السامريون يحتفلون بعيد العرش فوق جبل جرزيم
مواطنة فلسطينية سامرية تزين سقف منزلها بالثمار وفقا لطقوس عيد العرش
القدس - رام الله - الدائرة الإعلامية
إحتفل أبناء الطائفة السامرية في جبل جرزيم، الذي يعد قبلتهم، اليوم الاثنين، بأولى أيام عيد العرش، الذي يستمر 7 أيام وفق تقويمهم وشريعتهم.
ويقول السامريون، إنهم يتذكرون في هذا العيد نعمة الله عليهم، عندما كانوا تائهين في صحراء سيناء، وقد من الله عليهم بغمامة تقيهم حرارة وأشعة الشمس، وطلب منهم صناعة العرش عند وصولهم للأراضي المقدسة (فلسطين).
ويصنع السامريون العرش من الاشجار والثمار التي نصت عليها شريعتهم، وهي: ورق الغار، كفوف النخيل، ثمار الحقل المتنوعة، وثمرة "الترنج" وهي نوع من أنواع الحمضيات.
ويعلق السامريون العرش في سقوف منازلهم، حيث يأكلون ويشربون وأحيانا ينامون تحته طوال أيام العيد السبعة. وتحاول كل عائلة منهم أن تتميز بشكل العرش وإخراجه بشكل جميل، إيمانا منهم أن من يقدم الأجمل لله سيكون عرشه مقبولا أكثر.
ويرجع أصل الطائفة السامرية إلى أسباط بني إسرائيل، وموطنها مدينة نابلس وتتجه هذه الطائفة في صلاتها نحو جبل جرزيم، (وليس الى القدس).
ويعتبر السامريون أنفسهم فلسطينيين، فهم طوال فترة تواجدهم عاشوا مع الفلسطينين في مدينة نابلس ولهم محالهم التجارية فيها حتى اليوم، وكانوا سابقا يتمتعون بتمثيل نيابي لهم في المجلس التشريعي الفلسطيني، حيث أعطاهم الرئيس السابق ياسر عرفات مقعدا ضمن نظام الكوتا، إلا أنه تم إلغاء هذا الكرسي لاحقا بعد وفاة عرفات، كما أنهم يحملون الجنسية الإسرائيلية التي اعطتهم اياها الحكومة الإسرائيلية لأسباب منها تسهيل تواصلهم مع الأقلية السامرة الموجودة في منطقة حولون.
أساس ديانة السامريين التوراة أي الكتب الخمسة التي كتبها سيدنا موسى وهي الأسفار الخمسة الأولى في الكتاب المقدس: التكوين، الخروج، اللاويين، العدد وتثنية الاشتراع.
تختلف الوصايا العشر عندهم عن وصايا اليهود لأنهم جمعوا الوصيتين الأولى والثانية (أنا الرب الهك، لا يكون لك آلهة غيري؛ لا تصنع لك تمثالا)، وزادوا وصية عن قداسة جبل جرزيم، ولايقبلون كتب العهد القديم الأخرى التي كتبت بعد العودة من السبي.
لايعتبرون نبيا إلا موسى.
ويقول السامريون أنهم من نسل إسرائيل القديم أي سكان مملكة الشمال وعاصمتها السامرة، وأن أصل تقاليدهم الدينية يرجع إلى يشوع، وأن كتابهم المقدس المكتوب بالأحرف العبرية القديمة يعود إلى أيام غزو بلاد كنعان.
لا زال السامريون يحافظون وبشدة على مختلف عاداتهم وتقاليدهم الموغلة في القدم، ويتمسكون بتطبيقها بشكل حرفي، كما يحتفظون بما يقولون انها اقدم توارة وهي مكتبوبة بالعبرية القديمة وهي اللغة التي لا زالوا يتحدثون بها حتى يومنا هذا.
