الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس  

"فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس

الآن

منظمات المرأة وموروث الاتهام- بكر ابو بكر

بلا شك أن التاريخ والتراث والثقافة والفكر يحتوي على الغث والسمين، ومن غثة بغض النظر عن حجمه مظلومية المرأة وتعمد اهانتها واتهامها في كثير، وعبر ما مرّر في الزمن من مفاهيم إما غير صحيحة أو وضعت في غير سياقها أو انها اخترعت لإرضاء نزوات الرجال، بعض الرجال بعيدا عن الدين أو حتى الموروث الجميل.
لم تكن المرأة يوما مخلوقا ضعيفا بمعنى أنها خلقت من ضلع «آدم» «الاعوج» ما هو تشخيص ورواية توراتية بحتة تتناقض كليا مع صحيح الدين ومع أن الله خلق الذكر والأنثى من (نفس واحدة).
ولم تكن المرأة يوما من مبطلات الصلاة كما الكلب أو الحمار.... ولما ذكرت الرواية للسيدة عائشة كان تعليقها المانع الجامع هو التساؤل الاستنكاري «شبهتمونا بالحُمُر والكلاب» ؟! مضيفة ما يكذب ذلك.
ولم يتزوج الرسول عليه الصلاة والسلام من عائشة إلا في سن 18 او 19 عاما كما أثبتت الأبحاث التاريخية العلمية حديثا أن معيقات العمل النسوي فيما قلته في ندوة خاصة بالمرأة تنطلق من الموروث الشعبي ومن الثقافة الناقصة، وأشرت لسبع نقاط أو عوامل معيقة هي:
1. القيود المجتمعية من أفكار وقيم تلك المرتبطة بتسخير افتراءات على الدين لإذلال المرأة، ولم لا فهي دوما «ناقصة عقل ودين» في تعميم وتفسير ذي شطط.
2. غرس النظرة الاستعلائية للرجل في سياق الاستبداد ولم لا «فالرجال قوامون على النساء» في تفسير ظالم مقصود.
3. غرس النظرة الاستتباعية للرجل في عقل المرأة ولم لا فهي «ضلع آدم الاعوج» ما لم يقله الرسول أبدا، وان قال إنها من «ضلع» في تشبيه لطيف كناية عن الحنان والمحبة، فلا أعوج هنا ولا ضلع آدم.
4. ضعف الديمقراطية في المجتمع وداخل الأحزاب نحو المرأة ولم لا «فللذكر مثل حظ الانثيين» ايضا في قلب لحقيقة الآية وبيانها.
5. نقص التشريعات لحمايتها ودعمها ولم لا فهي يجب أن تقتل على خلفية الشرف لمجرد الشك ما لم يقله أو يطبقه الرسول الكريم، ولكم الرجوع لسيرته العطرة لتروا الرسول الانسان.
6. الخوف أو التخويف من التجديد الديني ونقض المفاهيم المغلوطة، وفي الموروث الفكري والثقافي والخرافات المجتمعية
7. الاسترخاء في منطقة الفصل بين النساء والرجال وأن كل شيء ينظر له فقط من زاوية الحلال والحرام، وفي منطقة الطعن في القيم والأخلاق للمرأة أو الشخص عامة وصولا للكفر .
إن المغالطات والدجل والتشنيع عامة، وبشأن المرأة خاصة يحتاج لثقافة انسانية تحارب الخرافات والاستبداد والفكر الجاهلي، ويعيد لديننا الحنيف صورته الحقيقية، عوضا عن الاسترخاء في منطقة الجهل وهي محيط لُجيّ.
 
ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025