مرة يغالط الحقيقة -2- - عادل عبد الرحمن
سادسا في إطار رد رأفت مرة على الصحفي الامين حول المراجعة الدينية،
> يتساءل:" فهل حماس تجري مراجعة دينية فقهية عقائدية، أي هل هناك خلل في
> "دين" حماس أو "أزمة" عقائدية او إشكالية فقهية!". الجواب، إن لم تجرِ
> حركة حماس ومعها جماعة الاخوان المسلمين (التنظيم الام - الدولي) مراجعة
> لمعتقداتها، واليات تعاملها مع الدين الاسلامي الحنيف، فإنها تكون إرتكبت
> خطأً فادحا بحق نفسها واتباعها ومستقبلها السياسي. والمشكلة ليست في
> الدين الاسلامي، المشكلة في التأويل، والاستعمال المتناقض مع روح
> الاسلام. نعم عند حركة الانقلاب الحمساوية والتنظيم الدولي للاخوان خلل
> بنيوي في فهم الدين، والاساءة له، والاتجار به لقتل الناس ، وتقسيم
> الشعوب، ولخدمة اغراض فئوية رخيصة، لا ترقى إلى مصاف مصالح الشعوب والامة
> العربية.
> سابعا وحول التساؤل من قبل المسؤل الحمساوي للامين، عن التغيرات
> التنظيمية، مستغربا طرح المسألة’، وعارضا فكرته بطريقة لا تشي بامساكه
> مفاتيح المنطق والمحاججة العلمية، حين يقول:"ما هي التغييرات الكبيرة،
> التي حصلت على الصعيد التنظيمي، وهل هناك قيادي عُّزل أو عوقب أو نُّحي
> أو إستقال، هل هناك مؤسسات جمدت أو أغلقت أو إستحدثت؟!" ويضيف معمقا
> قصوره بالقول:" ثم نسأل الامين عن التغير ، الذي طرأ على "آلية إتخاذ
> القرار داخل الحركة، هل تبدلت ألالية؟ ومن بدلها؟ ومتى تبدلت؟ " إضافة
> إلى عدم الامساك بإدارة الحوار مع الخصم كما يجب، يسعى مرة إلى إغماض
> العينين عن كل ما جرى من تحولات داخل الجسم التنظيمي للحركة. نعم لم يتخذ
> اي قرار رسمي (لان قيادة حماس في اثناء التداول بين اقطابها، تم الاتفاق
> على عدم إتخاذ اي قرارات بشأن ابو الوليد او اي تغييرات تنظيمية ، تشي
> بالهزيمة والازمة العميقة، التي تعيشها الحركة بعد نجاح الثورة المصرية
> الثانية في ال 30 من يونيو / حزيران 2013) بشأن العزل او الاقصاء او فرض
> العقوبات، ولكن عمليا، تم إقصاء خالد مشعل، وسحب البساط من تحت قدميه،
> والكلمة الاخيرة، التي القاها اسماعيل هنية في ال 19 من اكتوبر الماضي،
> تشير إلى ان خالد مشعل ، لم يعد يملك التقرير في المسائل التنظيمية ولا
> المالية ولا غيرها. كما ان الصراعات الجارية ببين تيارات الحركة الثلاث،
> تكشف عن التغيير في كيفية إتخاذ القرار. ولكن لم تلغى الاليات ولا
> المؤسسات القيادية، غير ان الواقع الداخلي، فرض تغييرات تنظيمية اولا على
> صعيد الاقاليم المركزية، وعلى مستوى الرأس الاول، وداخل كل اقليم.
