الشعب: نعم للثوابت الوطنية - عمر حلمي الغول
خرجت الجماهير الفلسطينية في محافظات الوطن الشمالية والجنوبية دعما وتأييدا للرئيس ابو مازن عشية لقائه مع الرئيس الاميركي، باراك اوباما، لترسل رسالة للقاصي والداني في العالم، تؤكد فيها، اولا لا تنازل عن الثوابت الوطنية، المتمثلة بإقامة الدولة الوطنية المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران 1967، وضمان حق العودة للاجئين على اساس القرار الدولي 194. ثانيا نعم لخيار السلام القائم على خيار الدولتين على حدود 1967؛ ثالثا لا للاعتراف ب"يهودية" الدولة الاسرائيلية؛ رابعا لا لتواجد اي إسرائيلي بعد تطبيق حل الدولتين لا في الاغوار ولا في غيرها؛ خامسا القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين، وكل الحلول اللمتبسة والضبابية مرفوضة.
بالتأكيد التحديات الملقاة على عاتق عباس غير عادية، لاسيما وان الولايات المتحدة، الراعي الاساسي لعملية السلام على المسار الفلسطيني الاسرائيلي، رغم رغبتها بتحقيق تسوية سياسية، إلآ انها لم تحسم خيارها بالضغط المطلوب على حكومة نتنياهو، وتميل للاستقواء والضغط على القيادة الفلسطينية، على إعتبار انه الطرف الاضعف في المعادلة. غير ان ابو مازن مدعوما من الشعب وقواه السياسية الحية وقطاعاته المختلفة، قادر على مواجهة التحديات، ويملك الورقة الاهم، وهي الورقة الفلسطينية، التي بدونها، لا يمكن لاي تسوية سياسية المرور.
كما ان الشعب بوقوفه خلف الثوابت الوطنية المقبولة من القوى السياسية والطبقات والشرائح الاجتماعية، يشكل دعامة قوية للرئيس، فضلا عن ان الموقف العربي الرسمي وانصار السلام الاسرائيليين وفي اصقاع الدنيا يشكل إضافة نوعية في التخفيف من وطأتها وثقلها (التحديات). ويمنح الرئيس عباس القوة والصلابة السياسية والمعنوية في مواجهتها، لاسيما وان المطروح فلسطينيا، يتوافق مع مرجعيات السلام وقرارات الشرعية الدولية، أضف لعدالة القضية الوطنية.
زيارة ابو مازن لاميركا بالتأكيد لن تكون الاخيرة، لكنها من بين اهم المحطات السياسية للدفاع عن الثوابت والمصالح الوطنية العليا. لانها ستضع مداميك راسخة للمفاوضات اللاحقة، إن قدر لها التمديد، في حال إستجابت دولة الاحتلال والعدوان الاسرائيلية لاستحقاقات عملية السلام، وهيأت المناخ الايجابي لمواصلتها لفترة زمنية محددة من خلال : تجميد الاستيطان الاستعماري، والافراج عن دفعة جديدة من الاسرى من بينهم القادة مروان البرغوثي واحمد سعدات وغيرهم من اسرى الحرية والسلام؛ وانسحبت من مناطق جديدة من BوC، وواصلت الدول المانحة تسديد إلتزامتها لموازنة دولة فلسطين المحتلة، وقدمت تسهيلات للمواطنين في المدن والقرى والخرب وبين جناحي الوطن.
كانت مسيرات الشعب ومهرجاناته الوطنية لدعم الثوابت الوطنية، التي حملها ويدافع عنها الرئيس ابيو مازن، علامة مهمة في التصدي لاية إملاءات أميركية او إسرائيلية او غيرها قد يفكر اي فريق في تسويقها او طرحها على الرئيس ابو مازن والقيادة. وستكون مؤشر هام لما يمكن ان تحمله المفاوضات مع القيادة الاميركية والاوروبية وقبلهم الاسرائيلية في المستقبل بعد إنتهاء فترة التسعة اشهر، المقررة في ال29 من ابريل / نيسان القادم. وهي عنوان من عناوين الصمود في خنادق الثوابت الوطنية.
