امطار ظ    60 عاما على انطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة "فتح"    الاحتلال يهدم منشأة تجارية ومنزلين ويجرف اشجار زيتون في حزما وبيت حنينا    "التربية": 12,820 طالبا استُشهدوا و20,702 أصيبوا منذ بداية العدوان    الاحتلال يجبر الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة    إصابة 3 مواطنين واعتقال رابع إثر اقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس ومخيم بلاطة    الأمم المتحدة تطلب رأي "العدل الدولية" في التزامات إسرائيل في فلسطين    عدوان اسرائيلي على مخيم طولكرم: شهيد وتدمير كبير في البنية التحتية وممتلكات المواطنين    الإعلان عن مراسم وداع وتشييع القائد الوطني المناضل الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    "مركزية فتح": نجدد ثقتنا بالأجهزة الأمنية الفلسطينية ونقف معها في المهمات الوطنية التي تقوم بها    17 شهيدا في قصف الاحتلال مركزي إيواء ومجموعة مواطنين في غزة    الرئيس ينعى المناضل الوطني الكبير اللواء فؤاد الشوبكي    سلطة النقد: جهة مشبوهة تنفذ سطوا على أحد فروع البنوك في قطاع غزة    و3 إصابات بجروح خطيرة في قصف الاحتلال مركبة بمخيم طولكرم    الرئيس: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا والمنطقة  

الرئيس: حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل لشعبنا والمنطقة

الآن

اطفالنا... قبل امتطاء صهوة الهواء - موفق مطر

 

يبني المرء الصالح شخصيته على الصدق والاخلاص, وتبقى كالمنارة مهما بلغت شدة أمواج وزلازل وحملات وغزوات «الأنا» الخارجية..لكن شخصا استمرأ الكذب واستصغر عقول الآخرين فانه كقلعة من رمال الشاطىء يطيح بها أول مد للحقيقة. 
يعلم الأحمق ان الكذب كالزبدة تذوب حتى في يد صاحبها وحاملها, ويظن ان حرارة عقول الطيبين ما دون الصفر.. فهل لهذا الأحمق أكثر من علامة الصفر في ذاكرتنا ؟!.
اشفق على امرئ يسحر الناس بشخصه, فيبدو في ناظرهم كهرم, لكنه بزلّة كذب صغيرة يدفعهم للاعتقاد ان الماثل امامهم, مكعبات كلام محلاة بعصير قصب السكر !.
الكذّاب درجات أشدهم غباء ً ذلك المعجب بنفسه, والذي كلما نظر الى وجهه في المرآة رأى قفاه, ورغم ذلك يعقد ربطة عنقه, ويمشط شعره رغم قصر ( شعوره ), ويتقمص ابو زيد الهلالي قبل امتطاء صهوة الهواء !.
يظن المجنون العقلاء مجانين, أما العاقل فيعتقد ان المجنون قد يبلغ العقلانية بزمن يفصله عن قومه عقود وربما قرون, أما الكذّاب فانه يظن بسذاجة الآخرين, فيثق بقدراته وتفوقه فيذهب برجليه الى مهجع المجانين الذين كذبوا ثم كذبوا ثم كذبوا حتى اكتشفوا نخرهم لكينونتهم ( كحشرة السوس ) ولم يتبق من اسمائهم وأفعالهم إلا القشرة الخارجية التي لم تعد تنفع حتى ولو كانت مكسوة بالذهب والحرير. فينفجر الحقد على ذواتهم فيخرون في ادنى درجات المجانين.
اطفال وطني
أطفالنا ارقام في دوامة الإعصار وضحايا يجرفهم فيضان التحشيش والتنظير. كالكمأة أطفال وطني..تقلعهم من قلب الأرض في عز ربيعهم نصال ذوي النفوس اللئيمة, والرؤى العاقرة ! !
لا تقنعني بفضيلة موت الفقراء على فراش دون غطاء او تحت سقف بيت في الوطن.
قدمت أولادها الأربعة فداء للوطن..أما هو فيقدم أولاد أختها الأربعة الى حاجز الموت ليتمتع وابنه بأجواء النعمة خارج الوطن.
نبرر تحت ألف راية ورواية ارتقاء اطفالنا الضحايا..لكنهم لا ينالون منا في النهاية اكثر من رقم واسم على شاهد القبر.
آن الأوان للكف عن شرعنة التضحية بأطفالنا لنلملم الدموع والهتافات من شوارع العواصم !! فنحن قد نكسب الف مليون (يافطة مؤدلجة ), لكنها لن تعيد لنا روح طفل الى الحياة.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025