دساتير الدول الديمقراطية تحرص على حرية الصحافة - حنا عيسى
يجمع معظم الكتاب بان الطباعة قد ساهمت فى حركه النهضة وإنها قد ساهمت أيضا فى إشعال الثورتين الفرنسية و الامريكيه بنشر الآراء و الأفكار، والصحافة تعتبر من اهم المطبوعات بل ومن اهم وسائل الإعلام الجماهيرية تأثيرا فى الراي العام، فالكلمة المكتوبة تؤثر بدرجة اكبر علي القارئ عما لو كانت الكلمة المسموعة.
فالكلمة المكتوبة تتيح للقارئ فرصة كافية لاستيعاب معناها ومدلولها، كما أنها تترك له حرية الاختيار الوقت الملائم للرجوع إليها والاستمتاع بها. و القارئ يستطيع قراءة ما يريد وترك ما يريد كما انه يستطيع العودة للموضوعات التي يريد الاستفادة منها.
وهكذا نجد ميسور الصحافة سلاح خطير من اسلحة الإعلام المتنوعة. لعبت وتلعب وستعلب دورا هاما فى عملية التأثير علي الآراء وتكوينها وتعديلها وتوجيهها للوجهة المنشودة، ونظرا ألي أهمية الدور آلذي تلعبه الصحافة ذهب البعض حد الادعاء بان ألي الصحافة هى أقدم وسيط للاتصال الجماهير ي.
وترتكز حرية الصحافة على ميدانين أساسيين:
الخامس الأول : ضرورة توفير الحرية للصحفي ليعبر عن آراءه.
الخامس والثاني : ضرورة إيجاد الوسائل التي تحول دون استعمال الصحفي لحريته، كوسيلة للنيل من حقوق الإفراد وتعتدي على حرياتهم ..
المسالة المراد معالجتها في هذا السياق أي في دراسة حرية الصحافة هي مسالة التوفيق بين الحريات الضرورية للصحافيين وحماية حقوق الإفراد و المتجمع ككل. فهذه الحرية لا توجد إلا في البلدان الآخذة بالنظام الديمقراطي، وتعترف بحرية الرأي و الفكر و التعبير و النشر. ونجد أن دساتير كافة الدول الديمقراطية تحرص على حرية الصحافة وحرية القول و الكتابة.
فدستور الولايات المتحده الامريكيه ينص علي حريه الصحافة. كما نجد ميسور المحكمة العليا رقم للولايات المتحده أصدرت قرارا يمنع حكومات الولايات وكذلك الحكومه الفيدرالية من اختصار حريه حريه القول او الصحافة.
أما القانون الأساسي الفلسطيني المعدل لسنة 2003 وتعديلاته لسنة 2005 فقد نص في المادة 19 على انه "لا مساس بحرية الرأي، ولكل إنسان الحق في التعبير عن رايه ونشره بالقول أو الكتابة أو غير ذلك من وسائل التعبير أو الفن مع مراعاة أحكام القانون".
ونستخلص مما ذكر أعلاه مقوله الكاتب الروسي "تشيخوف اليكسي" عندما كتب قائلا:
"لقد أحببت الحياة، فأحبتني الحياة .. أحببت الناس فأحبوني، أعطوني عقولا تفكر وعيونا تقرا .. أما ا نا فأعطيتهم روحي وقلبي فى كل كلمة وسطر كتبته يدي فى قصصي ومؤلفاتي ".
haفالكلمة المكتوبة تتيح للقارئ فرصة كافية لاستيعاب معناها ومدلولها، كما أنها تترك له حرية الاختيار الوقت الملائم للرجوع إليها والاستمتاع بها. و القارئ يستطيع قراءة ما يريد وترك ما يريد كما انه يستطيع العودة للموضوعات التي يريد الاستفادة منها.
وهكذا نجد ميسور الصحافة سلاح خطير من اسلحة الإعلام المتنوعة. لعبت وتلعب وستعلب دورا هاما فى عملية التأثير علي الآراء وتكوينها وتعديلها وتوجيهها للوجهة المنشودة، ونظرا ألي أهمية الدور آلذي تلعبه الصحافة ذهب البعض حد الادعاء بان ألي الصحافة هى أقدم وسيط للاتصال الجماهير ي.
وترتكز حرية الصحافة على ميدانين أساسيين:
الخامس الأول : ضرورة توفير الحرية للصحفي ليعبر عن آراءه.
الخامس والثاني : ضرورة إيجاد الوسائل التي تحول دون استعمال الصحفي لحريته، كوسيلة للنيل من حقوق الإفراد وتعتدي على حرياتهم ..
المسالة المراد معالجتها في هذا السياق أي في دراسة حرية الصحافة هي مسالة التوفيق بين الحريات الضرورية للصحافيين وحماية حقوق الإفراد و المتجمع ككل. فهذه الحرية لا توجد إلا في البلدان الآخذة بالنظام الديمقراطي، وتعترف بحرية الرأي و الفكر و التعبير و النشر. ونجد أن دساتير كافة الدول الديمقراطية تحرص على حرية الصحافة وحرية القول و الكتابة.
فدستور الولايات المتحده الامريكيه ينص علي حريه الصحافة. كما نجد ميسور المحكمة العليا رقم للولايات المتحده أصدرت قرارا يمنع حكومات الولايات وكذلك الحكومه الفيدرالية من اختصار حريه حريه القول او الصحافة.
أما القانون الأساسي الفلسطيني المعدل لسنة 2003 وتعديلاته لسنة 2005 فقد نص في المادة 19 على انه "لا مساس بحرية الرأي، ولكل إنسان الحق في التعبير عن رايه ونشره بالقول أو الكتابة أو غير ذلك من وسائل التعبير أو الفن مع مراعاة أحكام القانون".
ونستخلص مما ذكر أعلاه مقوله الكاتب الروسي "تشيخوف اليكسي" عندما كتب قائلا:
"لقد أحببت الحياة، فأحبتني الحياة .. أحببت الناس فأحبوني، أعطوني عقولا تفكر وعيونا تقرا .. أما ا نا فأعطيتهم روحي وقلبي فى كل كلمة وسطر كتبته يدي فى قصصي ومؤلفاتي ".