من لا يستخلص العبر لا يستحق الحياة
أسامة القواسمي- خرج الجهلة والحمقى من ابناء العرب العاربه في كل مكان ليوزعوا حلوى يوم 11 سبتمبر ، وقالوا ان امريكا تدعم اسرائيل وتفجير البرجين عقاب من الله لهم على ما فعلوه بالعرب وبالفلسطينيين.....الداهية السياسي القائد الرحل ياسر عرفات الخبير بالسياسة وتداعيات العملية، ذهب فورا مع وسائل الاعلام الدولية للمستشفى ليتبرع بدمه لضحايا الحادثه....هل تذكرون ماذا قال الجهلة حينها عنه....لم يقبلوا وادانوا وقالوا ما قالوه....ان القائد هو الذي يعرف تبعات الحدث ولا يعمل بردات فعل......علم ياسر عرفات ان المخطط كبير ويستهدف الامه العربية وخاصة فلسطين...اراد حماية شعبه وتجنيب قضيته ويلات المواقف الدوليه المتصاعدة......بالرغم من الرفض الشعبي لما صنع حينها...ولكنه عمل الصواب.....واذكر الجميع ان من نتائج 11 سبتمبر وتفجير البرجين وخطف الطائرات الامريكية اكثر من ثلاثة ملايين قتيل عراقي ،وتدمير العراق الى يومنا هذا...وقتل اكثر من نصف مليون افغاني، وبداية الطريق لتقسيم الامة التي نرى اثارها الان واضحة.
السيد حسن نصر الله اعلن عن خطف وقتل جنود اسرائيليين في العام 2006، وشنت اسرائيل على اثره ذلك عدوان طال كل لبنان وبنيته التحتية، وخلف دمارا هائلا في البشر والحجر....اذكر جيدا عندما قال السيد حسن نصر الله بعد انتهاء المعركة: "لو كنت اعلم حجم الرد الاسرائيلي وانه سيكون على هذا الشكل ما فعلت ما فعلت" انتهى القبس.....واعتبر ما صرح به في الواقعة ذاتها مسؤولية قائد.
الرئيس محمود عباس قائد لشعب مظلوم، يحاول قدر الامكان العبور بالسفينة الى بر الامان، وتجنيب شعبه ويلات التهديدات الاسرائيلية وغيرها....هددت اسرائيل بالسور الواقي 2 ، وقالت انها لن تبقي ولن تذر....فاذا كانت كلمات تحمي شعبنا وتبقي على خيط مع المجتمع الدولي في ظل ظرف عربي لا نحسد عليه...فدعونا نفهم الامور جيدا ونضعها في ميزان العقل.