> ثامنا حول إقامة خالد مشعل في قطر، يغالط رأفت مرة نفسه والواقع، عندما
> يقول: إنه "مقيم اليوم في دولة قطر ، بإرادته، وبقرار قيادة الحركة، وهو
> مرحب به في قطر." وهذا لا يمت للحقيقة بصلة، لان المكتب السياسي لحركة
> حماس، سجل إعتراضا واضحا على بقاء خالد مشعل في قطر، وقام باجراء اتصالات
> واسعة مع السودان والاردن وتركيا وغيرها من الدول ولم يرد عليهم أو رد
> بادب فر رفض إقامة مشعل في بلدانهم. لان الدول جميعها لم تعد قادرة على
> تحمل تبعات إقامة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ليس هذا فحسب، بل طلب
> مشعل اكثر من عشرة مرات زيارة مصر، فكان الجواب الرفض الصريح. اما عن
> موقف قطر، فباتت ايضا غير مرتاحة لاقامة السيد ابو الوليد، وايضا امست
> حركته محدودة.
> تاسعا وحول المقاومة وعلاقة حركة حماس بها، رغم انه تم التوقف امامها،
> غير ان الضرورة تستدعي، الرد ايضا، لان مروة ينضح من وعاء مشروخ، ولا
> تغطيه اي درجة من درجات الشمس: حين يقول: حماس والمقاومة، وحدة حال، حماس
> هب المقاومة والمقاومة هي حماس، كالروح والجسد، كالفجر والندى، كالسيف
> والحدة، كالشمس والحرية ".!؟ كون التشبيهات التي اوردها المسؤل الاعلامي
> لحماس في لبنان، لا أساس لها من الصحة، فاول شروط المقاومة ، العمل على
> تعزيز وحدة الشعب والقوى السياسية على اساس برنامج الاجماع الوطني.
> وثنايها من يريد المقاومة ويدافع عنها، لا يقول إن من يطلق القذائف
> الصاروخية غير وطني ، كما قال الدكتور محمود الزهار، عضو المكتب السياسي.
> والاهم من يريد المقاومة، ويعتقد انه يتمثلها، لا يقف على حدود القطاع
> الشرقية لحماية أمن إسرائيل. ولا يطارد الوطنيين من مختلف الاتجاهات. ومن
> يريد المقاومة لا يتنكر للرموز الوطنية وخاصة ابو الوطنية المعاصرة ياسر
> عرفات في إحياء ذكرى رحيله التاسعة.
> وفي حرب الرصاص المصبوب ، الي اطلقت عليها حماس "لفرقان" ، قامت الحركة
> بتهريب ميليشياتها من المواقع الامامية، وفرضت عليهم لبس الملابس
> المدنية، وهرب قيادييها من غزة كما فعل الزهار، واختبأ اسماعيل هنية في
> دار مستشفى الشفاء؛ وفي ذات الوقت ، ارسلت اوامر بالاقامة الجبرية لاكثر
> من (1200) مناضل من حركة فتح والاجهزة الامنية الوطنية اثناء العدوان،
> ولاحقت القوى والفصائل الوطنية واذرعها المقاتلة كي لا تطلق قذائفها على
> إسرائيل.
> وفي العدوان الاسرائيلي الاخير ، الذي اطلقت عليه حركة الانقلاب "حجارة
> سجيل" نوفمبر 2012 عشية التوقيع على الهدنة المذلة برعاية نظام الرئيس
> المعزول محمد مرسي، ،يؤكد المرء، عدم صحة ما اكده مرة، من ان حركته ، هي
> التي اطلقت الصواريخ على إسرائيل! الذي اطلق الصواريخ اولا حركة الجهاد
> الاسلامي، وحصل تمرد من بعض الوطنيين من كتائب عز الدين القسام، الذين
> شاهدوا بام اعينهم، كيف تدمر صواريخهم في مخازنها، فقاموا لذر الرماد في
> أعينهم هم، وليس في عيون قيادتهم المتخاذلة، باطلاق عدد من الصواريخ.
