكل همه هو الحفاظ على مصالح الإخوان المسلمين في المنطقة العربية.
zaويأخذ التصعيد طابعا مزدوجا بكيل الاتهامات للسلطة الفلسطينية والسلطات المصرية معا. فقد اتهمت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة أطرافا في السلطة الفلسطينية لم تسميها باسمها بأنها تقف وراء إغلاق معبر، في الوقت الذي وجهت فيه اتهاماتها للسلطات المصرية بان المعبر مفتوح فقط بشكل إعلامي وليس حقيقي، وان هذا الأمر لم يعد مقبولا إنسانيا ولا قوميا ولا عربيا.
وتزيد حماس من اتهاماتها للسلطة بأنها تقوم بالتحريض ضد الشعب الفلسطيني في غزة من خلال شراكتها في إدارة المعبر ورفضها لتواجد عناصر من حركة حماس في إدارته.
نعم يا قيادة حماس، الشعب الفلسطيني من أكثر شعوب العالم وعيا وثقافة ويعلم حقيقة المؤامرة كما وصفتموه، ولذا فرض الحصار عليكم عندما انحرفتم عن المسار الوطني وعندما صادرتم حريته في غزة وفرض العقوبات عليكم بسبب زجه في مشاكل وأزمات لا طائل منها. واليوم يقف شعبنا حكما أيضا بعدما عرف حقيقتكم، وأدرك أنكم انتم من فرض الحصار عليه في غزة وأعطيتم المبررات للسلطات المصرية لإغلاق المعبر الذي جاء وحسب توصيفات المسئولين المصريين للحيلولة دون قيام حماس باستخدام المعبر لإغراض لعبت دورا في تعريض الأمن القومي للخطر من خلال قيامها بتهريب كميات من الأسلحة إلى الجماعات الإسلامية الموالية لها في سيناء، تلك الأسلحة التي استخدمت في الهجوم على الجيش المصري وتسبب في مقتل العديد من أفراده.
بعد كل هذا ألا تتعظ حماس وتعترف بأخطائها وأنها هي من تفرض الحصار على شعبنا بسياساتها التي اتبعتها تنفيذا لرغباتها النرجسية.
لقد كشفت الأزمة المصرية كل شيء، وكشفت عن دور حماس المشبوه في محاولة تقويض الأمن القومي العربي بشكل عام خدمة لمصالح التنظيم العالمي للإخوان المسلمين الذي هو في مكوناته وأهدافه بعيدا عن كل القضايا القومية والوطنية.
وإذا كانت قيادة حماس تحاول استغلال إغلاق المعبر لشن هجومها على القيادة الفلسطينية عبر جمل من الاتهامات، فإنها تكون قد وضعت نفسها في موقف العاجز عن قراءة الأحداث السياسية ووقائعها، ومثل هذه المواقف التي تتبناها حماس جعلت منها فصيلا منبوذا وغير معترف به ، لأنه يفتقد إلى أدنى درجات الخصائص الوطنية، وكل همه هو الحفاظ على مصالح الإخوان المسلمين في المنطقة العربية.