لا بأس- محمود ابو الهيجاء
ما من فكرة جميلة للكتابة هذا اليوم، الواقع مظلم، والمعضلات كثيرة، والمخيلة مطعونة بالجوع والعطش!
لكن لا بد من الخروج الى نص ما، لا بد من قول لا يبيح الوهم أو الخديعة، وتعرفون ان الدواء المر هو الدواء الشافي غالبا، ولعل هذا هو شأن الكلام المر ايضا بما يؤكد ضرورته واهميته كلما بانت الدروب امام تواصل حياتنا مثلما نشتهي، مغلقة او تكاد تغيب عن البصر والبصيرة، وهذا يعني ونحن نؤكد على ضرورة الكلام المر في مثل هذه اللحظة، اننا لسنا محبطين برغم الواقع المظلم والمعضلات الكثيرة والخطيرة، بعض الكلام المر، قاله الرئيس ابو مازن يوم امس على شاشة التلفاز، بمنتهى الوضوح والصراحة والقوة ايضا، ان هذا هو حالنا وهذا هو وضعنا وهذا هو الواقع لكننا لن نركع ولن نرحل، ونعم لن نركع ولن نرحل، غير اننا لا بد ان نستعيد وحدتنا اولا، وقد ان الاوان لنفعل ذلك بقوة القانون الاساسي ووضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بالانقلاب الحمساوي، وما يتطلبه ذلك من موقف واجراءات سياسية واقتصادية، تمنع نموه السلطوي الذي وصل اليوم الى حد «احتلامه» بسلك دبلوماسي !!
لن نركع ولن نرحل، غير انه لا بد من مواجهة معضلاتنا الداخلية في السياسات الادارية والاقتصادية والتربوية والاعلامية ايضا، لأن ثمة خلل ما، ما زلنا وبصراحة شديدة لا نحسن تشخيصه على نحو واضح وحاسم، خلل لا يتعلق بالافراد والمؤسسات فحسب، بل وبقيم ومفاهيم عمل السلطة ايضا، عمل العقد الاجتماعي بما يشير الى عدم وضوحها، اقصد ليس ثمة فلسفة أو رؤية واضحة في عمل السلطة على الصعيد الداخلي، بل ان هناك غيابا موجعا لهذه المسألة، ما زال يبقي السلطة، عرضة لتقولات وعلاقات ملتبسة وغير مستقرة وغير منتجة بطبيعة الحال لوعي السلطة بحد ذاته في الاطار العام للرأي العام، اما على صعيد الشعار الوطني فالمسألة في غاية الوضوح في كل ما يتعلق بمواصلة مسيرة الحرية والتحرر للخلاص من الاحتلال الذي هو اكبر واخطر معضلاتنا والمعيق الاول لتواصل حياتنا مثلما نتطلع ونريد.
اعني في النهاية انه لا بد من المراجعات النقدية الجادة والمسؤولة لكل ما هو عنوان للمراجعة، من اجل الثبات والصمود ولأننا حقا لا نريد الركوع ولا الرحيل ابدا.
لكن لا بد من الخروج الى نص ما، لا بد من قول لا يبيح الوهم أو الخديعة، وتعرفون ان الدواء المر هو الدواء الشافي غالبا، ولعل هذا هو شأن الكلام المر ايضا بما يؤكد ضرورته واهميته كلما بانت الدروب امام تواصل حياتنا مثلما نشتهي، مغلقة او تكاد تغيب عن البصر والبصيرة، وهذا يعني ونحن نؤكد على ضرورة الكلام المر في مثل هذه اللحظة، اننا لسنا محبطين برغم الواقع المظلم والمعضلات الكثيرة والخطيرة، بعض الكلام المر، قاله الرئيس ابو مازن يوم امس على شاشة التلفاز، بمنتهى الوضوح والصراحة والقوة ايضا، ان هذا هو حالنا وهذا هو وضعنا وهذا هو الواقع لكننا لن نركع ولن نرحل، ونعم لن نركع ولن نرحل، غير اننا لا بد ان نستعيد وحدتنا اولا، وقد ان الاوان لنفعل ذلك بقوة القانون الاساسي ووضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بالانقلاب الحمساوي، وما يتطلبه ذلك من موقف واجراءات سياسية واقتصادية، تمنع نموه السلطوي الذي وصل اليوم الى حد «احتلامه» بسلك دبلوماسي !!
لن نركع ولن نرحل، غير انه لا بد من مواجهة معضلاتنا الداخلية في السياسات الادارية والاقتصادية والتربوية والاعلامية ايضا، لأن ثمة خلل ما، ما زلنا وبصراحة شديدة لا نحسن تشخيصه على نحو واضح وحاسم، خلل لا يتعلق بالافراد والمؤسسات فحسب، بل وبقيم ومفاهيم عمل السلطة ايضا، عمل العقد الاجتماعي بما يشير الى عدم وضوحها، اقصد ليس ثمة فلسفة أو رؤية واضحة في عمل السلطة على الصعيد الداخلي، بل ان هناك غيابا موجعا لهذه المسألة، ما زال يبقي السلطة، عرضة لتقولات وعلاقات ملتبسة وغير مستقرة وغير منتجة بطبيعة الحال لوعي السلطة بحد ذاته في الاطار العام للرأي العام، اما على صعيد الشعار الوطني فالمسألة في غاية الوضوح في كل ما يتعلق بمواصلة مسيرة الحرية والتحرر للخلاص من الاحتلال الذي هو اكبر واخطر معضلاتنا والمعيق الاول لتواصل حياتنا مثلما نتطلع ونريد.
اعني في النهاية انه لا بد من المراجعات النقدية الجادة والمسؤولة لكل ما هو عنوان للمراجعة، من اجل الثبات والصمود ولأننا حقا لا نريد الركوع ولا الرحيل ابدا.