روح عرفات بين الطيراوي و«كلايتن» !! موفق مطر
«لا احد يؤثر على لجنة التحقيق، ولا يمكن لأحد أن يؤثر عليَّ، فقد عاهدنا روح عرفات وعاهدناكم أن نقول لكم الحقيقة، وانا على ثقة انها امامنا فاصبروا.. فتقارير تحليلات الرفات طمأنتنا ان عملنا يسير في الاتجاه الصحيح.. فالرئيس واللجنة المركزية وكل فرد في الشعب الفلسطيني يريدون الوصول للحقيقة.. سنصل الى الحقيقة ما دمنا على قيد الحياة».
لم يترك عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء توفيق الطيراوي وهو رئيس لجنة التحقيق الوطنية باغتيال الرئيس ابو عمار، أي فرصة للمستغلين والمتصيدين بالماء العكر لاستخدام ملف استشهاد الرئيس عرفات لأغراض سياسية أو كأداة ضغط على القيادة السياسية والتشكيك بمواقفها الخاصة بهذه القضية وموضوع المفاوضات. رغم أن الطيراوي المعهود بصراحته لم يقل حتى كلمة واحدة في الموضوع السياسي، ولم يوح بأية اشارة، وانما تكلم بدقة ومهنية واطمئنان تضاهي بلاغة « المحققين والقضاة» الذين اعتنقوا دين الحقيقة.
كلام الطيراوي في ندوة الهوية الوطنية وتعزيز مواقعها التي نظمها كل من وزارة الاعلام والمجلس الأعلى للشباب والرياضة في اكاديمية جوزيف بلاتر برام الله كانت وفق تقديرنا ردا غير مباشر، وغير مرتب على عميل المخابرات الأميركية السي أي ايه « كلايتن سويشر» بطل شريط «مقتل عرفات.. الجزيرة تكشف سر موته» وحدة الصحافة الاستقصائية في شبكة الجزيرة الإعلامية.!! فقناة الجزيرة فتحت لكلايتن فضاءها الواسع ليبرئ اسرائيل من جريمة اغتيال عرفات، بعدما قررت لجنة التحقيق الوطنية الفلسطينية ان اسرائيل مسؤولة عن قتل عرفات بمادة سمية، وهو ما أيدته نتائج تحليلات المختبرات السويسرية والروسية، الأمر الذي جعل الطيراوي يقول: «هذه النتائج تجعلنا أكثر اطمئنانا بأن تحقيقاتنا بالاتجاه الصحيح».
دعا الطيراوي للصبر، فالتحقيقات تسير بدقة وأمانة في اربعة اتجاهات لاستجماع اركان الجريمة ومعرفة من قصر في حماية الرئيس عرفات، ومن رفع الغطاء السياسي عنه تمهيدا لاغتياله، ومن قصد تأخير التحقيق ولم يتابعه، ومعرفة الفاعل ( الأداة ) ..أما شريط كلايتن فبدا بنمطه البوليسي كفيلم مراهق هاوي اثارة رغم تكاليف انتاجه العالية !! لكنه كرصاصة اطلقت نحو رأس القيادة السياسية الفلسطينية والسلطة الوطنية .
لم يحقق المتشاطر ( كلايتن ) بكذب مسؤولي مستشفى بيرسي الفرنسي، وادعائهم اتلاف العينات ثم اكتشاف المحققين الفرنسيين وجودها فيما بعد ؟! لكنه بالمقابل أصر على نفي المصداقية عن تقارير المختبرات الروسية !! مركزا على صحة التحليلات السويسرية رغم وصول التحليلين الى خلاصة واحدة وهي ان عرفات توفي مسموما بمادة سمية نووية مشعة ( البلونيوم 210) رابطا طلب السلطة الوطنية اشراك الروس في عمليات تحليل الرفات الى جانب اللجنتين السويسرية والفرنسية ونتائج التقرير الروسي بأغراض سياسية ليست موجودة الا في مخيلته ..فانتهى شريط (كلايتن الجزيرة ) بسر واحد وحيد لكنه مكشوف وهو تبرئة المحرض والفاعل (اسرائيل ) للتعمية على الأداة وهي الركن المتبقي من اركان الجريمة التي تحقق فيها اللجنة الوطنية.
