شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات    مجزرة جديدة: عشرات الشهداء والجرحى في قصف للاحتلال على مشروع بيت لاهيا    3 شهداء بينهم لاعب رياضي في قصف الاحتلال حي الشجاعية وشمال القطاع    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على حي الصبرة جنوب مدينة غزة    لازريني: مجاعة محتملة شمال غزة وإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح    شهيدان جراء قصف الاحتلال موقعا في قرية الشهداء جنوب جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على بلدة قباطية جنوب جنين    شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منازل ومرافق في النصيرات وخان يونس    إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا  

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا

الآن

يـــــــــوم الاستـــــــــــــقلال


صادف يوم امس الذكرى الخامسة والعشرون لإعلان استقلال دولة فلسطين.
ففي الدورة التاسعة عشر للمجلس الوطني الفلسطيني التي عقدت في العاصمة الجزائرية في 15/11/1988، أعلن الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ميلاد دولة فلسطين، وبداية فجر جديد في تاريخ القضية الفلسطينية، بعد ما عملت الدوائر الصهيونية على تزييف التاريخ  من خلال الأكذوبة القائلة " أن فلسطين هي ارض بلا شعب" وجاء هذا الإعلان لوضع حد لهذه الشائعات والتأكيد على التصاق شعبنا الفلسطيني بأرضه والتمسك بهويته الوطنية. وهكذا انفتح الجرح الفلسطيني وأرسل رسائل عدة إلى العالم اجمع برغبة شعبنا الجامحة في إصراره على نيل الحرية والسيادة والاستقلال وتحقيق مشروعه الوطني.

كان إعلان الاستقلال إيذانا ببدء مرحلة جديدة من النزاع مع الحركة الصهيونية لتثبيت الحق الفلسطيني في نيل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، بعد الظلم التاريخي الذي لحق بشعبنا الفلسطيني بتشريده وحرمانه من حق تقرير المصير.

جاء هذا الاستقلال بعد معارك طويلة جسدتها الثورة الفلسطينية المعاصرة، فلم يتوقف شعبنا عن خوض معاركه في سبيل الدفاع الباسل عن أرضه ووطنه، وكانت ثورات شعبنا المتلاحقة تجسيدا بطوليا لإرادة الاستقلال الوطني.

تأتي هذه الذكرى مع اقتراب مرور عام على نيل فلسطين عضو مراقب في الأمم المتحدة في التاسع والعشرين من تشرين الثاني " نوفمبر" عام 2102، والانتصار الذي حققته القيادة الفلسطينية على الساحة الدولية، هذا الانتصار الذي أكد على عدالة القضية الفلسطينية.

وكان حصول فلسطين على هذه المكانة الدولية خطوة سلمية ودبلوماسية حظيت بدعم المجتمع الدولي، الذي أكد على أن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للقسمة، وكانت بداية اعتراف أممي في حق تقرير المصير للشعب العربي الفلسطيني.

وتوج هذا الانجاز الدبلوماسي بمشاركة فلسطين لأول مرة كدولة كاملة العضوية في افتتاح الدورة السابعة والثلاثين للمؤتمر العام لليونسكو في مقرها في باريس مما اثأر حفيظة إسرائيل التي  رأت أن ملامح الدولة الفلسطينية قد بدأت بالظهور، وأخذت تحصل على اعتراف دولي.

إن الاعتراف بدولة فلسطين في المنظمة الدولية اعتبر رصيدا سياسيا للقيادة الفلسطينية يمكن استخدامه لإدانة إسرائيل ومحاكمتها أمام المحاكم الدولية فيما لو أصرت على استمرار تنكرها للحقوق الوطنية الفلسطينية. على إسرائيل أن تدرك جيدا أن ظروف المعادلة الدولية قد اختلفت، وان المفاوضات الجارية معها تقوم على أساس حل الدولتين كما يراها العالم اجمع بما فيه الولايات المتحدة الحليف الرئيسي لإسرائيل. إن استمرار مراوغات إسرائيل في العملية التفاوضية وتهربها من دفع استحقاقات عملية السلام     وعدم التزامها بقرارات الشرعية الدولية، يضعها أمام جمل من التساؤلات الدولية حول اسباب تنكرها لأسس السلام التي اقرها المجتمع الدولي، والى أين ستذهب إسرائيل في سياساتها ما دامت التزمت منذ البداية بحل الدولتين، لكن اتضح فيما بعد بان ذلك كان مجرد مناورات إعلاميه لتجنب المواجهة مع الأسرة الدولية. لقد تم تحديد سقف زمني لانجاح المفاوضات وقد شارف على الانتهاء، وهذا الوعد ضربته الولايات المتحدة الراعي الرسمي للعملية السلمية، وبات مطلوبا منها أن تتحمل مسئولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية في الوعد الذي قطعه الرؤساء الأمريكيين على أنفسهم والتزامهم بقيام دولة فلسطينية بحدود الرابع من حزيران 1967.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024