لتوقف "حماس" تدخلها في مصر - عمر حلمي الغول
في الوقت الذي تشكو حركة حماس من الحصار، وتطالب القيادة الشرعية ممثلة بشخص الرئيس ابو مازن والقيادات الوطنية ذات الصلة بجمهورية مصر بالتدخل لترطيب الاجواء مع النظام السياسي الجديد في القاهرة، تقوم بمواصلة التحريض على القيادة المصرية الجديدة عبر منابرها الاعلامية وناطقيها، وحتى عبر قادتها، الذين ما زالوا يتبنوا ذات التوصيف لثورة الثلاثين من يونيو 2013، باعتبارها "إنقلابا"!؟ ويهاجموا السياسات التي ينتهجها اهل النظام لحماية الجماهير المصرية من بطش وانفلات الارهاب الاخواني البشع، الذي يستهدف تعطيل الحياة,
آخر ما تفتقت عنه اساليب حركة الانقلاب الحمساوية، قيامها بنصب خيمة على المعبر الفلسطيني ( رفح) للتحريض على الشرعية المصرية الجديدة، وهي تدرك ان هذا التصعيد ضد القيادة المصرية لن يفيدها بشيء، لا بل ان مثل تلك الممارسات تؤجج المشاعر غير الايجابية، فضلا عن ان القيادة المصرية، تعتبر حركة حماس جزءا اساسيا من آلة الارهاب المنظم ضد الجيش ومؤسسات الشعب المصري. وتنشر بشكل متواصل الوثائق والاعترافات، التي حصلت عليها من قبل المعتقلين لديها من جماعة الاخوان الارهابية, لتؤكد باليقين القاطع، ان حركة حماس شريكة في حرب الارهاب ضد مصر المحروسة، ورهانها متواصل على عودة الرئيس المعزول، محمد مرسي.
مع ذلك حتى الان لم تلجأ القيادة المصرية لإطلاق صفة الارهاب على حركة حماس، ليس خشية منها ولا تهربا من تسمية الاشياء بمسمياتها، بل انطلاقا من، اولا عدم زج الشعب الفلسطيني في متاهة حماس؛ وثانيا وعدم اعطاء إسرائيل ذريعة شن عدوان جديد على قطاع غزة؛ وثالثا للمحافظة على دور مصر كراعي لعملية المصالحة الفلسطينية؛ ورابعا لاقناع الشعب الفلسطيني في محافظات الجنوب بان مأساتهم ناتجة عن سياسات حركة الانقلاب الاخوانية، التي لا تتورع في كل مرة يفتح فيها المعبر من ارسال ادواتها التخريبية للقيام باعمال تخريبية في الاراضي المصرية؛ خامسا ولتؤكد للجميع ان مرجعية المعبر او اي شأن يتعلق بابناء الشعب الفلسطيني في محافظات القطاع، هي مسؤولية القيادة الشرعية والرئيس محمود عباس وليس حركة حماس؛ ولتقطع الصلة مع المرحلة الضبابية السابقة.
لكن على ما يبدو ان حركة الاخوان فرع فلسطين، يصروا على مواصلة خيارهم غير الايجابي والمعادي للشعب والنظام المصري، رغم الادعاء عكس ذلك في التصريحات الاعلامية. لكن البون شاسع بين ما يعلن وينفذ على الارض. وإن شاؤوا فعلا ان يفتحوا صفحة جديدة مع القيادة الشرعية المصرية، عليهم اولا التخلي كليا عن التورط في الشأن المصري الداخلي؛ ثانيا الابتعاد عن سياسات جماعة الاخوان المسلمين في مصر، وايجاد مسافة فاصلة بينها وبينهم؛ ثالثا وقف الحملات الاعلامية الغوغائية ضد مصر؛ رابعا الاعتذار للقيادة والشعب المصري عن الاعمال والانتهاكات، التي نفذتها ضد الجيش والشعب والمؤسسات المصرية؛ خامسا الاستعداد لتقديم المعلومات الضرورية لحماية الامن القومي المصري لدرء الاخطار المحدقة، لاسيما وانها (حماس) لديها ما تقوله في هذا الشأن؛ سادسا الالتزام مع المصريين في المعبر (رفح) وفي القضايا المتعلقة بمعبر كرم ابو سالم (البضائع) والمساعدات بالعودة للشرعية الوطنية بقياد الرئيس محمود عباس وحرس الرئاسة وجهات الاختصاص في الحكومة الشرعية برئاسة الدكتور رامي الحمدلله للتنسيق بشأن قوائم السفر ودخول او خروج البضائع، لتكون خطوة ايجابية تجاه دفع عربة المصالحة الوطنية للامام.
