تحريض واستهداف للقيادة الفلسطينية .. فماذا نحن فاعلون!!!؟؟؟
قضية ورأي
كتب د.هشام صدقي ابو يونس مقالة بعنوان "مؤامرات في وجه الرئيس" فيقول: المتتبع للأحداث بصفة مستمرة يقتنع أن الرئيس محمود عباس قائداً عنيداً متمسكاً بحقوق شعبه وثوابته التي لا تقبل القسمة ويقاوم كل الضغوطات الخارجية و التقويضات من الداخل ، وهو الآن يحارب على جبهات عدة منها حشد دولة لدعم الفلسطينيين في مسارهم التفاوضي و مقاومة الضغط الأمريكي و التسلح بالعرب ضد التهديدات الإسرائيلية وأخرها التي صدرت من ليفيني بان أبو مازن سيدفع ثمنا باهظا ، وهذا جمع من الدلائل بان أبو مازن مازال متمسكاً بأبجديات الثورة الفلسطينية وبنهج الشهيد ياسر عرفات ويسير على ذات القاعدة الثورية (لا للتبعية لا للوصاية لا للخضوع )، ومعها لا يأبه ولا يحسب أي حساب لأي تهديدات أو مؤامرات تحاك في الخفاء وعلى مستويات كبيرة في دولة الاحتلال لمحاولة استبدال أبو مازن و الآتيان بمن ينفذ أجندة إسرائيل القادمة في المنطقة ، وإن كانت إسرائيل تعتقد أنها بقوتها وبجبروتها وبهمجيتها سترهب السيد الرئيس أبو مازن و تدفعه للتراجع و تلين موقفة تجاه حلول مؤقتة ومنقوصة و حلول الاعتراف بالدولة اليهودية فهي واهمة فكما رفض الشهيد ياسر عرفات كل الضغوطات الأمريكية والإسرائيلية ووقف شامخاً متحدياً جبروت إسرائيل بقي الرئيس الأقوى وهاهو السيد الرئيس أبو مازن يقف الموقف نفسه متسلحاً بالإيمان والإرادة الفلسطينية الصلبة التي لا تلين.
ويتابع بالقول: إلا أن هناك حملة غير مسبوقة تشن الآن لتطال سيادة الرئيس أبو مازن وفريق التفاوض وحركة فتح بسبب ثباته وصلابة موقفه وتمسكه بالثوابت والحقوق الوطنية كما أسلفت فبدلا من الالتفاف الشعبي حول الشرعية الفلسطينية متمثلة بالرئيس أبو مازن نجد لغة التشكيك والمزايدات الفصائلية والفئوية الرخيصة التي من شأنها إضعاف الموقف الفلسطيني، وخاصة في ظل تراجع الجميع .ونستغرب مواقف البعض اتجاه الرئيس والوفد المفاوض في الوقت من بعض القيادات المحسوبة على فتح بسبب التفاتها لتيارات أخري غير التيار الوحدوي و تحكم حسب ولائها لآخرين . فبدلا من السعي نحو مصالحة فتح وتوحيدها وعدم الاسائة لبطولات أبناءها ورئيسها، نجد الهجوم عبر الفضائيات والمواقع الالكترونية يشن دون وازع وطني ولا التزام حركي مما يضعف ترابط هياكل الحركة اتجاه خصومها، وأمام هذه المؤامرات لابد وان يصحوا الجميع من نومهم ويتركوا ولائهم للدمى الوطنية التي تدفع الأموال وتقف عند مسئولياتهم وتعمل بكل إخلاص علي توحيد الحركة وتماسكها لان حركة فتح تبقي أولا وأخيرا حامية المشروع الوطني التحرري لشعبنا الفلسطيني .
