مهام وأهداف حكومة دولة فلسطين...- أوري ديفيس *
إن إنجاز انضمام فلسطين إلى الامم المتحدة كـ"دولة مراقب"، بقيادة واصرار الاخ الرئيس ابو مازن، هو نجاح مفصلي هام لشعبنا، لأنه غير قوانين اللعبة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية محليا وقطريا ودوليا.
كما تعملون عندما نوقش موضوع الانضمام الى الامم المتحدة اختلفت الاراء ما بين مؤيد للذهاب الى الجمعية العمومية وما بين مؤيد للذهاب الى مجلس الامن، وانا ممن كنت اؤيد الذهاب الى الجمعية العمومية .
واعتبر عدم نجاحنا في مجلس الامن لان حصولنا على دولة قبل هزيمة الصهيونية سيتسبب لنا مشكلات حقيقة ، مثل ان تقوم اسرائيل بسحب الجنسية من فلسطيني الداخل باعتبار ان كل فلسطيني عليه ان يحمل جنسية دولة فلسطين. وما يترتب عليه من شطب ما تبقى من حقوقهم السياسية في اماكن تواجدهم .
ورد في قرار الجمعية العمومية 67/19 بتاريخ 29/11/2012 ( مركز فلسطين في الامم المتحدة ) ان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عهد إليها سلطات ومسؤوليات الحكومة المؤقتة لدولة فلسطين وفقا لقرار المجلس الوطني الفلسطيني.
في كل دول العالم سواء كانت كاملة العضوية او مراقبة، هنالك علاقة تكامل وعلاقة تحدي في نفس الوقت بين الدولة والمجتمع المدني، وفي الحالة الفلسطينية فان منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل للمجتمع المدني الفلسطيني في كافة اماكن تواجده.
مهام واهداف حكومة الدولة تتطابق جزئيا مع قيم وطموحات المجتمع المدني، ولذا ينبغي على المجلس الوطني الفلسطيني ان ينتخب لجنة تنفيذية جديدة عندما تتولى اللجنة التنفيذية الحالية سلطات ومسؤوليات الحكومة المؤقتة لدولة فلسطين. بحيث تمثل الاولى او الحالية الدولة وتمثل اللجنة المنتخبة الجديدة المجتمع المدني الفلسطيني.
عضو المجلس الثوري لحركة فتح *