الجواب المنتظر.. من هو قائد حماس ؟!- موفق مطر
قد لا يختلف عاقلان على أن التيار المسمى "الإسلام السياسي" دخل الشيخوخة والخرف على عجلات المناورات (الهيلمات)، وخداع الجماهير ونقض الوعود، والمماطلة ظنا بمعجزة قد تنزل عليهم من السماء، وكأنهم لا يعلمون ان لا معجزات الهية في السياسة..
فالمنتمون لجماعة الاخوان - مهما تنوعت جنسياتهم - مجرد نسخ (كوبي) عن صورة اصلية لشخص واحد ميزته نقض الوعد، ومخادعة الناس، وما تجربتنا مع قيادة جماعة الاخوان في فلسطين (حماس) إلا دليل كارثي نلمسه باليد هنا في فلسطين، بعد أن اسقط الشعب المصري الشقيق آخر اقنعتهم، وخلق مناخا لربيع مصري وطني، فخرف الاخوان كاد يطيح بمصر الدولة والوطن، يفككها، ويقسمها !..
لكن الشعب المصري الوريث لأهم حضارة انسانية في المنطقة والعالم يعبر بالاستفتاء الحر على الدستور عن رفضه لمنطق وأساليب الجماعة في الحكم والسياسة..فسنة واحدة من حكم الاخوان جعلت الأشقاء المصريين، يدركون الفارق العظيم بين اضغاث أحلام ووعود عاطفية غلفت بسوليفان المصطلحات الدينية، وبين الحقائق الواقعية على الأرض.
هنا في فلسطين اتصل كل من رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل واسماعيل هنية بالرئيس ابو مازن وبعزام الأحمد عضو مركزية فتح المسؤول عن ملف المصالحة ووعدا بإجابة صريحة وواضحة يتضمن رد حماس على مبادرات فتح نحو المصالحة، أي حول موضوع تشكيل حكومة التوافق الوطني والانتخابات, والتنفيذ الفعلي المباشر لما تم التوقيع عليه في اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة، بعد أن يعودا لمشاورة ( اخوانهم ) في حماس!..
لكن (الرد الموعود ) جاء محموما، معتلا، محمولا على نعوش السنة قياديين وناطقين من حماس، يبدو أنهم يصابون بالحساسية ان هم تكلموا بصدق ولو لمرة واحدة، او تحدثوا عن المصالحة مجردة من مصالحهم الشخصية، وفوائدهم من الانقسام!!
ابلغ الرئيس ابو مازن اسماعيل هنية استعداد قيادة فتح للتوجه الى قطاع غزة فورا لإتمام المصالحة حال تلقيهم الرد بالموافقة على حكومة التوافق الوطني وموضوع الانتخابات, والبدء فعليا بتنفيذ ما تم التوقيع عليه باتفاق القاهرة وإعلان الدوحة، لكن تصريحات يحيى العبادسة، وفوزي برهوم، ومحمود الزهار أثبتت أن (الانقلابيين) يملكون زمام القرارات الاستراتيجية بحماس؟!
وان وعود مشعل وهنية أكبر منهما ولا يملكان نفوذا لتنفيذها، ما يجعلنا على ثقة أنها مناورات وأدوار يلعبها (الاخوان) بفلسطين مع الوطنيين الفلسطينيين، كما لعبها اخوانهم بمصر مع الوطنيين المصرين. فضجيج رعد التصريحات الأخيرة مقابل صمت مشعل وهنية يعني ان رد حماس المنتظر هو فعلا ما جاء في تصريحات يحيى العبادسة والزهار وبرهوم، والتي لا تحتاج الى (فهمان زمانه) لإدراك ومعرفة كم قفل اوصدت بهم حماس باب المصالحة!!.