ولعل المسيرات الجماهيرية المحتشدة في المحافظات المختلفة، تؤكد على ضرورة الاندفاع الوطني نحو طي صفحة الانقلاب الحمساوي الاسود في محافظات الجنوب، واعادة الاعتبار للوحدة الوطنية الرافعة الاساسية للنضال الوطني وكسر التحديات والاستعصاءات الاستعمارية الاسرائيلية.
haبالتأكيد التحديات الملقاة على عاتق عباس غير عادية، لاسيما وان الولايات المتحدة، الراعي الاساسي لعملية السلام على المسار الفلسطيني الاسرائيلي، رغم رغبتها بتحقيق تسوية سياسية، إلآ انها لم تحسم خيارها بالضغط المطلوب على حكومة نتنياهو، وتميل للاستقواء والضغط على القيادة الفلسطينية، على إعتبار انه الطرف الاضعف في المعادلة. غير ان ابو مازن مدعوما من الشعب وقواه السياسية الحية وقطاعاته المختلفة، قادر على مواجهة التحديات، ويملك الورقة الاهم، وهي الورقة الفلسطينية، التي بدونها، لا يمكن لاي تسوية سياسية المرور.
كما ان الشعب بوقوفه خلف الثوابت الوطنية المقبولة من القوى السياسية والطبقات والشرائح الاجتماعية، يشكل دعامة قوية للرئيس، فضلا عن ان الموقف العربي الرسمي وانصار السلام الاسرائيليين وفي اصقاع الدنيا يشكل إضافة نوعية في التخفيف من وطأتها وثقلها (التحديات). ويمنح الرئيس عباس القوة والصلابة السياسية والمعنوية في مواجهتها، لاسيما وان المطروح فلسطينيا، يتوافق مع مرجعيات السلام وقرارات الشرعية الدولية، أضف لعدالة القضية الوطنية.
زيارة ابو مازن لاميركا بالتأكيد لن تكون الاخيرة، لكنها من بين اهم المحطات السياسية للدفاع عن الثوابت والمصالح الوطنية العليا. لانها ستضع مداميك راسخة للمفاوضات اللاحقة، إن قدر لها التمديد، في حال إستجابت دولة الاحتلال والعدوان الاسرائيلية لاستحقاقات عملية السلام، وهيأت المناخ الايجابي لمواصلتها لفترة زمنية محددة من خلال : تجميد الاستيطان الاستعماري، والافراج عن دفعة جديدة من الاسرى من بينهم القادة مروان البرغوثي واحمد سعدات وغيرهم من اسرى الحرية والسلام؛ وانسحبت من مناطق جديدة من BوC، وواصلت الدول المانحة تسديد إلتزامتها لموازنة دولة فلسطين المحتلة، وقدمت تسهيلات للمواطنين في المدن والقرى والخرب وبين جناحي الوطن.
كانت مسيرات الشعب ومهرجاناته الوطنية لدعم الثوابت الوطنية، التي حملها ويدافع عنها الرئيس ابيو مازن، علامة مهمة في التصدي لاية إملاءات أميركية او إسرائيلية او غيرها قد يفكر اي فريق في تسويقها او طرحها على الرئيس ابو مازن والقيادة. وستكون مؤشر هام لما يمكن ان تحمله المفاوضات مع القيادة الاميركية والاوروبية وقبلهم الاسرائيلية في المستقبل بعد إنتهاء فترة التسعة اشهر، المقررة في ال29 من ابريل / نيسان القادم. وهي عنوان من عناوين الصمود في خنادق الثوابت الوطنية.
ولعل المسيرات الجماهيرية المحتشدة في المحافظات المختلفة، تؤكد على ضرورة الاندفاع الوطني نحو طي صفحة الانقلاب الحمساوي الاسود في محافظات الجنوب، واعادة الاعتبار للوحدة الوطنية الرافعة الاساسية للنضال الوطني وكسر التحديات والاستعصاءات الاستعمارية الاسرائيلية.