الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها: اعتقالات وتجريف محيط مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا    الخليل: استشهاد مواطنة من سعير بعد أن أعاق الاحتلال نقلها إلى المستشفى    الاحتلال يطلق الرصاص على شاطئ مدينة غزة ومحور صلاح الدين    الاحتلال يشدد من اجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل المواطنين في محافظات الضفة    الرجوب ينفي تصريحات منسوبة إليه حول "مغربية الصحراء"    الاحتلال يوقف عدوانه على غزة: أكثر من 157 ألف شهيد وجريح و11 ألف مفقود ودمار هائل    الأحمد يلتقي ممثل اليابان لدى فلسطين    هيئة الأسرى ونادي الأسير يستعرضان أبرز عمليات تبادل الأسرى مع الاحتلال    الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية على حاجزي تياسير والحمرا في الاغوار وينصب بوابة حديدية على حاجز جبع    حكومة الاحتلال تصادق على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة    استشهاد مواطن وزوجته وأطفالهم الثلاثة في قصف للاحتلال جنوب قطاع غزة    رئيس وزراء قطر يعلن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة    "التربية": 12,329 طالبا استُشهدوا و574 مدرسة وجامعة تعرضت للقصف والتخريب والتدمي    الاحتلال يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 59 معتقلا    "فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس  

"فتح" بذكرى استشهاد القادة أبو إياد وأبو الهول والعمري: سنحافظ على إرث الشهداء ونجسد تضحياتهم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس

الآن

ماذا يريد المعلمون المضربون؟- يحيى رباح

في الوقت الذي تصعد فيه اجيال هبة القدس الى شهرهم السادس عبر مواجهات يومية ضد جيش وشرطة الاحتلال الاسرائيلي بكل مفرداته السوداء من اشتباكات واقتحامات وقوانين شاذة واعدامات ميدانية واحتجاز جثث الشهداء ومعاقبة اهلهم بهدم بيوتهم والتهديد بنفيهم وما يحيط بكل ذلك من خطط اسرائيلية بشعة.

يستمر اضراب المعلمين في اسبوعه الرابع في السياق نفسه بل اكثر خطورة لأن اضراب المعلمين يعتبر ضربة من الداخل" وظلم ذوي القربى اشد مضاضة" كما قال الشعر العربي القديم، فماذا يريد المعلمون المضربون؟

ولا ننسى انه منذ اليوم الأول تحركت الجماعة الوطنية الفلسطينية بكل مفرداتها لانهاء هذا الاضراب، والتحذير الشديد من خطورته على قاعدة احترام المعلم والحفاظ على كرامته واعطائه كل حقوقه ونفي الظلم عنه، وثبت من جداول الرواتب وبيان مفرداتها ان المعلم ليس مظلوما على الاطلاق.

والجماعة الوطنية بكل حب واخلاص ابتداء من اتحاد المعلمين ثم مجالس اولياء الامور وممثلي المجتمع المدني والفعاليات المجتمعية والكتل البرلمانية والحكومة نفسها، تم توجيه نداء من رأس الشرعية الفلسطينية وهو الاخ الرئيس، فلماذا ركب بعض المعلمين رؤوسهم واصروا على استمرار الاضراب؟

بل اصبح لزاما علينا أن نطرح الأسئلة الصعبة:

من الذي رشق المربية الفاضلة نادية ابو عيشة بماء النار، عقابا لها على كسر الإضراب والدعوة الى انتظام الدراسة؟

ومن الذي نظم حملة شتائم ضد الملتزمين بالدوام، وتم وصمهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بخيانة زملائهم لا لشيء سوى انهم اداروا ظهورهم للإضراب وانحازوا لمصلحة شعبهم؟

من الذي اعتدى على طلبة قوصين الثانوية وطردهم من المدرسة؟

إن الاجابة الشجاعة عن هذه الأسئلة ومثيلاتها كفيلة بجعل المعلمين يدركون حقيقة ان هناك شيئا، وان وراء الأكمة ما ورائها كما يقولون، فهل المعلمون الوطنيون يريدون ان يتحملوا العواقب؟

Yhya_rabahpress@yahoo.com

Za

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025