تمردنا الفلسطينية وسرية العمل- عمار الاعرج
مرة اخرى تجتاز حركة تمرد فلسطين اختبار اخر وتحقق النصر فيه انه اليات العمل السري او ما كان يصطلح عليه العمل تحت الارض وتعيد بهذا انتاج ارث وطني من يوميات انتفاضه الشعب الكبرى يوم كانت الثورة في كل مكان ولا احد يستطيع كشف ثائر واحد انه التحام الثورة في عقول الاجيال وهنا لا بد ان نقف باجلال امام رائد التجربة ومبدع العمل في الارض المحتلة من اورثنا الثورة ويوميات الملثمين انه شهيد انتفاضة الشعب وامير شهداء ثورتنا الشهيد المعلم خليل الوزير ابو جهاد
ان العمل اليومي لنا داخل قطاع غزة المنتصر حتما هو انعكاس صادق للهم الشعبي وحلم الجماهير وهو عامل ثقة اضافي بيننا وبين جماهير شعبنا المجيد يضاف الى جدار الثقة بين الطليعة الثورية وجماهير الثورة
كما كانت وتبقى حركة حماس وكلاء الاحتلال واستراتيجية الخيانة عن بعد تمارس الكذب بكل اشكاله حتى دون اذكاء الكذبة فذاك ناطق اعلامي يعلن عن اعتقال 300 كادر من حركة تمرد واخر يقول لا يوجد ما يسمى تمرد وثالث يزور بيان باسم تمرد لانهاء هبة الشعب المجيد
انهم في دوامة الحق وهم الباطل بعينه يتخبطون علهم يجدون مخرج لهم مهما كلف من ثمن ولكننا اخذنا على عاتقنا خلاص الشعب منهم وهذا الامر لا رجعة عنه
واننا هنا نؤكد لكل الحدائق الخلفية التي فتحت في وجه انجاس الزمان حماس اننا لن نقبل باي حل سياسي واننا اغلقنا كل الطرق عليهم ولا مجال لتوبة بعد الان فكلهم مجرم وكلهم عميل مسقط خائن حد المطلق
اما بعض الساسة المدعين حرصهم على الوحدة الوطنية فهم خونة لا محال في ذالك وان دورهم اليوم حماية عرش الخيانة في غزة ولكننا مستعنين بجماهير شعبنا العظيم اغلقنا كل خرم ابرة يمكنهم النفاذ منه
واننا لن نقبل بغير غزة الثورة لاند قاعدة لكل الثوار وارض لكل الاحرار انه زمن حكم الثورة وجماهيرها الثائره لا رجعت عن هذا
وفي يوم الحاكم بامر الثورة تكون هبة الشعب المجيد تصحبنا روح شمس شهدائنا نحو حلم الشعب والثورة
الويل كل الويل لكل حماس
عاشت جموع شعبنا المجيد
عاشت جموع المتمردين