الأحمد يلتقي ممثل جمهورية روسيا الاتحادية لدى دولة فلسطين    السعودية تؤكد رفضها القاطع لإعلان الاحتلال بشأن التوغل والسيطرة على قطاع غزة    100 شهيد خلال 24 ساعة: الاحتلال يواصل جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة    تورك: الخطط الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة تثير مزيدا من المخاوف    فتوح: قصف مدرسة الكرامة جريمة حرب تنفذ ضمن خطة ممنهجة تستهدف إبادة شعبنا وتهجيره قسريا    الصحة العالمية: سوء التغذية يهدد حياة الأطفال بغزة    ارتفاع حصيلة شهداء قصف مدرستين في مخيم البريج ومدينة غزة إلى 49    عدوان الاحتلال على طولكرم ومخيميها يدخل يومه 101: هدم مبانٍ والاستيلاء على أخرى وسط عمليات تجريف ونزوح    23 شهيدا ومصابون في قصف الاحتلال أنحاء متفرقة في قطاع غزة    سموتريتش: سنصادق على مخططات بناء في E1 لنقتل الدولة الفلسطينية    الاحتلال يهدم قرية خلة الضبع بمسافر يطا بعد إخلاء سكانها قسرا    الأمم المتحدة ترفض خطة إسرائيلية بشأن المساعدات إلى غزة    الاحتلال يغلق كافة مداخل المغير شمال رام الله ويشن حملة مداهمات    22 شهيداً في قصف الاحتلال مناطق مختلفة في قطاع غزة منذ فجر اليوم    اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تنتخب عزام الأحمد أمينًا للسر  

اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تنتخب عزام الأحمد أمينًا للسر

الآن

عزلة لإسرائيل وأسئلة صعبة لنتنياهو - يحيى رباح

يخرج مؤتمر باريس الدولي للسلام الذي حضرته اكثر من سبعين دولة في العالم من بينها الولايات المتحدة الاميركية وبريطانيا، وعدد كبير من المنظمات الدولية من بينها الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية، حيث اكد على أن حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين هو مطلب عاجل لانه مصلحة عالمية بامتياز، واكد على مرجعيات الشرعية الدولية وعلى مبادئ القانون الدولي، ووجه المؤتمر إنذارا عميقا بان عرقلة الحل وعرقلة قيام دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 67 التي يعد المساس بها او احداث تغيير عليها سيكلف السلم العالمي خطرا شديدا.

ومع نجاح هذا المؤتمر، فإن الصيحات الهستيرية التي اطلقها نتنياهو، بأن المؤتمر خدعة، وانه عبثي، وانه غير هام بالمرة، انقلبت على نتنياهو في العالم كله في المجتمع الإسرائيلي بأسئلة صعبة لا يجد أي جواب مقنع عليها، وطرح على القوى السياسية والاجتماعية مخاوف حقيقية من العزلة التي تهدد إسرائيل نتيجة الانغلاق اليائس لنتنياهو، ومحاولته الخلط مع سابق الإصرار بين مآزقه الشخصية ومآزق الاحتلال والاستيطان، والتوحش العنصري ضد الشعب الفلسطيني.

ويجب الإشارة الكبيرة بالاصرار الذي واصلت فيه فرنسا العمل الدؤوب من اجل إنجاح هذا المؤتمر بنفس موضوعي هادئ ومرن وعدم الاستجابة لصرخات نتنياهو التي يمكن ان تصب في خانة الجنون والفشل منذ بدأت المبادرة الفرنسية قبل عام تقريبا، فالمباحثات التي قامت عليها المبادرة الفرنسية وصولا الى هذا المؤتمر الناجح لم تكن استفزازا بل كانت استجابة واعية لمطالب العالم الذي انشغل في السنوات الأخيرة بالتهديد الطارئ المتمثل بداعش ومواجهته، واهمل اقدم قضية في هذه المنطقة وهي القضية الفلسطينية، حيث اكد المؤتمر على ان عناصر حل هذه القضية متوفرة بقوة وتتلخص في ضرورة قيام دولة فلسطينية لتكون شريكا فاعلا في بناء السلام العالمي وان أي هروب إسرائيلي نحو مغامرات وترويجات أخرى هو بمثابة ثمن فادح يدفعه العالم اجمع.

فلسطينيا لدينا اجماع بان كل نجاح نحققه مثل نجاح مؤتمر باريس يجب ان نتقدم به الى الامام عبر مواصلة برنامجنا الوطني القائم على أساس بناء الدولة وإنجاز الاستقلال، وعدم إعطاء أي اهتمام بالثغاء والتشويش اللذين ترتكبهما حماس بعرض نفسها كأداة لإلحاق الأذى بفلسطين ليس الا.

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025
Enlarge fontReduce fontInvert colorsBig cursorBrightnessContrastGrayscaleResetMade by MONGID | Software House