ويضيف الكاتب عادل عبد الرحمن تحت عنوان "رد على الأبواق التحريضية" فيقول: ولا يقتصر الامر على دولة الابرتهايد الاسرائيلية في مهاجمة والتحريض على الرئيس ابو مازن، بل ان منابر وقادة حركة حماس، ومن لف لفها من قوى تكفيرية وغيرها ممن يحسبون انفسهم على الوطنية الفلسطينية، لم يتورعوا عن مواصلة حملات التحريض والتشويش والاساءة لشخص الرئيس عباس وباقي اركان مؤسسة الرئاسة، ونشر الاقاويل والاكاذيب، والادعاء بوجود خلافات بين اولئك الاخوة والرئيس، ويفبرك اولئك من الاكاذيب يوميا، لايهام المناضلين والمواطنين ان هناك شيئا ما يجري داخل مؤسسة الرئاسة. ولكن الحقيقة تؤكد، ان لا اساس من الصحة لكل تلك الخزعبلات والفبركات الوهمية الكاذبة، والعلاقات بين الرئيس وفريقه المساعد تتميز بالتكامل والتعاضد والتلاحم. ولهذا لم تبادر مؤسسة الرئاسة لبذل ابسط جهد لانكار او نفي الفبركات الوهمية، التي يشعيها اعداء قانون المحبة، الذي يسود داخل مؤسسة الرئاسة. وتركت الامور تمضي دون إلتفات لما يقال، وكأن لسان حالها " يا جبل ما يهزك ريح" او "واثق الخطوة يمشي ملكا" .
ونختم بما كتبه رامي الغف بعنوان "لماذا يستهدف الرئيس عباس؟؟" فيقول: إن الرئيس أبو مازن يلعب اليوم دورا بارزا في العملية السياسية والمشهد الوطني الفلسطيني، فهو رجل الاعتدال الأول من خلال مبادراته المستمرة وأطروحاته النيرة، فهو أول من دعا إلى طاولة الحوار لحل جميع القضايا الوطنية السياسية المختلف عليها، وهو أول من نادى بالشراكة الوطنية وتبناها وأكد على أن لا تهميش ولا إقصاء لأي مكون سياسي، وشدد بقوله " نحن حريصون كل الحرص على أن لا نعود الى الوراء، نحن أبناء الحاضر والمستقبل الفلسطيني، ونجد ان مستقبلنا وعزتنا وكرامتنا، في وحدتنا وشراكتنا وتلاحمنا الحقيقي وانفتاحا على جميع الفلسطينيين.
haكتب د.هشام صدقي ابو يونس مقالة بعنوان "مؤامرات في وجه الرئيس" فيقول: المتتبع للأحداث بصفة مستمرة يقتنع أن الرئيس محمود عباس قائداً عنيداً متمسكاً بحقوق شعبه وثوابته التي لا تقبل القسمة ويقاوم كل الضغوطات الخارجية و التقويضات من الداخل ، وهو الآن يحارب على جبهات عدة منها حشد دولة لدعم الفلسطينيين في مسارهم التفاوضي و مقاومة الضغط الأمريكي و التسلح بالعرب ضد التهديدات الإسرائيلية وأخرها التي صدرت من ليفيني بان أبو مازن سيدفع ثمنا باهظا ، وهذا جمع من الدلائل بان أبو مازن مازال متمسكاً بأبجديات الثورة الفلسطينية وبنهج الشهيد ياسر عرفات ويسير على ذات القاعدة الثورية (لا للتبعية لا للوصاية لا للخضوع )، ومعها لا يأبه ولا يحسب أي حساب لأي تهديدات أو مؤامرات تحاك في الخفاء وعلى مستويات كبيرة في دولة الاحتلال لمحاولة استبدال أبو مازن و الآتيان بمن ينفذ أجندة إسرائيل القادمة في المنطقة ، وإن كانت إسرائيل تعتقد أنها بقوتها وبجبروتها وبهمجيتها سترهب السيد الرئيس أبو مازن و تدفعه للتراجع و تلين موقفة تجاه حلول مؤقتة ومنقوصة و حلول الاعتراف بالدولة اليهودية فهي واهمة فكما رفض الشهيد ياسر عرفات كل الضغوطات الأمريكية والإسرائيلية ووقف شامخاً متحدياً جبروت إسرائيل بقي الرئيس الأقوى وهاهو السيد الرئيس أبو مازن يقف الموقف نفسه متسلحاً بالإيمان والإرادة الفلسطينية الصلبة التي لا تلين.