تعلم حركة حماس ان سياسة الديماغوجيا والتضليل والصراخ لم تعد تجدِ نفعا، وبات امرها مكشوفا امام العرب جميعا، وغطاء "المقاومة" بات مفضوحا اكثر من اي وقت مضى. وبالتالي الخيار الامثل العودة لجادة الصواب والوحدة الوطنية وحماية الذات والشعب والمصالح العليا من التبدد نتاج السياسات الهوجاء والخرقاء، التي سيكون لها عميق الاثر على مستقبل الحركة بالبقاء او الفناء,,, وقادم الايام سيكشف عن حقائق جديدة، لعل حركة حماس تتعظ قبل فوات الاوان..
haآخر ما تفتقت عنه اساليب حركة الانقلاب الحمساوية، قيامها بنصب خيمة على المعبر الفلسطيني ( رفح) للتحريض على الشرعية المصرية الجديدة، وهي تدرك ان هذا التصعيد ضد القيادة المصرية لن يفيدها بشيء، لا بل ان مثل تلك الممارسات تؤجج المشاعر غير الايجابية، فضلا عن ان القيادة المصرية، تعتبر حركة حماس جزءا اساسيا من آلة الارهاب المنظم ضد الجيش ومؤسسات الشعب المصري. وتنشر بشكل متواصل الوثائق والاعترافات، التي حصلت عليها من قبل المعتقلين لديها من جماعة الاخوان الارهابية, لتؤكد باليقين القاطع، ان حركة حماس شريكة في حرب الارهاب ضد مصر المحروسة، ورهانها متواصل على عودة الرئيس المعزول، محمد مرسي.
مع ذلك حتى الان لم تلجأ القيادة المصرية لإطلاق صفة الارهاب على حركة حماس، ليس خشية منها ولا تهربا من تسمية الاشياء بمسمياتها، بل انطلاقا من، اولا عدم زج الشعب الفلسطيني في متاهة حماس؛ وثانيا وعدم اعطاء إسرائيل ذريعة شن عدوان جديد على قطاع غزة؛ وثالثا للمحافظة على دور مصر كراعي لعملية المصالحة الفلسطينية؛ ورابعا لاقناع الشعب الفلسطيني في محافظات الجنوب بان مأساتهم ناتجة عن سياسات حركة الانقلاب الاخوانية، التي لا تتورع في كل مرة يفتح فيها المعبر من ارسال ادواتها التخريبية للقيام باعمال تخريبية في الاراضي المصرية؛ خامسا ولتؤكد للجميع ان مرجعية المعبر او اي شأن يتعلق بابناء الشعب الفلسطيني في محافظات القطاع، هي مسؤولية القيادة الشرعية والرئيس محمود عباس وليس حركة حماس؛ ولتقطع الصلة مع المرحلة الضبابية السابقة.
لكن على ما يبدو ان حركة الاخوان فرع فلسطين، يصروا على مواصلة خيارهم غير الايجابي والمعادي للشعب والنظام المصري، رغم الادعاء عكس ذلك في التصريحات الاعلامية. لكن البون شاسع بين ما يعلن وينفذ على الارض. وإن شاؤوا فعلا ان يفتحوا صفحة جديدة مع القيادة الشرعية المصرية، عليهم اولا التخلي كليا عن التورط في الشأن المصري الداخلي؛ ثانيا الابتعاد عن سياسات جماعة الاخوان المسلمين في مصر، وايجاد مسافة فاصلة بينها وبينهم؛ ثالثا وقف الحملات الاعلامية الغوغائية ضد مصر؛ رابعا الاعتذار للقيادة والشعب المصري عن الاعمال والانتهاكات، التي نفذتها ضد الجيش والشعب والمؤسسات المصرية؛ خامسا الاستعداد لتقديم المعلومات الضرورية لحماية الامن القومي المصري لدرء الاخطار المحدقة، لاسيما وانها (حماس) لديها ما تقوله في هذا الشأن؛ سادسا الالتزام مع المصريين في المعبر (رفح) وفي القضايا المتعلقة بمعبر كرم ابو سالم (البضائع) والمساعدات بالعودة للشرعية الوطنية بقياد الرئيس محمود عباس وحرس الرئاسة وجهات الاختصاص في الحكومة الشرعية برئاسة الدكتور رامي الحمدلله للتنسيق بشأن قوائم السفر ودخول او خروج البضائع، لتكون خطوة ايجابية تجاه دفع عربة المصالحة الوطنية للامام.
تعلم حركة حماس ان سياسة الديماغوجيا والتضليل والصراخ لم تعد تجدِ نفعا، وبات امرها مكشوفا امام العرب جميعا، وغطاء "المقاومة" بات مفضوحا اكثر من اي وقت مضى. وبالتالي الخيار الامثل العودة لجادة الصواب والوحدة الوطنية وحماية الذات والشعب والمصالح العليا من التبدد نتاج السياسات الهوجاء والخرقاء، التي سيكون لها عميق الاثر على مستقبل الحركة بالبقاء او الفناء,,, وقادم الايام سيكشف عن حقائق جديدة، لعل حركة حماس تتعظ قبل فوات الاوان..