هل مشعل سيكون خارج قيادة حماس؟
تعيش حركة حماس حاليا دوامة الأزمة الداخلية الناتجة عن خيارات خاطئة إتخذتها والمتعقلة بموقف الحركة من الثورات العربية وبالتحديد ما تلقته من ضربات بعد سقوط حكم الإخوان في مصر ثم موقف حماس من الأزمة السورية حيث تحاول بعض الأطراف في الحركة العودة بالدف لصالح الجهة الإيرانية.
خلافات حماس الداخلية باتت اكثر وضوحا من أي وقت مضى وبالتحديد هناك مطالب بتنحية خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس وهو الذي تعتبره بعض الجهات داخل حماس المسؤول الأول عن إلقاء الحركة في حضن قطر وحركة الإخوان المسلمين مما جعلها ورقة في يد الأخرين وبالتحديد حركة الاخوان التي تنتمي لها حماس.
ومن المؤشرات التي تدل على عمق أزمة حماس الداخلية دعوة إسماعيل هنيه الشكلية باتجاه تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وهي دعوة غير صادقة وتأتي بقصد محاولة إخراج حماس من عنق الزجاجه، ولكن السؤال هنا في أي طريق سوف تسير حماس؟ وأي طرف منها سينجح في كسب الموقف؟
حتى الان لا يمكن التكهن حول طبيعة الطريق الجديد الذي ستسلكه حركة حماس ومن غير الواضح طبيعته حيث تتنامى هناك اتجاهات نحو العودة للموقف الإيراني للخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعانيها الحركة وخاصة في قطاع غزة، والمقصود هنا حماس غزة التي تعاني أكثر من حماس الخارج وخاصة بعد سقوط إخوان مصر.
وبالتالي من يملك زمام حماس حاليا؟ وهل ما زال مشعل المتحكم الوحيد في موقف الحركة خاصة بعد الضربة الخارجية التي تلقتها مع سقوط الإخوان في مصر؟
من الواضح أن خالد مشعل بات الورقة الضعيفة داخل الحركة ولم يعد يتحكم بزمام الأمور فيما أن غيابه عن الإعلام والتصريحات لفترة غير بسيطة كان بقصد تقيم المواقف، وقد يكون بهدف إفساح المجال قريبا جدا أمام قيادة جديدة للحركة، خاصة اولئك الذين يطالبون بالعودة إلى إيران لإنقاذ حماس من مأزقها.
ولذلك تبدو حماس ضعيفة في هذا الوقت ومشتتة، خاصة بعد خسارة شعبيتها في قطاع غزة والتي أظهرت أحدث الاستطلاعات أن شعبيتها تراجعت بنسبة 11٪ مقارنة مع العام الماضي، ولا أحد ينكر السخط الشعبي في غزة ضد حكم حماس القابل للانفجار.
haخلافات حماس الداخلية باتت اكثر وضوحا من أي وقت مضى وبالتحديد هناك مطالب بتنحية خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس وهو الذي تعتبره بعض الجهات داخل حماس المسؤول الأول عن إلقاء الحركة في حضن قطر وحركة الإخوان المسلمين مما جعلها ورقة في يد الأخرين وبالتحديد حركة الاخوان التي تنتمي لها حماس.
ومن المؤشرات التي تدل على عمق أزمة حماس الداخلية دعوة إسماعيل هنيه الشكلية باتجاه تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وهي دعوة غير صادقة وتأتي بقصد محاولة إخراج حماس من عنق الزجاجه، ولكن السؤال هنا في أي طريق سوف تسير حماس؟ وأي طرف منها سينجح في كسب الموقف؟
حتى الان لا يمكن التكهن حول طبيعة الطريق الجديد الذي ستسلكه حركة حماس ومن غير الواضح طبيعته حيث تتنامى هناك اتجاهات نحو العودة للموقف الإيراني للخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعانيها الحركة وخاصة في قطاع غزة، والمقصود هنا حماس غزة التي تعاني أكثر من حماس الخارج وخاصة بعد سقوط إخوان مصر.
وبالتالي من يملك زمام حماس حاليا؟ وهل ما زال مشعل المتحكم الوحيد في موقف الحركة خاصة بعد الضربة الخارجية التي تلقتها مع سقوط الإخوان في مصر؟
من الواضح أن خالد مشعل بات الورقة الضعيفة داخل الحركة ولم يعد يتحكم بزمام الأمور فيما أن غيابه عن الإعلام والتصريحات لفترة غير بسيطة كان بقصد تقيم المواقف، وقد يكون بهدف إفساح المجال قريبا جدا أمام قيادة جديدة للحركة، خاصة اولئك الذين يطالبون بالعودة إلى إيران لإنقاذ حماس من مأزقها.
ولذلك تبدو حماس ضعيفة في هذا الوقت ومشتتة، خاصة بعد خسارة شعبيتها في قطاع غزة والتي أظهرت أحدث الاستطلاعات أن شعبيتها تراجعت بنسبة 11٪ مقارنة مع العام الماضي، ولا أحد ينكر السخط الشعبي في غزة ضد حكم حماس القابل للانفجار.