ويتابع بالقول: إلا أن هناك حملة غير مسبوقة تشن الآن لتطال سيادة الرئيس أبو مازن وفريق التفاوض وحركة فتح بسبب ثباته وصلابة موقفه وتمسكه بالثوابت والحقوق الوطنية كما أسلفت فبدلا من الالتفاف الشعبي حول الشرعية الفلسطينية متمثلة بالرئيس أبو مازن نجد لغة التشكيك والمزايدات الفصائلية والفئوية الرخيصة التي من شأنها إضعاف الموقف الفلسطيني، وخاصة في ظل تراجع الجميع .ونستغرب مواقف البعض اتجاه الرئيس والوفد المفاوض في الوقت من بعض القيادات المحسوبة على فتح بسبب التفاتها لتيارات أخري غير التيار الوحدوي و تحكم حسب ولائها لآخرين . فبدلا من السعي نحو مصالحة فتح وتوحيدها وعدم الاسائة لبطولات أبناءها ورئيسها، نجد الهجوم عبر الفضائيات والمواقع الالكترونية يشن دون وازع وطني ولا التزام حركي مما يضعف ترابط هياكل الحركة اتجاه خصومها، وأمام هذه المؤامرات لابد وان يصحوا الجميع من نومهم ويتركوا ولائهم للدمى الوطنية التي تدفع الأموال وتقف عند مسئولياتهم وتعمل بكل إخلاص علي توحيد الحركة وتماسكها لان حركة فتح تبقي أولا وأخيرا حامية المشروع الوطني التحرري لشعبنا الفلسطيني .
ويضيف الكاتب عادل عبد الرحمن تحت عنوان "رد على الأبواق التحريضية" فيقول: ولا يقتصر الامر على دولة الابرتهايد الاسرائيلية في مهاجمة والتحريض على الرئيس ابو مازن، بل ان منابر وقادة حركة حماس، ومن لف لفها من قوى تكفيرية وغيرها ممن يحسبون انفسهم على الوطنية الفلسطينية، لم يتورعوا عن مواصلة حملات التحريض والتشويش والاساءة لشخص الرئيس عباس وباقي اركان مؤسسة الرئاسة، ونشر الاقاويل والاكاذيب، والادعاء بوجود خلافات بين اولئك الاخوة والرئيس، ويفبرك اولئك من الاكاذيب يوميا، لايهام المناضلين والمواطنين ان هناك شيئا ما يجري داخل مؤسسة الرئاسة. ولكن الحقيقة تؤكد، ان لا اساس من الصحة لكل تلك الخزعبلات والفبركات الوهمية الكاذبة، والعلاقات بين الرئيس وفريقه المساعد تتميز بالتكامل والتعاضد والتلاحم. ولهذا لم تبادر مؤسسة الرئاسة لبذل ابسط جهد لانكار او نفي الفبركات الوهمية، التي يشعيها اعداء قانون المحبة، الذي يسود داخل مؤسسة الرئاسة. وتركت الامور تمضي دون إلتفات لما يقال، وكأن لسان حالها " يا جبل ما يهزك ريح" او "واثق الخطوة يمشي ملكا" .
ونختم بما كتبه رامي الغف بعنوان "لماذا يستهدف الرئيس عباس؟؟" فيقول: إن الرئيس أبو مازن يلعب اليوم دورا بارزا في العملية السياسية والمشهد الوطني الفلسطيني، فهو رجل الاعتدال الأول من خلال مبادراته المستمرة وأطروحاته النيرة، فهو أول من دعا إلى طاولة الحوار لحل جميع القضايا الوطنية السياسية المختلف عليها، وهو أول من نادى بالشراكة الوطنية وتبناها وأكد على أن لا تهميش ولا إقصاء لأي مكون سياسي، وشدد بقوله " نحن حريصون كل الحرص على أن لا نعود الى الوراء، نحن أبناء الحاضر والمستقبل الفلسطيني، ونجد ان مستقبلنا وعزتنا وكرامتنا، في وحدتنا وشراكتنا وتلاحمنا الحقيقي وانفتاحا على جميع الفلسطينيين.