استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله    قرار بوقف بث وتجميد كافة أعمال فضائية الجزيرة والعاملين معها ومكتبها في فلسطين    الرئيس: الثورة الفلسطينية حررت إرادة شعبنا وآن الأوان لإنجاز هدف تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. "فتح": الأولوية اليوم وقف حرب الإبادة في قطاع غزة وإعادة توحيدها مع الضفة وتحرير الدولة الفلسطينية من الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. دبور يضع إكليلا من الزهور باسم الرئيس على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية    الرئاسة تثمن البيان الصادر عن شخصيات اعتبارية من قطاع غزة الذي طالب بعودة القطاع إلى مسؤولية منظمة التحرير    اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني  

اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني

الآن

الاتحاد الأوروبي والخطوة الأولى - فايز عباس

بعد فشل بنيامين نتنياهو، في منع التوصل إلى اتفاق بشان النووي الإيراني ورغم تهديداته، إلا أن الدول العظمى رفضت الإصغاء لصرخاته الهستيرية والتي أبدع في محاولته البائسة أن يرعب العالم والإسرائيليين من التوصل إلى اتفاق مع إيران.
نتنياهو فشل أيضا، وفي نفس الأسبوع، مع الاتحاد الأوروبي في إقناع قادته بعدم مقاطعة المستوطنات، والتوقيع على اتفاق علمي يضمن مليارات الشواقل لمراكز الأبحاث والأكاديمية الإسرائيلية، بالإضافة إلى الحصول على معلومات وأبحاث أوروبية، لكن يمنع تمويل مثل هذه المؤسسات والمراكز في المستوطنات والقدس الشرقية، بشكل مباشر أو غير مباشر.
الاتحاد الأوروبي رفض جميع الحلول الوسط التي اقترحتها حكومة إسرائيل على الاتحاد الأوروبي، واضطر نتنياهو على الموافقة  على شروط الأوروبيين، لكنه حاول جاهدا أن يظهر على الأقل في الإعلام بأنه استطاع أن يقنع الأوروبيين بموقفه.
نتنياهو كان قد أعلن قبل حوالي الشهرين، عندما صدر قرار الاتحاد الأوروبي بمقاطعة المستوطنات، أنه يرفض وبشكل قاطع أن يملي عليه الاتحاد الأوروبي مواقف تتعارض مع مواقفه وسياسته الاستيطانية، لكن بعد الإصرار الأوروبي على موقفه خضع نتنياهو، لكنه طلب إضافة وثيقة إسرائيلية للاتفاق تعبر عن معارضة إسرائيل سياسيا وقانونيا للموقف الأوروبي من الاستيطان، وبالمقابل أضاف الاتحاد الأوروبي وثيقة جاء فيها أن شروط الاتفاق تعطي الحق للاتحاد الأوروبي بتنفيذ سياسته بالنسبة للمستوطنات، كما تم الاتفاق على أنه يمنع منعا باتا بشكل مباشر أو غير مباشر وصول الأموال الأوروبية إلى المستوطنات، وأن الأموال تستثمر فقط داخل الخط الأخضر.
الموقف الأوروبي أحرج حكومة نتنياهو بشكل غير مسبوق لأنها خضعت إلى إملاءات الاتحاد الأوروبي الذي بدأ فعلا بتطبيق سياسته تجاه الاستيطان الإسرائيلي.
اليوم، تقف حكومة نتنياهو أمام واقع جديد غريب عنها، هذا الموقف من شأنه تحفيز دول أخرى في العالم لمقاطعة المستوطنات وإسرائيل أيضا.
وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليرمان، رفض خنوع إسرائيل، معربا عن تخوفه من قيام الصحف الأوروبية بالكتابة عن خضوع الدولة العبرية للأوروبيين.
إسرائيل تريد الأموال الأوروبية والعلوم والأبحاث، وكانت تحصل عليها دون مقابل سياسي، أما اليوم فالصورة تختلف كليا لأنها ستدفع ثمن هذه الأموال.
za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025