الله معك يا ابا مازن- محمد العابد
نداء لكل وطني فلسطيني غيور نداء لكل حر وماجدة على امتداد الارض نداء للاصدقاء وكل المؤمنين بالعدالة وحرية الشعوب نداء لابناء الامة في كل مكان سلام من فلسطين عابق بشذا الصمود والصبر والكبرياء وبعد سيشهد يوم السابع عشر من اذار لقاءا تاريخيا وهاما يجمع الاخ الرئيس محمود عباس ابو مازن والرئيس الامريكي اوباما ...
ونحن بوعينا واحساسنا نراه لقاءا استثنائيا كونه سيشهد مواجهة صريحة بموقفنا الثابت الواضح من مختلف القضايا التي هي ثوابتنا وخطوطنا الحمراء التي لا يمكن لنا التنازل قيد شعرة عنها. يحملها القائد ويصر عليها كونها تمثل حقوق الحد الادنى المقبولة فلسطينيا، وهي المتمثلة بخيار الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وضمان حق العودة للاجئين على اساس القرار الدولي 194، مقابل الاعتراف والتطبيع مع دولة الاحتلال والعدوان الاسرائيلية.
فاوباما سيدا البيت الابيض وادارته ترى فينا الحلقة الاضعف،التي يمكن ابتزازها بجملة من العناوين، منها، التهديد بـ «الشطب»، ووقف قناة الدعم، واطلاق اليد الاسرائيلية للايغال أكثر فأكثر في جرائمها وانتهاكاتها الاستعمارية... الخ من اسلحة الضغط.
من هنا وعلى ارضية الثقة المطلقة بالقائد واسنادا ودعما وتاييدا لسيادته ورفضا لكل الضغوط وممارسات الابتزاز ومواقف التنكر لحقوقنا الثابتة وحقنا بالحرية والاستقلال والعودة والدولة والقدس وتاييدا لخيار السلام والعيش الكريم فاننا ندعوكم مخلصين وكلنا ثقة بكم وبمواقفكم ووعيكم ان تكونوا سندا وداعما وشريكا حقيقيا لنا في حراكنا يوم السابع عشر من اذار في كل ساحات الوطن وميادين الشتات.
اننا نعي اهمية ان يذهب الاخ ابو مازن متسلحا بوقفتنا واسنادنا ودعمنا وعلى اوباما والاحتلال وكل قوى الشر والعدوان ان تعلم ان ابا مازن ليس وحده في الثبات والاصرار والصمود بل هو رسول شعب من الاحرار متمسكا بثوابته وقيادته متماسكا موحدا خلفها ومتسلحا بمواقف الامة واحرار العالم وانصار الحرية والعدل والسلام , ان قول (لا)لكل المشاريع التصفوية ، ورفض كل رؤيا تتناقض مع حقوقنا وثوابتنا لن يرهبنا ابدا ، كما ان كل المزايدين الانقلابيين المتجنحين والمتسلقين والمتاجرين والسماسرة لا يمكن لهم خرق السفينة واضعاف موقفنا او فرض التراجع والانكسار علينا ابدا، فنحن متماسكون كما لم نكن في اي وقت مضى وواضحون صادقون مصرون مصممون على انتزاع حقوقنا بلا ادنى تردد .
فالامل معقود على هذه القيادة وعلينا وعلى جماهير امتنا الملتفة حولنا وحول قضيتنا حماة واثقون بالانتصار مهما طال او قصر الزمن . عشتم وعاشت فلسطين والنصر لنا ولقيادتنا الحكيمة.