الذكرى الثانية والثلاثين لاستشهاد القائد ماجد أبو شرار- توفيق الطيراوي
إثنان وثلاثون عاما خلون على رحيل صاحب العقل الفذ والشخصية الرصينة، وصاحب "الخبز المر" أبو الكوادر الثورية، الشهيد القائد ماجد أبو شرار عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول الإعلام المركزي الفلسطيني.
لم تحتمل الصهيونية قلم المفكر الشاب صاحب مقالات "شخصية وقحة جدا" و "صحفي أمين جدا" وغيرها التي كتبها في صحيفة فتح، كيف لا وهو المفوض السياسي العام والمثقف المثقف الذي كتب لفلسطين بالدم، وصاحب الكلمة الطلقة، فاغتالته يد الموساد في العاصمة الإيطالية روما عام 1981 م.
"علينا أن نفرز بوعي معسكر الأعداء من معسكر الأصدقاء"، هذا ما قاله الأستاذ المعلم ماجد أبو شرار الذي أسس جريدة فتح في الأردن عام 1970 م وانتخب أمينا لسر المجلس الثوري لحركة فتح عام 1971 م ثم عضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح في المؤتمر الرابع للحركة عام 1980 م ، وكان عضوا في الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين منذ تأسيسه عام 1972 م.
لا أحد يعرف من قسم الزمان إلى ماض وحاضر ومستقبل لكننا بالتأكيد نعلم أنك في حاضرنا تاريخ يعلمنا المستقبل، وقدوة تسير بفكرتها نحو حرية البلاد والعباد إلى الاستقلال.
قال الشاعر الكوني محمود درويش في رثاء ماجد أبو شرار:
"تجمع أيها اللحم الفلسطيني في واحد .. تجمع واجمع الساعد ..
صباح الخير يا ماجد .. صباح الخير ..
قم اقرأ سورة العائد .. وصب الفجر ..
على عمر حرقناه .. لساعة نصر".