> وهذا يظهر عدم وجود اي قرار بالمواجهة مع إسرائيل، واستخدم بطريقة
> مبتذلة اثناء التفاوض مع الحكومة الاسرائيلية، حيث خضعت قيادة الانقلاب
> لمشيئة النظام الاخواني ومكتب الارشاد بالتوقيع على إتفاق الاذلال او
> هدنة مرسي طويلة الامد، الجاري تنفيذه حتى الان على الارض في قطاع غزة،
> حيث تقوم عناصر حماس بتأمين حدود إسرائيل الغربية مع قطاع غزة، وارتضت ان
> توصف اعمال المقاومة ب" الاعمال العدوانية"!؟
> عاشرا يدعي مروة، ان حركته "تخوض المعركة مع الاحتلال باسم الامة."!؟ عن
> اي امة تتحدث ايها الاخواني؟ هل تتحدث عن الامة التي شكلتها وفق منظومتها
> وعقائدها جماعة الاخوان المسلمين، التي تعتبر اي إخواني في ماليزيا او
> انتدونيسيا اهم من مصر او فلسطين او سوريا كما قال المرشد السابق مهدي
> عاكف؟ عن اي امة تتحدث ايها الحمساوي؟
> ويتابع القول مسؤل الاعلام في حماس لبنان: مستطردا "وليس باسمها، حماس هي
> الاصيل والوكيل، هي نبض الامة من المحيط إلى الخليج، هي صوت المجاهدين في
> القاهرة ودمشق وبغداد وعمان والخرطوم والرباط وجاكرتا."؟ خير فعل حين ذكر
> "او جاكرتا"، لانه اشار بشكل واضح للامة التي يتحدث عنها، وهو لا يقصد
> ما ذكره من المحيط للخليج إلا للتأكيد على الناظم، الذي حكم فروع الحركة
> لتمزيق وحدة الامة العربية، ومطاردة القوميين والوطنيين العرب في كل
> الدول التي ذكرها. نعم هي الاصيل التخريبي، وهي وكيل جماعة الاخوان في
> قتل ضباط وجنود الجيش المصري وفي عموم المنطقة العربية، وقبل الجميع في
> فلسطين، حين اقامت إنقلابها على جماجم الشهداء من ابناء الاجهزة الامنية
> وحركة فتح ال (800) مناضل. هي الوكيل في كل عمليات التخريب الجارية في
> الساحة العربية. وهي الزنبرك الفالت في صفوف حركة الاخوان لتفجير الصواعق
> في المدن المصرية وسيناء بالتحديد، وفي سوريا والاردن وليبيا وتونس
> والجزائر والمغرب...
> يتبع غدا
za> يتساءل:" فهل حماس تجري مراجعة دينية فقهية عقائدية، أي هل هناك خلل في
> "دين" حماس أو "أزمة" عقائدية او إشكالية فقهية!". الجواب، إن لم تجرِ
> حركة حماس ومعها جماعة الاخوان المسلمين (التنظيم الام - الدولي) مراجعة
> لمعتقداتها، واليات تعاملها مع الدين الاسلامي الحنيف، فإنها تكون إرتكبت
> خطأً فادحا بحق نفسها واتباعها ومستقبلها السياسي. والمشكلة ليست في
> الدين الاسلامي، المشكلة في التأويل، والاستعمال المتناقض مع روح
> الاسلام. نعم عند حركة الانقلاب الحمساوية والتنظيم الدولي للاخوان خلل
> بنيوي في فهم الدين، والاساءة له، والاتجار به لقتل الناس ، وتقسيم
> الشعوب، ولخدمة اغراض فئوية رخيصة، لا ترقى إلى مصاف مصالح الشعوب والامة
> العربية.
