عين حجلة ... واقعية البطولة - محمود أبو الهيجاء
مرة اخرى يذهب الفلسطينيون بروحهم الوطنية واراتهم وتوقهم الشديد للحرية والاستقلال ، يذهبون عزلا الى مواجهات كبرى مع الاحتلال المدجج بكل انواع الاسلحة، وقد ازالوا حواجز الخوف كلها من هذا الاحتلال واسلحته بعد ان فتحوا دروبا الى " عين حجلة " من وسط الحواجز العسكرية الاحتلالية ، مرة اخرى يذهب الفلسطينيون في انشاء قرى المقاومة على ارض المقاومة، ارض بلادهم ، يذهبون الى تحدي موازين القوى على نحو اسطوري ولكن بواقعية البطولة وحقيقتها التي تظل ممكنة مع الارادة الحرة لشعب حر، " عين حجلة " افتتاح اخر جاء في التوقيت المناسب لمشهد المستقبل الذي لن يكون إلا فلسطينيا، وهو يضع ارض الاغوار في مقدمة هذا المشهد، باعتبارها عنوان اخر من عناوين معركة الاستقلال والحرية .
ومثلما فعل الاحتلال مع " باب الشمس " و" بيسان " وغيرها من قرى المقاومة الشعبية، اقتحمت قواته " عين حجلة ودمرت حضورها المادي البسيط ، خيم وبيوت قديمة بجدران من الطين استصلحها المقاومون بسقوف من سعف النخل، دمرت قوات الاحتلال كل ذلك، خاصة الجدران التي حملت شعارات المقاومة الشعبية، غير ان " عين حجلة " تعالت على هذا التدمير بحضور ابهى واوضح واكثر جدوى في الفكرة والامثولة والدلالة ، وهذا حضور لن يستطيع الاحتلال تدميره ولا بأي شكل من الاشكال .
معضلة الدبابة الاحتلالية انها قصيرة النظر، بل انها عديمة البصيرة، وهي تتوهم ان باستطاعتها اقتحام الفكرة وقلوب حامليها، وهي تتوهم ان جنازيرها يمكن ان تهرس الارادة والتاريخ معا ..!!!
من باب الشمس الى عين حجلة، نعرف ماذا يكتب التاريخ، وهذه اسماء قد باتت ساطعة في سماء نصوصه الفلسطينية بل والانسانية لطالما يكتبها الفلسطينيون من اجل سلام عادل في هذه المنطقة بواقعية البطولة وحقيقتها الواضحة في تجليات التحدي والمواجهة ، ومن هنا نعرف ونؤمن ان المستقبل لنا ولهذه الاسماء الدالة والدليلة .
haومثلما فعل الاحتلال مع " باب الشمس " و" بيسان " وغيرها من قرى المقاومة الشعبية، اقتحمت قواته " عين حجلة ودمرت حضورها المادي البسيط ، خيم وبيوت قديمة بجدران من الطين استصلحها المقاومون بسقوف من سعف النخل، دمرت قوات الاحتلال كل ذلك، خاصة الجدران التي حملت شعارات المقاومة الشعبية، غير ان " عين حجلة " تعالت على هذا التدمير بحضور ابهى واوضح واكثر جدوى في الفكرة والامثولة والدلالة ، وهذا حضور لن يستطيع الاحتلال تدميره ولا بأي شكل من الاشكال .
معضلة الدبابة الاحتلالية انها قصيرة النظر، بل انها عديمة البصيرة، وهي تتوهم ان باستطاعتها اقتحام الفكرة وقلوب حامليها، وهي تتوهم ان جنازيرها يمكن ان تهرس الارادة والتاريخ معا ..!!!
من باب الشمس الى عين حجلة، نعرف ماذا يكتب التاريخ، وهذه اسماء قد باتت ساطعة في سماء نصوصه الفلسطينية بل والانسانية لطالما يكتبها الفلسطينيون من اجل سلام عادل في هذه المنطقة بواقعية البطولة وحقيقتها الواضحة في تجليات التحدي والمواجهة ، ومن هنا نعرف ونؤمن ان المستقبل لنا ولهذه الاسماء الدالة والدليلة .