مصر ستسقط المؤامرة- مأمون هارون
تشتد المؤامرة على مصر يوما بعد يوم في محاولة لاجهاض المشروع الوطني و القومي الذي يقودة الرئيس عبد الفتاح السيسي لاعادة مصر الى نفسها , والى دورها في قيادة الامة العربية , و دورها الاقليمى والدولي , فما تشهدة مصر اليوم من نهضة حقيقية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية والعسكرية وغيرها , وأهمها اعدة بناء الانسان المصري ثروتها الحقيقة , ثم عودة مصر لاخذ دورها العربي , كرافعة للأمة وسدها المنيع في مواجهة التحديات والمخاطر التي تهدد الامة ووحدة اراضيها وسلاماتها , لم يرق لاعداء الامة وعملائهم , فستخدموا ولازالوا كل الوسائل من أجل ضرب المشروع الوطني في مصر, وأعادتها الى مربع الفقر والجهل والفساد والتبعية حتى يتسنى لهؤلاء تنفيذ اجنداتهم ومشاريعهم الشيطانية في مصر والوطن العربي بشكل عام , خدمة لاعداء الامة والتابعين لهم , فكان أن ضربوا بارهابهم الاسود أبناء الشعب المصري من مدنيين وعسكريين ورجال أمن , أملا منهم في ضرب وحدة الشعب المصري , ودفعة للابتعاد عن الالتفاف حول قيادتة , ومارسوا في ذلك أبشع أنواع الارهاب والعنف والتغول , لكن ذلك لم يزد الشعب المصري ألا تماسكا والتفافا حول قيادتة وجيشة وشرطتة , أن محاولة أعداء مصر في الداخل والخارج , ضرب الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد , قد بائت بالفشل عند شعب لم يعرف على طوال الزمن الا بالتسامح والمحبة والتأخي والتضحيات من أجل وطنة وبلدة , ففشل هؤلاء في ثني الشعب المصري الذي اختار طريق الحرية والبناء والنهوض واللحاق بركب الحضارة والتقدم , فشلوا في دفعة للانقلاب على قيادتة وجيشة , وبالتالي فشلوا في تمزيق النسيج الوطني الذي زاد تماسكا وقوة بفعل حكمة الشعب المصري وحبة لوطنة وأرضة .
الدعوات التي دعت اليها جماعات متطرفة تدعي الدين والتدين للتظاهر في 28112014 تدل على فشل المتأمرين , فلجوئهم الى الحشد الجماهيري حاملين المصاحف هى طريقة شيطانية جديدة بعد فشل ارهابهم الاسود في النيل من وحدة مصر وشعبها , فهاهم يلعبون على وتيرة الدين مرة أخرى , محاولين جر المجتمع كلة الى فوضى و اقتتال , لمعرفتهم وادراكهم بمدى تدين الشعب المصري وتمسكة بدينة ومعتقداتة , محاولين شيطنة السلطة وابرازها وكأنها تعمل في مع أعداء الدين حين تفض تظاهرات غير شرعية يحمل المتظاهرون فيها المصاحف , بل هى تحارب الدين وتف في صف أعدائة .
نحن على يقين أن مصر ستخرج سالمة معافية من هذة الازمات , وستتكسر على عتباتها كل المؤامرات , وعلى يقين أن الشعب المصري بوعية المعروف , وحبة لدينة وأرضة ووطنة سيسقط هذة المؤامرات , التي أصبحت معروفة واضحة لدية , ومعروف من يقف خلفها ومن يمولها , ومعروف أن من يقودها من الخارج قوى لاتريد لمصر خيرا و نهوضا وعزة وكرامة , ولاتريد لها أخذ دورها القومى ومكانتها الدولية , وذلك خدمة للمشاريع التي ترسم وتخطط للمنطقة من أعدائها, ومن الطامعين في اعادة امبراطورياتهم وأمجادهم السابقة على حساب الامة العربية , نحن على يقين ايضا أن الادوات الداخلية لهذة المؤامرة , والمتدثرين بعباءات الدين سيسقطون حتما , بعد أن انكشف كذبهم وتأمرهم مع أعداء الوطن من أجل سلطان زائف ومال زائل , حمى الله مصر كنانتة على أرضة , ناصرة دينة وحافظة كتبة , درع الامة وسدها المنيع , أيقونة حضارات الانسان ومهدها , بلد العلم والثقافة والفن , هبة النيل , ملهمة الشعراء والفنانين , أرض الابطال والبطولات , حمى الله أجنادها خير جند الارض , وأعز أهلها الطيبين , ورفع شأنها وسدد خطى قيادتها لما هو مصلحة الامة .