استشهاد اب وأطفاله الثلاثة في قصف الاحتلال مخيم النصيرات    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم    الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله    قرار بوقف بث وتجميد كافة أعمال فضائية الجزيرة والعاملين معها ومكتبها في فلسطين    الرئيس: الثورة الفلسطينية حررت إرادة شعبنا وآن الأوان لإنجاز هدف تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. "فتح": الأولوية اليوم وقف حرب الإبادة في قطاع غزة وإعادة توحيدها مع الضفة وتحرير الدولة الفلسطينية من الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. دبور يضع إكليلا من الزهور باسم الرئيس على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية    الرئاسة تثمن البيان الصادر عن شخصيات اعتبارية من قطاع غزة الذي طالب بعودة القطاع إلى مسؤولية منظمة التحرير    اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني  

اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني

الآن

نريد رئيسا لسلطة المياه، وزيرا وليس سفيرا - احمد الهندي


 يعتبر قطاع المياه في اي بلد محور اهتمام ودعم الحكومة لما له من ابعاد اقتصادية واجتماعية وبيئية، ويشكل الاهتمام الحكومي ورغبته في تطوير القطاع اولوية من الدرجة الاولى وذلك في الظروف الطبيعية والمرتبطة بسيادة الدولة على مصادرها وقدرتها على التخطيط بشكل حر، ومن المفترض ان تزداد اولوية هذا القطاع في ظل وجود احتلال واتفاقيات مع قوة الاحتلال والقيود المفروضة منه على تطوير هذا القطاع كما هي الحالة التي يمر فيها قطاع المياه الفلسطيني.
ان الاحتلال الاسرائيلي والاتفاقية المرحلية والقيود المفروضة من الاحتلال تمثل عائقا كبيرا، لكن يجب ان لا ننسى او نتناسى العوائق والقيود الداخلية والتي كان من المفترض ان تشكل محورا للاهتمام واذكر منها على سبيل المثال لا الحصر (الفاقد المرتفع في شبكات المياه، تحسين كفاءة الادارة والتشغيل، اعادة الاستخدام لمياه الصرف الصحي المعالج ومثال ذلك مياه الصرف الصحي المعالج في محطة البيرة والمقدرة بمليوني متر مكعب سنويا تذهب سدى).
وهنا تجدر الاشارة الى خطة اصلاح قطاع المياه والتي قطعت شوطا لا باس به في وضع الاساس النظري لتطوير قطاع المياه، والتي تنتظر اقرار قانون المياه  كي تقطع خطوة اخرى باتجاه المعالجة التشريعية لبعض المعيقات الداخلية ,
وعلى الرغم من الجهود الكبيرة والتي بذلت من موظفي سلطة المياه ومن موظفي المؤسسات الشريكة لنا في القطاع نرى انه وفي ظل  اقرار الاطار النظري لخطة الاصلاح فان ذلك يجعل هذا القطاع على سكة الاصلاح الحقيقي والمتمثل على مستويين :
-         العمل في اطار الاتفاقيات واللجان المنبثقة عنها لضمان كميات مياه لتحسين خدمات تزويد المياه من المصادر الفلسطينية و/او من الشبكة الاسرائيلية.
-         العمل على  اعادة مأسسة قطاع المياه وفق السياسة والإستراتيجية المائية والتي قمنا بإعداد المسودة النهائية منها.
ان هذه الخطوات تستلزم من سلطة المياه والشركاء في القطاع بالعمل باسلوب تكاملي لا تنافسي  وفق الرؤيا المحددة وهدفها تطوير قطاع المياه الفلسطيني. لكن مالذي يحدث ؟
ان تكليف رئيس سلطة المياه بمهمة نائب رئيس الاتحاد من اجل المتوسط والذي اصبح بموجبه الدكتور شداد العتيلي ممثلا لجميع الدول المنضوية تحت هذا الاتحاد , وممارسته لاعماله  في الاتحاد  بشكل مباشر وفي سلطة المياه من خلال الايميل ( الادارة غير المباشرة لسلطة المياه )فيه تضارب مصالح بين الوظيفتين، وان عدم  تعيين رئيس سلطة مياه جديد و/او عدم انفاذ قانون المياه حسب المادة 14 بند 2 والتي تنص على ان نائب رئيس سلطة المياه يتولى مهام الرئيس في حالة غيابه او شغور منصبه، يعيدنا الى المربع الاول، فغياب رئيس سلطة المياه الدائم بسبب السفر وضغط العمل الخارجي  يجعل حتى الاطار النظري الذي تغنينا به في مهب الريح.
ان اعادة قطاع المياه الى المربع الاول على الرغم من الاموال التي دفعت في خطة الاصلاح وعلى الرغم من مناشدتنا المتكررة لكافة مستويات  اتخاذ القرار، يضعنا في فراغ كبير، وحتى لا يستمر ذلك فاننا  (نريد رئيسا لسلطة المياه من اصحاب الخبرة والكفاءة وهم كثر، نريد وزيرا لا سفيرا، نريد رئيسا يمارس مهامه على الارض  يحسب زمن الرحلة  بين الفارعة ورام الله  لا بين فرانكفورت وبرشلونة).

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025