شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات    مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مشروع بيت لاهيا    3 شهداء بينهم لاعب رياضي في قصف الاحتلال حي الشجاعية وشمال القطاع    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الصبرة جنوب مدينة غزة    لازريني: مجاعة محتملة شمال غزة وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح    شهيدان جراء قصف الاحتلال موقعا في قرية الشهداء جنوب جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومرافق في النصيرات وخان يونس    إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا  

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا

الآن

العلمانية مقاربة الديني والدنيوي - الأسير ماهر عرار


 أن المقاربة السياسية والاجتماعية والثقافية والدينية لمختلف الأديان والثقافات في المجتمع الواحد، تختصر في نظام علماني يختزل هذا التنوع في منظومة أركانها أولا وطن واحد يتسع للجميع ثانيا: مبدأ مواطنة يقفز عن الهويات الثقافية والدينية وينشأ ثقافة جمعية تأصل مفهوم ثقافي ممارس يجسد فضيلة الاحترام المتبادل بين الجميع على إختلاف ألوانهم وأطيافهم ...
قد يذهب البعض ألى التذرع قائلا أن الأسلام يقدم هذه الأطروحة في مدلوله ومغزاه، وفي تعقيبي على ذلك أقول، لا جدال في حقيقة أن الأسلام عالج هذه الخصائص الأجتماعية السياسية الدينية، غير أن اتباع الأسلام الذين أخذتهم العزة بالأثم ونقصوا عن مبادئ دينهم المعتدل والسمح، من حيث أعتقادهم أنهم خير أمة وأن الله فضلهم على الأخرين سيما الأعتقاد الخاطأ بأن على الأمم والثقافات أن تخضع لحكمهم وسياساتهم وسيادتهم ...
هذا النزوح والجنوح الذي نقرأه يوميا في مفاهيم ادبيات التيارات الأسلاموية منذ مئة عام على الأقل وأنطلاق مشروع الأحياء الديني بعد سقوط الخلافة العثمانية، باتت يهدد مبدأ التعايش المجتمعي أكثر مما كانت عليه الحال أبان صراعات الطائفية الغابرة .....
في غيرة مرة جادلني البعض، أن العلمانية مشروع غربي هدام للأسلام، وأعتقد جازما أن هذا فهم خاطأ للعلمانية التي تنقسم لعدة تعريفات وتفرعات، وهنا أحاجج بالبينة والبرهان سيما وأن وضع المنطقة عنوانه الانقسامات والتمزق في محاكة 100٪ لأنقسامات وحروب أوربا في القرون الوسطى، أحاجج قائلا لقد شكلت العلمانية المدماك الرئيسي في خروج اوربا من صراعاتها التحت وطنية وقومية، لترتقي لمبدأ الأمة والقومية التي كفلت لها بناء الدول الحديثة التي باتت منذ زمن نماذج استلاهم واستنساخ في أرجاء العالم ..
لست مفتون بالغرب، وأنما مندهش من قدرة الغرب المتعدد الثقافات والأعراق، على تجسيد ثقافة مجتمعية، فيما أن العرب رغم وحدة اللغة والدين والتاريخ يعانون التمزق والأنقسام ....
قد يقول قائل أن حال العرب الراهن يأتي نتيجة بعدهم عن الدين، وعلى هذا أعقب أن الأنقسامات والتمزق ضاربة جذورها في الجسد العربي والأسلامي منذ الخلافة الاولى والصراع على أحقية الخلافة منذ سقيفة بني ساعدة ...
مرة أخرى وحتى لا يساء فهمي، أقول أن الدين عادل ومعتدل وقيمة عالية وسامية، وبالتالي لا خلاف على الدين وأنما على فهمه الخاطأ، وبما أن التجربة أثبتت تاريخيا عقم ممارسة الدين بقيمه وسماحته، لا أجد غضاضة في الدعوة لنظام علماني يقارب بين التوجهات، ونبذ دعوات التيارات الأسلاموية وأقصاء فكرهم الظلالي البعيد كل البعد عن مقاصد الاسلام وأهدافه ....
 / سجن النقب / قلعة أنصار 3


ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024