الاحتلال يشدد من إجراءاته العسكرية شمال الضفة    50 شكوى حول العالم ضد جنود الاحتلال لارتكابهم جرائم في قطاع غزة    دائرة مناهضة الأبارتهايد تشيد بقرار محكمة برازيلية يقضي بإيقاف جندي إسرائيلي    المجلس الوطني يحذر من عواقب تنفيذ الاحتلال قراره بحظر "الأونروا"    14 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق عدة من قطاع غزة    16 شهيدا في قصف للاحتلال على وسط قطاع غزة    نادي الأسير: المخاطر على مصير الدكتور أبو صفية تتضاعف بعد نفي الاحتلال وجود سجل يثبت اعتقاله    قرار بوقف بث وتجميد كافة أعمال فضائية الجزيرة والعاملين معها ومكتبها في فلسطين    الرئيس: الثورة الفلسطينية حررت إرادة شعبنا وآن الأوان لإنجاز هدف تجسيد الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. "فتح": الأولوية اليوم وقف حرب الإبادة في قطاع غزة وإعادة توحيدها مع الضفة وتحرير الدولة الفلسطينية من الاحتلال    في ذكرى الانطلاقة.. دبور يضع إكليلا من الزهور باسم الرئيس على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية    الرئاسة تثمن البيان الصادر عن شخصيات اعتبارية من قطاع غزة الذي طالب بعودة القطاع إلى مسؤولية منظمة التحرير    اللواء أكرم الرجوب: "فتح" لن تسمح لأي مشروع إقليمي بأن يستحوذ على القرار الوطني    متحدثون: قرار وقف وتجميد كافة أعمال فضائية الجزيرة في فلسطين ضروري ويأتي في الاتجاه الصحيح    الامطار الغزيرة تغرق خيام النازحين في القطاع  

الامطار الغزيرة تغرق خيام النازحين في القطاع

الآن

يد القوة الاخلاقية

هذا الجدار هو ليس الأذى الذي على الطريق فحسب وانما هو الذي يغلقها امام خطى الحياة ان تمضي في سبيلها ممكنة بحنو العدل والحق ومحبة الجمال، هذا الجدار خطيئة من خطايا العصر الذي ما زال يسمح للفكرة العنصرية ان تعبر عن نفسها بمثل هذا الاسمنت الكريه من اجل معازل ليس بوسع التاريخ الانساني ان يقبل بها بعد اليوم، هكذا ابصره قداسة البابا فرنسيس الاول، افجعه المشهد، فترجل من عربته، ووقف يصلي بقلب دامع كما نرى في الصورة من اجل زوال الجدار وفكرته القبيحة، انظروا الى يده الطيبة وكأنها تريد هدمه، بل انها تريد ذلك، ونثق ان هذا الجدار العنصري البغيض سيهدم بأيدٍ مثل هذه اليد الطيبة لقداسة البابا.
انها يد القوة الاخلاقية في اسمى تجلياتها الانسانية وقد حققت اولى ثمارها فوسائل الاعلام في كل مكان والغربية منها على نحو خاص باتت تسمي الجدار العنصري باسمه كحائط لامعنى له.. على اسرائيل ان تقرأ جيدا رسالة البابا بمثل هذه الوقفة، لعلها تدرك حماقة الجدار الطالع من حماقات سياساتها العنصرية فتراجع نفسها وتعود الى رشد السلام والى طريقه التي ما زلنا نقول انها ممكنة.

za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025