وفي الوقت الحالي يصل تعداد ابناء الطائفة السامرية، وهي اصغر طائفة في العالم نحو 700 نسمة فقط، نصفهم تقريبا يعيشون على جبل جرزيم بمدينة نابلس، والنصف الاخر في مدينة حولون داخل الخط الاخضر.
zaإحتفل أبناء الطائفة السامرية في جبل جرزيم، الذي يعد قبلتهم، اليوم الاثنين، بأولى أيام عيد العرش، الذي يستمر 7 أيام وفق تقويمهم وشريعتهم.
ويقول السامريون، إنهم يتذكرون في هذا العيد نعمة الله عليهم، عندما كانوا تائهين في صحراء سيناء، وقد من الله عليهم بغمامة تقيهم حرارة وأشعة الشمس، وطلب منهم صناعة العرش عند وصولهم للأراضي المقدسة (فلسطين).
ويصنع السامريون العرش من الاشجار والثمار التي نصت عليها شريعتهم، وهي: ورق الغار، كفوف النخيل، ثمار الحقل المتنوعة، وثمرة "الترنج" وهي نوع من أنواع الحمضيات.
ويعلق السامريون العرش في سقوف منازلهم، حيث يأكلون ويشربون وأحيانا ينامون تحته طوال أيام العيد السبعة. وتحاول كل عائلة منهم أن تتميز بشكل العرش وإخراجه بشكل جميل، إيمانا منهم أن من يقدم الأجمل لله سيكون عرشه مقبولا أكثر.
ويرجع أصل الطائفة السامرية إلى أسباط بني إسرائيل، وموطنها مدينة نابلس وتتجه هذه الطائفة في صلاتها نحو جبل جرزيم، (وليس الى القدس).
ويعتبر السامريون أنفسهم فلسطينيين، فهم طوال فترة تواجدهم عاشوا مع الفلسطينين في مدينة نابلس ولهم محالهم التجارية فيها حتى اليوم، وكانوا سابقا يتمتعون بتمثيل نيابي لهم في المجلس التشريعي الفلسطيني، حيث أعطاهم الرئيس السابق ياسر عرفات مقعدا ضمن نظام الكوتا، إلا أنه تم إلغاء هذا الكرسي لاحقا بعد وفاة عرفات، كما أنهم يحملون الجنسية الإسرائيلية التي اعطتهم اياها الحكومة الإسرائيلية لأسباب منها تسهيل تواصلهم مع الأقلية السامرة الموجودة في منطقة حولون.
أساس ديانة السامريين التوراة أي الكتب الخمسة التي كتبها سيدنا موسى وهي الأسفار الخمسة الأولى في الكتاب المقدس: التكوين، الخروج، اللاويين، العدد وتثنية الاشتراع.
تختلف الوصايا العشر عندهم عن وصايا اليهود لأنهم جمعوا الوصيتين الأولى والثانية (أنا الرب الهك، لا يكون لك آلهة غيري؛ لا تصنع لك تمثالا)، وزادوا وصية عن قداسة جبل جرزيم، ولايقبلون كتب العهد القديم الأخرى التي كتبت بعد العودة من السبي.
لايعتبرون نبيا إلا موسى.
ويقول السامريون أنهم من نسل إسرائيل القديم أي سكان مملكة الشمال وعاصمتها السامرة، وأن أصل تقاليدهم الدينية يرجع إلى يشوع، وأن كتابهم المقدس المكتوب بالأحرف العبرية القديمة يعود إلى أيام غزو بلاد كنعان.
لا زال السامريون يحافظون وبشدة على مختلف عاداتهم وتقاليدهم الموغلة في القدم، ويتمسكون بتطبيقها بشكل حرفي، كما يحتفظون بما يقولون انها اقدم توارة وهي مكتبوبة بالعبرية القديمة وهي اللغة التي لا زالوا يتحدثون بها حتى يومنا هذا.
وفي الوقت الحالي يصل تعداد ابناء الطائفة السامرية، وهي اصغر طائفة في العالم نحو 700 نسمة فقط، نصفهم تقريبا يعيشون على جبل جرزيم بمدينة نابلس، والنصف الاخر في مدينة حولون داخل الخط الاخضر.