أبو عين .. كُنت قائدا شجاعا - عطا الله شاهين
أبو عين .. كُنت قائدا شجاعا عطا الله شاهين من يعرف من أبناء شعبنا القائد زياد أبو عين يتذكّر مواقفه الشجاعة في تصديه لقوات الاحتلال في أية مناسبة شارك فيها، وكان مدافعا صلبا عن حقوق أبناء شعبه ، ولم يكن يعرف الكلل في عمله ، ودأب باستمرار على مساعدة الناس في حل مشاكلهم الأنسانية. كانت ابتسامته على وجهه لا تفارقه وكان من القادة الذين يحبون بأن يكونوا في طليعة المسيرات والفعاليات وكان نشيطا في عمله.. اليوم تصدى الوزير والقائد زياد أبو عين لقوات الاحتلال ، واستشهد وهو يدافع عن أرضٍ تسرق في تقدّمه لمسيرة سلمية في قرية ترمسعيا بمحافظة رام الله ، وتم الاعتداء عليه من قبل جنود الاحتلال ، مما أدى لإستشهاده .. فزياد أبو عين لم يتوانى لحظة في الدفاع عن حقوق الأسرى ، حينما كان وكيلا لوزارة الأسرى ، وعند استلامه لهيئة الجدار والاستيطان ، هبّ مدافعا عن أرض تصادر ، وكان في معظم الفعاليات المقاومة للجدار والاستيطان في محافظات الوطن ، ولم يتهرّب يوما من أية مناسبة . سنظلّ نتذكّر ابتسامتك الجميلة .. سنظلّ نتذكّر مواقفك البطولية .. فكن مطمئنا لن ننساك لأنك كنت شجاعا دافعت عن وطنك لأنك تحبّه ..