من باب النقاش ايضا - محمود ابو الهيجاء
نشرنا هنا في موقعنا الالكتروني، مرة اخرى في زاوية اراء حرة، مقالة السيد جهاد حرب التي جاءت تحت عنوان " كتاب فتح بين قواعد المنهج والسلوك السلطوي " والتي يتهمنا فيها بأننا " نملك سلطة فرض المعايير وتضيق مساحة الحرية باعتبارنا اداة سلطوية " وفي نشرنا لهذه المقالة في موقعنا بداية، دليل قاطع اننا في هذا الموقع لا نضع اية معايير قسرية على النشر ولا نضيق اية مساحة للحرية على الرأي الاخر حتى لو خالفنا الرأي والتوجه، ولم يرق لنا ...!!
بل لا سلطة لدينا ولا من اي نوع، لنضيق هذه المساحات ووضع تلك المعايير، ولسنا بالقطع من " كتاب السلطة " مع ان هذه ليست تهمة، ولا بأي حال من الاحوال، ولكنا نؤكد اننا لسنا من كتاب السلطة بالمفهوم (المخاتل) مرة اخرى، والانتقائي الذي يلمح له السيد جهاد حرب، لسنا الا كتاب الوطنية الفلسطينية والمدافعين عن مشروعها التحرري، لسنا " الملكيين اكثر من الملك " ويعرف الذين يعرفونني شخصيا، انني لست من اصحاب الامتيازات والتسهيلات الزبائنية، لا في السلطة الوطنية ولا في حركة فتح ، لكن هذا دأب السيد جهاد حرب، لا يذهب الى الموضوع مثار النقاش بل الى غاياته السياسية والشخصية التي صرنا نعرف ان بعضها هو هذا الوله بمقولات الاعتراض الكلاسيكية التي اكل الدهر عليها وشرب، كنا نود ان يناقشنا السيد حرب فيما قلنا في مقالتنا " من باب النقاش " لكنه قفز عن موضوع المقال وذهب الى توصيف كاتبه بانه من " ابواق السلطة " وكتابها ...!!
هذا شأن المنهج الانتقائي الذي يسعى غالبا الى تشويه الكاتب لا الى مناقشة افكاره ووجهة نظره .. وسنعرف ان السيد جهاد حرب في هجومه هذا علينا انه لم يقرأ لنا شيئا من قبل، ولا اظنه متابعا لموقعنا هذا الذي لانريد له ان يكون موقع مهاترات اعلامية، وبالقطع لا نكتب كل ذلك الان لندافع عن انفسنا وانما لا نريد للبديهات والحقائق ان تتشوه، وللغايات الشخصية ان تتسيد اي نص كان، وما ينبغي ان يكون واضحا، ان من اسس النقاش الموضوعي والمثمر هو تسمية الاشياء باسمائها ووضع النقاط على حروفها، وفي استخدام كلمة بعينها او مصطلح معين في هذا السياق، فان ذلك بهدف تشخيص ادق وغير قابل للتاويل على اقل تقدير .
اخيرا لا اعرف تحديدا من القائل : وجهة نظري صحيحة وتحتمل الخطأ ووجهة نظر الاخر خاطئة وتحتمل الصح ، حقا لا اتذكر من هو صاحب هذه المقولة، لكنا من اتباعها دونما ادنى شك، اكثر من ذلك نحن مع مقولة جلال الدين الرومي : ما بين الخطا والصواب هناك مكان اخر دعنا نلتقي فيه .
وبعيدا بطبيعة الحال عن المقولات الجاهزة التي لاتخدم اي نقاش حر، ولا بأي شكل من الاشكال .
تنويه من الموقع:
مقالة الزميل جهاد حرب هنا
http://www.fatehwatan.ps/page-65368-ar.html
haبل لا سلطة لدينا ولا من اي نوع، لنضيق هذه المساحات ووضع تلك المعايير، ولسنا بالقطع من " كتاب السلطة " مع ان هذه ليست تهمة، ولا بأي حال من الاحوال، ولكنا نؤكد اننا لسنا من كتاب السلطة بالمفهوم (المخاتل) مرة اخرى، والانتقائي الذي يلمح له السيد جهاد حرب، لسنا الا كتاب الوطنية الفلسطينية والمدافعين عن مشروعها التحرري، لسنا " الملكيين اكثر من الملك " ويعرف الذين يعرفونني شخصيا، انني لست من اصحاب الامتيازات والتسهيلات الزبائنية، لا في السلطة الوطنية ولا في حركة فتح ، لكن هذا دأب السيد جهاد حرب، لا يذهب الى الموضوع مثار النقاش بل الى غاياته السياسية والشخصية التي صرنا نعرف ان بعضها هو هذا الوله بمقولات الاعتراض الكلاسيكية التي اكل الدهر عليها وشرب، كنا نود ان يناقشنا السيد حرب فيما قلنا في مقالتنا " من باب النقاش " لكنه قفز عن موضوع المقال وذهب الى توصيف كاتبه بانه من " ابواق السلطة " وكتابها ...!!
هذا شأن المنهج الانتقائي الذي يسعى غالبا الى تشويه الكاتب لا الى مناقشة افكاره ووجهة نظره .. وسنعرف ان السيد جهاد حرب في هجومه هذا علينا انه لم يقرأ لنا شيئا من قبل، ولا اظنه متابعا لموقعنا هذا الذي لانريد له ان يكون موقع مهاترات اعلامية، وبالقطع لا نكتب كل ذلك الان لندافع عن انفسنا وانما لا نريد للبديهات والحقائق ان تتشوه، وللغايات الشخصية ان تتسيد اي نص كان، وما ينبغي ان يكون واضحا، ان من اسس النقاش الموضوعي والمثمر هو تسمية الاشياء باسمائها ووضع النقاط على حروفها، وفي استخدام كلمة بعينها او مصطلح معين في هذا السياق، فان ذلك بهدف تشخيص ادق وغير قابل للتاويل على اقل تقدير .
اخيرا لا اعرف تحديدا من القائل : وجهة نظري صحيحة وتحتمل الخطأ ووجهة نظر الاخر خاطئة وتحتمل الصح ، حقا لا اتذكر من هو صاحب هذه المقولة، لكنا من اتباعها دونما ادنى شك، اكثر من ذلك نحن مع مقولة جلال الدين الرومي : ما بين الخطا والصواب هناك مكان اخر دعنا نلتقي فيه .
وبعيدا بطبيعة الحال عن المقولات الجاهزة التي لاتخدم اي نقاش حر، ولا بأي شكل من الاشكال .
تنويه من الموقع:
مقالة الزميل جهاد حرب هنا
http://www.fatehwatan.ps/page-65368-ar.html