"هيئة الأسرى": الأسير فادي أبو عطية تعرض لتعذيب وحشي أثناء اعتقاله    سلسلة غارات للاحتلال تستهدف مناطق متفرقة في لبنان    رام الله: قوى الأمن تحبط محاولة سطو مسلح على محل صرافة وتقبض على 4 متهمين    أبو الغيط: جميع الأطروحات التي تسعى للالتفاف على حل الدولتين أو ظلم الشعب الفلسطيني ستطيل أمد الصراع وتعمق الكراهية    قوات الاحتلال تغلق حاجز الكونتينر شمال شرق بيت لحم    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ34    لليوم الـ28: الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها    الاحتلال يقتحم قباطية ويجرف شوارع ويدمر البنية التحتية    الطقس: فرصة ضعيفة لسقوط الامطار وزخات خفيفة من الثلج على المرتفعات    الاحتلال يؤجل الافراج عن الدفعة السابعة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار    شهر من العدوان الاسرائيلي على مدينة ومخيم جنين    الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط اعتقالات وتدمير واسع للبنية التحتية    الرئيس يصدر قرارا بتعيين رائد أبو الحمص رئيسا لهيئة شؤون الاسرى والمحررين    معتقل من يعبد يدخل عامه الـ23 في سجون الاحتلال    تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس  

تشييع جثمان الشهيدة سندس شلبي من مخيم نور شمس

الآن

بكل الحب نستقبل عام 2015 - د. حنا عيسى


يطل  علينا عام 2015 وشعبنا  الفلسطيني يتقدم إلى الأمام بخطوات ثابتة نحو وجوده الوطني وحقوقه الثابتة رغم  الصعاب التي تعترض طريقه نحو الحرية و الاستقلال .. عام جديد وحياة جديدة  مفعمة بحب الحياة و الاستمرار...  نعم , هذا هو خيار الشعب الفلسطيني الذي بعث حيا على هذه  الأرض المقدسة "فلسطين" ليكون الحامي الأمين لخيراته  ومقدساته وان يبقى صامدا على أرضه بهدف تحقيق  الوجود الذاتي لنفسه  وليكون شعبنا حرا كباقي  شعوب المعمورة رغم  انف الاستعمار الذي طمع بهذه الأرض على حساب  الشعب الفلسطيني صاحب ومالك هذه الأرض المقدسة .. نعم آلاف السنين وشعبنا الفلسطيني يعيش على هذه الأرض, وهو مع لهيب معركة الوجود, مع النهار, ومع قطرات المطر وجذور الصخر و الحجر مع الحياة.. هذا الشعب الذي  بقي  على أرضه  رغم  الاضطهاد الذي تعرض له من مستعمرين قدم وجدد..ناضل ويناضل من اجل حقه  في الحياة ..هذا الشعب  الذي امن بالسلام واختار السلام خيارا  للوصول إلى حقوقه التي    سينتزعها بإرادته  الصلبة وإيمانه بالقدس مهد الديانات السماوية الثلاث .. نعم , يطل علينا عام 2015   ونحن نشدوا الحرية التي حلت على شعوب المعمورة ولم يتبقى منها إلا حرية الشعب العربي الفلسطيني الذي قال بلسانه وقلبه  مدافعا عن وجوده الحضاري :
 
فلسطين تتيه بفخر  حين  نذكرها   كالورد فاض على الاغصان بالملح
 
هذا الشعب الذي تمسك بأخلاقه وعلمه قادر على  متابعة الحياة ليلتئم مع باقي الشعوب في بوتقة واحدة نحو التقدم و التطور . لقد أثبت  الشعب الفلسطيني بأنه هو مفتاح  الحرب والسلم في منطقة الشرق الأوسط انطلاقا من  عدالة قضيته وحقه في الوجود و البقاء .وهذا الشعب  الذي اختار السلام عنوانا لتكريس لغة الحوار و التسامح و العيش المشترك و السلم الأهلي ..هذا  الشعب الذي سار قدما نحو منهجية السلام في  العلاقات مع الآخرين ..هذا الشعب الذي كرس وجوده من اجل الحفاظ  على المقدسات بما تحمله  مدينة القدس من معاني مقدسة يتمسك بها الجميع حفاظا على الوجود الديني في بلد العروبة “فلسطين".. نعم  ذهب عام وجاء عام .. ليقول لنا العام الجديد انتظروا واصبروا فان شمس الحرية قادمة..ففلسطين بلد مشع, مقدس, موهوب, متقدم, متطور, متماسك بهدف البقاء و الوجود لشعب يستحق الحياة والوجود “ .

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025