ما أجمل رسائل المصالحة !!!- يحيى رباح
وهكذا ،بعون الله وحمده ،حدث ما كان يجب أن يحدث من قبل ،جلست فتح وحماس بوعي وإخلاص،وما كان صعبا أصبح ممكنا ،وما كان محل تجاذب أصبح محل توافق ،وهو مهرجان فتح في ذكرى انطلاقتها الثامنة والأربعين، في قلب مدينة غزة ،في ساحة السرايا ،وفي الاجتماع الذي جرى بين الحركتين في ضيافة الأخ والصديق العزيز إسماعيل هنية ،أبو العبد ،تكرست صورة من صور التوافق والتعاون والرؤية الإيجابية ومناقشة الأمور بقلوب وعقول مفتوحة ،سيكون مهرجان فتح في غزة رافعة سياسية ومعنوية للمصالحة ،وجعل طريق المصالحة سالكا ،والتأكيد على أن فتح وحماس حين يلتقيان بعيدا عن أجواء الانقسام ومفرداته وتجاذباته السلبية ،فإن جميع المحظورات تتضائل على طريق التعاون ،وجميع النقاط العالقة تجد لها حلا ،وجميع الأبواب المغلقة تفتح أفق واسع من الفهم المشترك ،والمسئولية المشتركة ،والمستقبل الذي يجب أن نصفه معا مع بقية كل الوطن .
في الاجتماع الذي جرى في التاسعة والنصف صباح يوم أمس الجمعة ،كانت النوايا كلها صادقة ،والأبواب كلها مفتوحة ،والحرص المشترك هو سيد الموقف .
وهذا هو المنهج الذي نريده أن يتجذر في التعاون ،وحلحلة كل الأمور ،وتجاوز كل العقد المضخمة وإرجاعها إلى حجمها الحقيقي ،وحين يحدث ذلك على الدوام ،وتغلق الأبواب ،وتصم الأذن ،وتحصن العقول ،ضد الأصوات السلبية ،فإن كل شيء مهما كان معقدا ،يمكن حله تحت سقف المصلحة الوطنية العليا ،وتحت الإصرار بأن تكون صورتنا الفلسطينية التي يتم تصديرها للعالم ،صورة غير مزيفة ،وغير مزورة ،بل هي صورتنا الحقيقية ،صورة شعب يجب أن يظل موحدا ،لأن قضيته الصعبة المعقدة ،وحلمه الكبير العادل ،يفرض عليه أن يكون كذلك .
أحببت أن أكتب هذه الكلمات المفعمة بالأمل وروح المصالحة وإرادة المشاركة ،لتكون بشارة نزفها إلى أنفسنا وشعبنا،وهو شعب مشتاق للفرح،ومحتاج للأمل،وهو يصعد إلى أفق جديد،ومرحلة جديدة في مسيرته النضالية الطويلة .
ألف مبروك للفتحوين في قطاع غزة ،فقد حان موعد فرحكم الذي تستحقونه ،وعرسكم الذي سيتلألأ فيه مجد فلسطين .
zaفي الاجتماع الذي جرى في التاسعة والنصف صباح يوم أمس الجمعة ،كانت النوايا كلها صادقة ،والأبواب كلها مفتوحة ،والحرص المشترك هو سيد الموقف .
وهذا هو المنهج الذي نريده أن يتجذر في التعاون ،وحلحلة كل الأمور ،وتجاوز كل العقد المضخمة وإرجاعها إلى حجمها الحقيقي ،وحين يحدث ذلك على الدوام ،وتغلق الأبواب ،وتصم الأذن ،وتحصن العقول ،ضد الأصوات السلبية ،فإن كل شيء مهما كان معقدا ،يمكن حله تحت سقف المصلحة الوطنية العليا ،وتحت الإصرار بأن تكون صورتنا الفلسطينية التي يتم تصديرها للعالم ،صورة غير مزيفة ،وغير مزورة ،بل هي صورتنا الحقيقية ،صورة شعب يجب أن يظل موحدا ،لأن قضيته الصعبة المعقدة ،وحلمه الكبير العادل ،يفرض عليه أن يكون كذلك .
أحببت أن أكتب هذه الكلمات المفعمة بالأمل وروح المصالحة وإرادة المشاركة ،لتكون بشارة نزفها إلى أنفسنا وشعبنا،وهو شعب مشتاق للفرح،ومحتاج للأمل،وهو يصعد إلى أفق جديد،ومرحلة جديدة في مسيرته النضالية الطويلة .
ألف مبروك للفتحوين في قطاع غزة ،فقد حان موعد فرحكم الذي تستحقونه ،وعرسكم الذي سيتلألأ فيه مجد فلسطين .