انفرط عقد الاخوان بمصر فتناثرت حبات الاخوان بفلسطين، وتبعثرت، وبالمقابل نشهد عملية تجميع واصطفاف رصين للقوى الوطنية المؤمنة بالهوية والوحدة الوطنية، وبمنهج الحياة الديمقراطية سبيلا للتقدم والتحرر والارتقاء للأفضل.
zaفالمنتمون لجماعة الاخوان - مهما تنوعت جنسياتهم - مجرد نسخ (كوبي) عن صورة اصلية لشخص واحد ميزته نقض الوعد، ومخادعة الناس، وما تجربتنا مع قيادة جماعة الاخوان في فلسطين (حماس) إلا دليل كارثي نلمسه باليد هنا في فلسطين، بعد أن اسقط الشعب المصري الشقيق آخر اقنعتهم، وخلق مناخا لربيع مصري وطني، فخرف الاخوان كاد يطيح بمصر الدولة والوطن، يفككها، ويقسمها !..
لكن الشعب المصري الوريث لأهم حضارة انسانية في المنطقة والعالم يعبر بالاستفتاء الحر على الدستور عن رفضه لمنطق وأساليب الجماعة في الحكم والسياسة..فسنة واحدة من حكم الاخوان جعلت الأشقاء المصريين، يدركون الفارق العظيم بين اضغاث أحلام ووعود عاطفية غلفت بسوليفان المصطلحات الدينية، وبين الحقائق الواقعية على الأرض.
هنا في فلسطين اتصل كل من رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل واسماعيل هنية بالرئيس ابو مازن وبعزام الأحمد عضو مركزية فتح المسؤول عن ملف المصالحة ووعدا بإجابة صريحة وواضحة يتضمن رد حماس على مبادرات فتح نحو المصالحة، أي حول موضوع تشكيل حكومة التوافق الوطني والانتخابات, والتنفيذ الفعلي المباشر لما تم التوقيع عليه في اتفاق القاهرة وإعلان الدوحة، بعد أن يعودا لمشاورة ( اخوانهم ) في حماس!..
لكن (الرد الموعود ) جاء محموما، معتلا، محمولا على نعوش السنة قياديين وناطقين من حماس، يبدو أنهم يصابون بالحساسية ان هم تكلموا بصدق ولو لمرة واحدة، او تحدثوا عن المصالحة مجردة من مصالحهم الشخصية، وفوائدهم من الانقسام!!
ابلغ الرئيس ابو مازن اسماعيل هنية استعداد قيادة فتح للتوجه الى قطاع غزة فورا لإتمام المصالحة حال تلقيهم الرد بالموافقة على حكومة التوافق الوطني وموضوع الانتخابات, والبدء فعليا بتنفيذ ما تم التوقيع عليه باتفاق القاهرة وإعلان الدوحة، لكن تصريحات يحيى العبادسة، وفوزي برهوم، ومحمود الزهار أثبتت أن (الانقلابيين) يملكون زمام القرارات الاستراتيجية بحماس؟!
وان وعود مشعل وهنية أكبر منهما ولا يملكان نفوذا لتنفيذها، ما يجعلنا على ثقة أنها مناورات وأدوار يلعبها (الاخوان) بفلسطين مع الوطنيين الفلسطينيين، كما لعبها اخوانهم بمصر مع الوطنيين المصرين. فضجيج رعد التصريحات الأخيرة مقابل صمت مشعل وهنية يعني ان رد حماس المنتظر هو فعلا ما جاء في تصريحات يحيى العبادسة والزهار وبرهوم، والتي لا تحتاج الى (فهمان زمانه) لإدراك ومعرفة كم قفل اوصدت بهم حماس باب المصالحة!!.
انفرط عقد الاخوان بمصر فتناثرت حبات الاخوان بفلسطين، وتبعثرت، وبالمقابل نشهد عملية تجميع واصطفاف رصين للقوى الوطنية المؤمنة بالهوية والوحدة الوطنية، وبمنهج الحياة الديمقراطية سبيلا للتقدم والتحرر والارتقاء للأفضل.