مستعمرون يقطعون عشرات الأشجار جنوب نابلس ويهاجمون منازل في بلدة بيت فوريك    نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني    الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي    الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية    بيروت: شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية على عمارة سكنية    الاحتلال يقتحم عددا من قرى الكفريات جنوب طولكرم    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "فتح" تنعى المناضل محمد صبري صيدم    شهيد و3 جرحى في قصف الاحتلال وسط بيروت    أبو ردينة: نحمل الإدارة الأميركية مسؤولية مجازر غزة وبيت لاهيا    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,846 والإصابات إلى 103,740 منذ بدء العدوان    الاحتلال يحكم بالسجن وغرامة مالية بحق الزميلة رشا حرز الله    اللجنة الاستشارية للأونروا تبدأ أعمالها غدا وسط تحذيرات دولية من مخاطر تشريعات الاحتلال    الاحتلال ينذر بإخلاء 15 بلدة في جنوب لبنان    شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات  

شهداء ومصابون في قصف الاحتلال منزلين في مخيمي البريج والنصيرات

الآن

عزلة لإسرائيل وأسئلة صعبة لنتنياهو - يحيى رباح

يخرج مؤتمر باريس الدولي للسلام الذي حضرته اكثر من سبعين دولة في العالم من بينها الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا، وعدد كبير من المنظمات الدولية من بينها الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية، حيث اكد على أن حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين هو مطلب عاجل لانه مصلحة عالمية بامتياز، واكد على مرجعيات الشرعية الدولية وعلى مبادئ القانون الدولي، ووجه المؤتمر إنذارا عميقا بان عرقلة الحل وعرقلة قيام دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 67 التي يعد المساس بها او احداث تغيير عليها سيكلف السلم العالمي خطرا شديدا.

ومع نجاح هذا المؤتمر، فإن الصيحات الهستيرية التي اطلقها نتنياهو، بأن المؤتمر خدعة، وانه عبثي، وانه غير هام بالمرة، انقلبت على نتنياهو في العالم كله في المجتمع الإسرائيلي بأسئلة صعبة لا يجد أي جواب مقنع عليها، وطرح على القوى السياسية والاجتماعية مخاوف حقيقية من العزلة التي تهدد إسرائيل نتيجة الانغلاق اليائس لنتنياهو، ومحاولته الخلط مع سابق الإصرار بين مآزقه الشخصية ومآزق الاحتلال والاستيطان، والتوحش العنصري ضد الشعب الفلسطيني.

ويجب الإشارة الكبيرة بالاصرار الذي واصلت فيه فرنسا العمل الدؤوب من اجل إنجاح هذا المؤتمر بنفس موضوعي هادئ ومرن وعدم الاستجابة لصرخات نتنياهو التي يمكن ان تصب في خانة الجنون والفشل منذ بدأت المبادرة الفرنسية قبل عام تقريبا، فالمباحثات التي قامت عليها المبادرة الفرنسية وصولا الى هذا المؤتمر الناجح لم تكن استفزازا بل كانت استجابة واعية لمطالب العالم الذي انشغل في السنوات الأخيرة بالتهديد الطارئ المتمثل بداعش ومواجهته، واهمل اقدم قضية في هذه المنطقة وهي القضية الفلسطينية، حيث اكد المؤتمر على ان عناصر حل هذه القضية متوفرة بقوة وتتلخص في ضرورة قيام دولة فلسطينية لتكون شريكا فاعلا في بناء السلام العالمي وان أي هروب إسرائيلي نحو مغامرات وترويجات أخرى هو بمثابة ثمن فادح يدفعه العالم اجمع.

فلسطينيا لدينا اجماع بان كل نجاح نحققه مثل نجاح مؤتمر باريس يجب ان نتقدم به الى الامام عبر مواصلة برنامجنا الوطني القائم على أساس بناء الدولة وإنجاز الاستقلال، وعدم إعطاء أي اهتمام بالثغاء والتشويش اللذين ترتكبهما حماس بعرض نفسها كأداة لإلحاق الأذى بفلسطين ليس الا.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2024