منمنمات: رسالة قاسية، ودواء بتاع كلو - بقلم مازن صافي
عندما تتحرك في دهاليز الحقائق تكتشف أن الصراع بين بين الحق والبطل .. بين التجرد والأنانية .. بين الخير والشر .. بين الضعفاء والأقوياء .. بين الصامدين والمتعثرين .. بين المدبرين والهاربين .. بين المتواضعين والمتكبرين .. بين القيادات والقيادات .. بين القرارات والانهزامات .. بين العمل لصالح العمل وبين العمل الشخصي .. بين المحافظة على الأموال العامة وبين نهبها بطرق خبيثة .. بين الآمال والأوهام، وبين المنمنمات والكراكيب، مستمر لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا ْ.
نحن بحاجة إلى إخلاص ووطنية وشعور بالمشاركة المسئولة.. وليس زحمة الاجتماعات والقرارات والسفريات والمصروفات وكثير من التناسي .. نحن بحاجة إلى الأوفياء الصادقين .
نحن كم هممنا ذبلت، بسبب التخذيل، وكم من المهارات جف ينبوعها، لأن هناك من كسر المجداف، ولم يحسن الاحتواء، أو لأنه يجهل كل ذلك ..
القائد السيء هو الذي يقود جماعته دوريا إلى الخذلان و الفشل يُطرد في النهاية قبل جماعته ، أما المدرب الناجح والمبدع فهو الذي يحدد ما إذا الآخرون (لا) يحققون طاقتهم الكاملة، ويساعد في تطوير مهاراتهم أو إرادتهم .
الدواء اللي بتاع كلو يخل بمنظومة الأمن الدوائي أو الطبي ولا يحقق أهدافه الطبية ويحول متعاطيه إلى ترس يدور حتى يتكسر وينتهي الى الدمار، لهذا فالدواء "بتاع كلو" هو دواء قاتل وان ظهر في اللحظات الأولى ان له مفعول السحر، لكنه ممتليء بالسموم، وفي عالمنا علينا ألا نصدق ان هناك مسؤول او قائد او حتى خباز بتاع كلو ..
ربما تسجل الرسالة المؤلمة التي وصلت الى أهالي المفقودين في الطائرة المنكوبة التي سقطت في المحيط الهندي، وأعادت الى الأذهان "مثلث برمودا"، هي أقسى الرسائل في 2014 وقد حملت في مضمونها : "بعميق الحزن والأسف - وطبقا لمعلومات جديدة من الأقمار الاصطناعية- أبلغكم أن الطائرة التي كانت تقوم بالرحلة "إم إتش 370" وتم حث وسائل الإعلام على احترام مشاعر أسر الركاب والطاقم المنكوبين ، "والسماح لهم بالمساحة التي يحتاجونها في هذا الوقت العصيب للغاية " التعبير عن الحزن الشديد " .
قيل للسعادة ذات يوم أين تسكنين فقالت: في قلوب الراضين، فقيل: وبم تتغذين فقالت: بقوة إيمانهم، فقيل: بم تدومين فقالت: بتفاؤلهم وحسن تدبيرهم .
في بدايات 2005 كنت مشتركا في منتديات أدبية وملتقيات عامة، وكنا نتعامل مع الأسماء وهؤلاء كانوا من كل أنحاء العالم، وإحدى المنتديات كانت من غزة، وفي أول زيارة قام بها مشرفي المنتدى لمنزلي بدأت أتعرف عليهم بإسمين، ولك أن تعرف أن قاهر المستحيل هو محمد إبراهيم، وان المفكر الفيلسوف هو خليل سالم، وان الأديب هو محسن سليم، وهكذا تختلط الأسماء المستعارة في عالم الانترنت، هذا العالم الذي يتفنن في احترام الإعلام الجديد ويخترق الحواجز السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية من غير استئذان، عالم الانترنت اخترق غالبية دول العالم وهناك أكثر من مليارين و400 مليون شخص في جميع أنحاء العالم نشطون على الإنترنت، والسؤال هنا، بين العالم الافتراضي وواقع الحياة كيف يمكن أن نحافظ على القيم والأسرار وأن نبني جسورا للمستقبل بعيدة عن الخيالات ولوحة المفاتيح "الكيبورد".
