الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس  

"فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس

الآن

29 ابريل والمرجعية الدولية - د.مازن صافي

في شهر يوليو من العام الماضي، انطلقت المفاوضات الحالية، بعد ان شهدت جمود محكم لثلاثة سنوات متتالية، وكان شروط عودة المفاوض الفلسطيني للمفاوضات المباشرة أن يتم تجميد عمليات الاستيطان، وأن يتم التواصل الى القضايا النهائية المجمدة منذ أكثر من 15 عام، ولكون الأمم المتحدة قد اعترفت بفلسطين دولة عضو مؤقت في الأمم المتحدة فقد تم الاتفاق على أن يقوم الجانب الفلسطيني بالامتناع عن التوجه للأمم المتحدة خلال تلك الفترة في مقابل أن تفرج إسرائيل عن 104 معتقلين فلسطينيين منذ ما قبل 1993اتفاقات أوسلو ، وذلك على أربع دفعات تنتهي في 29 مارس 2014، أي قبل شهر من انتهاء مدة التسعة شهور مدة المفاوضات.
الرئيس محمود عباس تعرض طيلة فترة المفاوضات للكثير من التهديد الشخصي او التهديد باستهداف الاقتصاد الفلسطيني وحرية الحركة للشعب الفلسطيني، وتعرض في الفترة الأخيرة لضغوط كبيرة جدا، واتضح أن الانحياز الأمريكي للاحتلال قد أخلَّ بكونها وسيطا أو داعما للمفاوضات، ووصلت (إسرائيل) عمليات البناء الاستيطاني و تمرير مشاريعها التوسعية، وآخرها موافقة حكومة الاحتلال على بناء 770 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية وأخيرا التنصل من الاتفاقات وامتنعت عن الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى، وأمام كل هذا كان لابد للرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية من استخدام إحدى البدائل المشروعة، فقام الرئيس محمود عباس وبإجماع القيادة على اتخاذ قرار انضمام فلسطين للاتفاقيات والمعاهدات الدولية وعددها 15 اتفاقية، وتم تفسير ذلك بأنه رد على عدم الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين القدامى، كما هو متفق عليه أمريكيا وفلسطينيا وإسرائيليا كاستحقاق ملزم مقابل تأجيل التوجه الفلسطيني للمنظمات الدولية، وبدء عملية المفاوضات الحالية .
  في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، أي بعد أسبوعين تقريباً، ستنتهي المفاوضات، وسيسجل أن الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية قد سجلت التزاما حقيقيا برفض الدولة اليهودية وعدم التنازل عن حق العودة واللاجئين، والتمسك بقضية الأسرى والإفراج عن الأسرى القدامى، وان هناك بدائل للمفاوضات، وأنه يمكن أن تواجه كافة الضغوط، بالرغم من تصعيد (إسرائيل) لأعمال القتل والاغتيال والاعتقال.
استخدام البديل الدولي يؤكد أن الأمم المتحدة يمكن أن يكون لها دور أكثر وضوحا وقانونيا من الدور الأمريكي المتفرد والمنحاز للاحتلال، وأن يتم ذلك وفق المرجعيات الدولية كافة، وعلى اعتبار أن فلسطين دولة تحت الاحتلال .
 ملاحظة/ حتى شهر مارس الماضي وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين لأكثر من خمسة آلف معتقل فلسطيني .

 

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025