zaلم يترك عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء توفيق الطيراوي وهو رئيس لجنة التحقيق الوطنية باغتيال الرئيس ابو عمار، أي فرصة للمستغلين والمتصيدين بالماء العكر لاستخدام ملف استشهاد الرئيس عرفات لأغراض سياسية أو كأداة ضغط على القيادة السياسية والتشكيك بمواقفها الخاصة بهذه القضية وموضوع المفاوضات. رغم أن الطيراوي المعهود بصراحته لم يقل حتى كلمة واحدة في الموضوع السياسي، ولم يوح بأية اشارة، وانما تكلم بدقة ومهنية واطمئنان تضاهي بلاغة « المحققين والقضاة» الذين اعتنقوا دين الحقيقة.
كلام الطيراوي في ندوة الهوية الوطنية وتعزيز مواقعها التي نظمها كل من وزارة الاعلام والمجلس الأعلى للشباب والرياضة في اكاديمية جوزيف بلاتر برام الله كانت وفق تقديرنا ردا غير مباشر، وغير مرتب على عميل المخابرات الأميركية السي أي ايه « كلايتن سويشر» بطل شريط «مقتل عرفات.. الجزيرة تكشف سر موته» وحدة الصحافة الاستقصائية في شبكة الجزيرة الإعلامية.!! فقناة الجزيرة فتحت لكلايتن فضاءها الواسع ليبرئ اسرائيل من جريمة اغتيال عرفات، بعدما قررت لجنة التحقيق الوطنية الفلسطينية ان اسرائيل مسؤولة عن قتل عرفات بمادة سمية، وهو ما أيدته نتائج تحليلات المختبرات السويسرية والروسية، الأمر الذي جعل الطيراوي يقول: «هذه النتائج تجعلنا أكثر اطمئنانا بأن تحقيقاتنا بالاتجاه الصحيح».
دعا الطيراوي للصبر، فالتحقيقات تسير بدقة وأمانة في اربعة اتجاهات لاستجماع اركان الجريمة ومعرفة من قصر في حماية الرئيس عرفات، ومن رفع الغطاء السياسي عنه تمهيدا لاغتياله، ومن قصد تأخير التحقيق ولم يتابعه، ومعرفة الفاعل ( الأداة ) ..أما شريط كلايتن فبدا بنمطه البوليسي كفيلم مراهق هاوي اثارة رغم تكاليف انتاجه العالية !! لكنه كرصاصة اطلقت نحو رأس القيادة السياسية الفلسطينية والسلطة الوطنية .
لم يحقق المتشاطر ( كلايتن ) بكذب مسؤولي مستشفى بيرسي الفرنسي، وادعائهم اتلاف العينات ثم اكتشاف المحققين الفرنسيين وجودها فيما بعد ؟! لكنه بالمقابل أصر على نفي المصداقية عن تقارير المختبرات الروسية !! مركزا على صحة التحليلات السويسرية رغم وصول التحليلين الى خلاصة واحدة وهي ان عرفات توفي مسموما بمادة سمية نووية مشعة ( البلونيوم 210) رابطا طلب السلطة الوطنية اشراك الروس في عمليات تحليل الرفات الى جانب اللجنتين السويسرية والفرنسية ونتائج التقرير الروسي بأغراض سياسية ليست موجودة الا في مخيلته ..فانتهى شريط (كلايتن الجزيرة ) بسر واحد وحيد لكنه مكشوف وهو تبرئة المحرض والفاعل (اسرائيل ) للتعمية على الأداة وهي الركن المتبقي من اركان الجريمة التي تحقق فيها اللجنة الوطنية.