> سابعا وحول التساؤل من قبل المسؤل الحمساوي للامين، عن التغيرات
> التنظيمية، مستغربا طرح المسألة’، وعارضا فكرته بطريقة لا تشي بامساكه
> مفاتيح المنطق والمحاججة العلمية، حين يقول:"ما هي التغييرات الكبيرة،
> التي حصلت على الصعيد التنظيمي، وهل هناك قيادي عُّزل أو عوقب أو نُّحي
> أو إستقال، هل هناك مؤسسات جمدت أو أغلقت أو إستحدثت؟!" ويضيف معمقا
> قصوره بالقول:" ثم نسأل الامين عن التغير ، الذي طرأ على "آلية إتخاذ
> القرار داخل الحركة، هل تبدلت ألالية؟ ومن بدلها؟ ومتى تبدلت؟ " إضافة
> إلى عدم الامساك بإدارة الحوار مع الخصم كما يجب، يسعى مرة إلى إغماض
> العينين عن كل ما جرى من تحولات داخل الجسم التنظيمي للحركة. نعم لم يتخذ
> اي قرار رسمي (لان قيادة حماس في اثناء التداول بين اقطابها، تم الاتفاق
> على عدم إتخاذ اي قرارات بشأن ابو الوليد او اي تغييرات تنظيمية ، تشي
> بالهزيمة والازمة العميقة، التي تعيشها الحركة بعد نجاح الثورة المصرية
> الثانية في ال 30 من يونيو / حزيران 2013) بشأن العزل او الاقصاء او فرض
> العقوبات، ولكن عمليا، تم إقصاء خالد مشعل، وسحب البساط من تحت قدميه،
> والكلمة الاخيرة، التي القاها اسماعيل هنية في ال 19 من اكتوبر الماضي،
> تشير إلى ان خالد مشعل ، لم يعد يملك التقرير في المسائل التنظيمية ولا
> المالية ولا غيرها. كما ان الصراعات الجارية ببين تيارات الحركة الثلاث،
> تكشف عن التغيير في كيفية إتخاذ القرار. ولكن لم تلغى الاليات ولا
> المؤسسات القيادية، غير ان الواقع الداخلي، فرض تغييرات تنظيمية اولا على
> صعيد الاقاليم المركزية، وعلى مستوى الرأس الاول، وداخل كل اقليم.
> ثامنا حول إقامة خالد مشعل في قطر، يغالط رأفت مرة نفسه والواقع، عندما
> يقول: إنه "مقيم اليوم في دولة قطر ، بإرادته، وبقرار قيادة الحركة، وهو
> مرحب به في قطر." وهذا لا يمت للحقيقة بصلة، لان المكتب السياسي لحركة
> حماس، سجل إعتراضا واضحا على بقاء خالد مشعل في قطر، وقام باجراء اتصالات
> واسعة مع السودان والاردن وتركيا وغيرها من الدول ولم يرد عليهم أو رد
> بادب فر رفض إقامة مشعل في بلدانهم. لان الدول جميعها لم تعد قادرة على
> تحمل تبعات إقامة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ليس هذا فحسب، بل طلب
> مشعل اكثر من عشرة مرات زيارة مصر، فكان الجواب الرفض الصريح. اما عن
> موقف قطر، فباتت ايضا غير مرتاحة لاقامة السيد ابو الوليد، وايضا امست
> حركته محدودة.
> تاسعا وحول المقاومة وعلاقة حركة حماس بها، رغم انه تم التوقف امامها،
> غير ان الضرورة تستدعي، الرد ايضا، لان مروة ينضح من وعاء مشروخ، ولا
> تغطيه اي درجة من درجات الشمس: حين يقول: حماس والمقاومة، وحدة حال، حماس
> هب المقاومة والمقاومة هي حماس، كالروح والجسد، كالفجر والندى، كالسيف
> والحدة، كالشمس والحرية ".!؟ كون التشبيهات التي اوردها المسؤل الاعلامي
> لحماس في لبنان، لا أساس لها من الصحة، فاول شروط المقاومة ، العمل على
> تعزيز وحدة الشعب والقوى السياسية على اساس برنامج الاجماع الوطني.
> وثنايها من يريد المقاومة ويدافع عنها، لا يقول إن من يطلق القذائف
> الصاروخية غير وطني ، كما قال الدكتور محمود الزهار، عضو المكتب السياسي.
> والاهم من يريد المقاومة، ويعتقد انه يتمثلها، لا يقف على حدود القطاع
> الشرقية لحماية أمن إسرائيل. ولا يطارد الوطنيين من مختلف الاتجاهات. ومن
> يريد المقاومة لا يتنكر للرموز الوطنية وخاصة ابو الوطنية المعاصرة ياسر
> عرفات في إحياء ذكرى رحيله التاسعة.
