طوباس: أبناء شعبنا يشيعون جثمان الشهيد ساهر بشارات على مثواه الأخير في طمون    مؤسسات الأسرى: الإعلان عن أسماء ثلاثة شهداء بين صفوف معتقلي غزة    ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 53.010 والإصابات إلى 119.919 منذ بدء العدوان    مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال: 15 شهيدا بينهم 11 طفلا في قصف مصلى وعيادة طبية بمخيم جباليا    الاحتلال يشرع بهدم المنزل الذي استشهد فيه أربعة شبان في طمون    "فتح" بذكرى النكبة: شعبنا لن يغادر أرضه وسيظل متجذّرا فيها وسيفشل مخططات الضم والتهجير    "النقابة": 214 شهيدا صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام خلال حرب الإبادة الإسرائيلية    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ115 على التوالي    الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ109 على التوالي    مصادر طبية: مستشفى غزة الأوروبي خرج عن الخدمة نتيجة الاستهدافات المتكررة    أربعة شهداء في طمون بعد محاصرة الاحتلال منزلا واستهدافه بالقذائف    سموتريتش يواصل التحريض على القتل: كما دمرنا رفح وخان يونس فيجب أن ندمر بروقين وكفر الديك    شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة    "الإحصاء": غزة تعيش في "تعتيم رقمي" بسبب العدوان    جراء منع الاحتلال إدخالها: الأونروا تحذر من تلف المساعدات المنقذة للحياة على حدود غزة  

جراء منع الاحتلال إدخالها: الأونروا تحذر من تلف المساعدات المنقذة للحياة على حدود غزة

الآن

قمر عملاق فوق مدينة القمر

مواطنون يستمتعون بمشاهدة القمر العملاق في أريحا

يامن نوباني

استمتع مصورون وهواة تصوير ومهتمون ليلة أمس الاثنين، وهم يلتقطون بعدساتهم المحترفة والعادية، من مناطق متعددة في أريحا، أبرزها وادي القلط، مشاهد للقمر "العملاق" أو كما يطلق عليه "قمر العشاق".

منذ العام 1948 لم يبدُ القمر بهذا الحجم الكبير، وهذا السطوع القوي، وذلك بعد وصوله إلى أقرب نقطة له من الأرض، على مسافة 356,509 كم من الأرض. في حدث استثنائي وظاهرة لن تتكرر إلا يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2034.

وتعتبر أريحا أفضل المناطق الفلسطينية لرصد السماء، بسبب بيئتها شبه الصحراوية وعدم التأثر الكبير بالتلوث الضوئي.

وترتبط أريحا ارتباط تاريخيا ولفظيا بالقمر، فهو أحد أسماء المدينة التي سكنها الإنسان قبل عشرة آلاف عام، وما زالت إلى اليوم مسكونة بالتاريخ والحضارات والثقافات والحكايات. لتكون بذلك أقدم مدينة في العالم قائمة حتى اليوم.

اسم أريحا سامي الأصل، وأريحا عند الكنعانيين تعني القمر، والكلمة مشتقة من فعل يريحو"yereho"، واليرح" في لغة جنوبي الجزيرة العربية تعني شهر وقمر، وفي العبرانية "يرحو" أقدم مدينة معروفة في التوراة اليهودية، وريحا في السريانية معناها "الرائحة والأريج.

وبحسب موقع فلك فلسطين، فإن هذا الحدث الفلكي النادر سيؤدي إلى ارتفاع المد البحري بشكل طفيف على طول الشواطئ البحرية في العالم بما في ذلك فلسطين، لأن القمر البدر سيكون في خط واحد مع الشمس وهو ما يؤدي إلى اتحاد جاذبية كلاهما والتأثير على المحيطات في العالم، حيث سيكون سكان الشواطئ البحرية على موعد مع أعلى مد بسبب القمر العملاق وخاصة إذا ترافق مع رياح قوية، كما سيؤدي ذلك إلى زيادة طفيفة في النشاط التكوني للأرض من دون التأثير على توازن الطاقة الداخلية لها، وحتى اللحظة لا يوجد دليل علمي يربط القمر البدر مع الكوارث الطبيعية التي تحدث في العالم كما كان يعتقد سابقاً.

وأريحا هي بوابة فلسطين الشرقية وسلتها الغذائية، وقلبها السياحي ، فهي أغنى مدن فلسطين بالأماكن الدينية والترفيهية ومن أبرز معالمها السياحية، تل السلطان، وشخّصه الخبراء بأنه أصل مدينة القمر، ودير قرنطل ودير مار يوحنا، دير اللاتين، نعرن، وهي مدينة بيزنطية صغيرة في الشمال الغربي للمدينة، على بعد 4كم. اضافة إلى تلال العليق، وقصر هشام، ووادي القلط، ومقام النبي موسى.

تقع مدينة أريحا عند مستوى 250 متراً تحت سطح البحر، ولا يماثلها في ذلك أية مدينة أخرى في العالم، وتعد أريحا مشتى مثالياً، ومدينة سياحية من الدرجة الأولى بفضل مناخها المعتدل شتاءً وبفضل العديد من المواقع التاريخية والأثرية المنتشرة في كل مكان تقريباً في المدينة وحولها، فعلى مساحة 20كم مربعة تتركز بعض أهم المواقع الأثرية، ومن بينها تل السلطان، وخربة قمران، وجبل التجربة "قرنطل" والكثير من الكنائس والقصور والمساجد، وتكثر في أريحا المتنزهات والمطاعم والفنادق التي أفتتح العديد منها حديثاً، كما أن شوارعها واسعة وأهلها كرماء معتادون على وجود السياح في بلدهم.

يمتد فصل السياحة في أريحا من شهر كانون الأول حتى نهاية نيسان، أما في الصيف فيتجنب الكثيرون زيارة أريحا للارتفاع الشديد بدرجة الحرارة فيها، حتى أن الكثير من أهلها يغادرونها في الصيف متجهين إلى المحافظات الجبلية وخاصة رام الله والقدس.

واضافة إلى تسميتها المشهورة "مدينة القمر"، تعرف أيضا بمدينة وادي الصيصان، وسميت بهذا الاسم لأنه يكثر فيها هذا النوع من الشجر الذي يلتف كسياج حول بساتينها وما يزال فيها إلى اليوم .

وسميت كذلك بتل السلطان أو عين اليشع، لأن أريحا القديمة لم تكن سوى تل صناعي صغير يدعى تل السلطان وهو أصل المدينة الأولى .

ha

إقرأ أيضاً

الأكثر زيارة

Developed by MONGID | Software House جميع الحقوق محفوظة لـمفوضية العلاقات الوطنية © 2025
Enlarge fontReduce fontInvert colorsBig cursorBrightnessContrastGrayscaleResetMade by MONGID | Software House