وللحديث بقية ،،
haنحن بحاجة إلى إخلاص ووطنية وشعور بالمشاركة المسئولة.. وليس زحمة الاجتماعات والقرارات والسفريات والمصروفات وكثير من التناسي .. نحن بحاجة إلى الأوفياء الصادقين .
نحن كم هممنا ذبلت، بسبب التخذيل، وكم من المهارات جف ينبوعها، لأن هناك من كسر المجداف، ولم يحسن الاحتواء، أو لأنه يجهل كل ذلك ..
القائد السيء هو الذي يقود جماعته دوريا إلى الخذلان و الفشل يُطرد في النهاية قبل جماعته ، أما المدرب الناجح والمبدع فهو الذي يحدد ما إذا الآخرون (لا) يحققون طاقتهم الكاملة، ويساعد في تطوير مهاراتهم أو إرادتهم .
الدواء اللي بتاع كلو يخل بمنظومة الأمن الدوائي أو الطبي ولا يحقق أهدافه الطبية ويحول متعاطيه إلى ترس يدور حتى يتكسر وينتهي الى الدمار، لهذا فالدواء "بتاع كلو" هو دواء قاتل وان ظهر في اللحظات الأولى ان له مفعول السحر، لكنه ممتليء بالسموم، وفي عالمنا علينا ألا نصدق ان هناك مسؤول او قائد او حتى خباز بتاع كلو ..
ربما تسجل الرسالة المؤلمة التي وصلت الى أهالي المفقودين في الطائرة المنكوبة التي سقطت في المحيط الهندي، وأعادت الى الأذهان "مثلث برمودا"، هي أقسى الرسائل في 2014 وقد حملت في مضمونها : "بعميق الحزن والأسف - وطبقا لمعلومات جديدة من الأقمار الاصطناعية- أبلغكم أن الطائرة التي كانت تقوم بالرحلة "إم إتش 370" وتم حث وسائل الإعلام على احترام مشاعر أسر الركاب والطاقم المنكوبين ، "والسماح لهم بالمساحة التي يحتاجونها في هذا الوقت العصيب للغاية " التعبير عن الحزن الشديد " .
قيل للسعادة ذات يوم أين تسكنين فقالت: في قلوب الراضين، فقيل: وبم تتغذين فقالت: بقوة إيمانهم، فقيل: بم تدومين فقالت: بتفاؤلهم وحسن تدبيرهم .
في بدايات 2005 كنت مشتركا في منتديات أدبية وملتقيات عامة، وكنا نتعامل مع الأسماء وهؤلاء كانوا من كل أنحاء العالم، وإحدى المنتديات كانت من غزة، وفي أول زيارة قام بها مشرفي المنتدى لمنزلي بدأت أتعرف عليهم بإسمين، ولك أن تعرف أن قاهر المستحيل هو محمد إبراهيم، وان المفكر الفيلسوف هو خليل سالم، وان الأديب هو محسن سليم، وهكذا تختلط الأسماء المستعارة في عالم الانترنت، هذا العالم الذي يتفنن في احترام الإعلام الجديد ويخترق الحواجز السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية من غير استئذان، عالم الانترنت اخترق غالبية دول العالم وهناك أكثر من مليارين و400 مليون شخص في جميع أنحاء العالم نشطون على الإنترنت، والسؤال هنا، بين العالم الافتراضي وواقع الحياة كيف يمكن أن نحافظ على القيم والأسرار وأن نبني جسورا للمستقبل بعيدة عن الخيالات ولوحة المفاتيح "الكيبورد".
وللحديث بقية ،،