> وفي حرب الرصاص المصبوب ، الي اطلقت عليها حماس "لفرقان" ، قامت الحركة
> بتهريب ميليشياتها من المواقع الامامية، وفرضت عليهم لبس الملابس
> المدنية، وهرب قيادييها من غزة كما فعل الزهار، واختبأ اسماعيل هنية في
> دار مستشفى الشفاء؛ وفي ذات الوقت ، ارسلت اوامر بالاقامة الجبرية لاكثر
> من (1200) مناضل من حركة فتح والاجهزة الامنية الوطنية اثناء العدوان،
> ولاحقت القوى والفصائل الوطنية واذرعها المقاتلة كي لا تطلق قذائفها على
> إسرائيل.
> وفي العدوان الاسرائيلي الاخير ، الذي اطلقت عليه حركة الانقلاب "حجارة
> سجيل" نوفمبر 2012 عشية التوقيع على الهدنة المذلة برعاية نظام الرئيس
> المعزول محمد مرسي، ،يؤكد المرء، عدم صحة ما اكده مرة، من ان حركته ، هي
> التي اطلقت الصواريخ على إسرائيل! الذي اطلق الصواريخ اولا حركة الجهاد
> الاسلامي، وحصل تمرد من بعض الوطنيين من كتائب عز الدين القسام، الذين
> شاهدوا بام اعينهم، كيف تدمر صواريخهم في مخازنها، فقاموا لذر الرماد في
> أعينهم هم، وليس في عيون قيادتهم المتخاذلة، باطلاق عدد من الصواريخ.
> وهذا يظهر عدم وجود اي قرار بالمواجهة مع إسرائيل، واستخدم بطريقة
> مبتذلة اثناء التفاوض مع الحكومة الاسرائيلية، حيث خضعت قيادة الانقلاب
> لمشيئة النظام الاخواني ومكتب الارشاد بالتوقيع على إتفاق الاذلال او
> هدنة مرسي طويلة الامد، الجاري تنفيذه حتى الان على الارض في قطاع غزة،
> حيث تقوم عناصر حماس بتأمين حدود إسرائيل الغربية مع قطاع غزة، وارتضت ان
> توصف اعمال المقاومة ب" الاعمال العدوانية"!؟
> عاشرا يدعي مروة، ان حركته "تخوض المعركة مع الاحتلال باسم الامة."!؟ عن
> اي امة تتحدث ايها الاخواني؟ هل تتحدث عن الامة التي شكلتها وفق منظومتها
> وعقائدها جماعة الاخوان المسلمين، التي تعتبر اي إخواني في ماليزيا او
> انتدونيسيا اهم من مصر او فلسطين او سوريا كما قال المرشد السابق مهدي
> عاكف؟ عن اي امة تتحدث ايها الحمساوي؟
> ويتابع القول مسؤل الاعلام في حماس لبنان: مستطردا "وليس باسمها، حماس هي
> الاصيل والوكيل، هي نبض الامة من المحيط إلى الخليج، هي صوت المجاهدين في
> القاهرة ودمشق وبغداد وعمان والخرطوم والرباط وجاكرتا."؟ خير فعل حين ذكر
> "او جاكرتا"، لانه اشار بشكل واضح للامة التي يتحدث عنها، وهو لا يقصد
> ما ذكره من المحيط للخليج إلا للتأكيد على الناظم، الذي حكم فروع الحركة
> لتمزيق وحدة الامة العربية، ومطاردة القوميين والوطنيين العرب في كل
> الدول التي ذكرها. نعم هي الاصيل التخريبي، وهي وكيل جماعة الاخوان في
> قتل ضباط وجنود الجيش المصري وفي عموم المنطقة العربية، وقبل الجميع في
> فلسطين، حين اقامت إنقلابها على جماجم الشهداء من ابناء الاجهزة الامنية
> وحركة فتح ال (800) مناضل. هي الوكيل في كل عمليات التخريب الجارية في
> الساحة العربية. وهي الزنبرك الفالت في صفوف حركة الاخوان لتفجير الصواعق
> في المدن المصرية وسيناء بالتحديد، وفي سوريا والاردن وليبيا وتونس
> والجزائر والمغرب...
> يتبع غدا