"العلائية" .. 74 عاما تحارب العتمة بنور البصيرة
عبير عبد الكريم
منذ العام ألف وتسعمائة وثمانية وثلاثين، أبصرت المدرسة العلائية للمكفوفين النور على يد شاب مقدسي كفيف، اسمه صبحي طاهر الدجاني، وكان تأسيسها في مدينة الخليل، حيث كانت تضم سبعة عشر طالبا كفيفا من كافة أنحاء الوطن العربي، وكان يشرف على المدرسة أستاذين فقط، أما اليوم فمقرها انتقل إلى مدينة بيت لحم، وأصبحت تضم 35 طالبا كفيفا من كافة المحافظات الفلسطينية يشرف عليهم 37 موظفا يعملون تعليمهم وخدمتهم ورعايتهم.
مدير المدرسة العلائية الأستاذ مصباح حجازي قال لوكالة "وفا" والفخر بادٍ على ملامحه خلال حفل أقامته المدرسة بمناسبة مرور أربعة وسبعين عاما على تأسيسها؛ إن المدرسة كان لها دور كبير في تخريج العشرات من الأساتذة والمعلمين الذين يعمل منهم 18 معلما في المدرسة نفسها؛ وعدد آخر في الجامعات الفلسطينية والخارج، حيث أكمل بعضهم دراساته العليا.
تتبع المدرسة العلائية في كادرها ومعلِميها ومرشِديها إلى وزارة الشؤون الاجتماعية، وتعتمد برامج أكاديمية ومناهج دراسية خاصة تشمل التأهيل الحركي الذي يتعلق بدمج الكفيف في المجتمع المحلي.
وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري عبرت عن فخرها لوجود هذا الصرح، الذي لا يقتصر دوره على نواحٍ أكاديمية، مشيرة إلى أهمية التأهيل المهني الذي يتلقاه الطلبة، والمتمثل بالأشغال اليدوية كالقش والخيزران والعزف الموسيقي، إضافة إلى التأهيل الحركي والتي تعتبر العلائية من رواده، نظرا لما لأهميته في العمل على دمج الكفيف بالمجتمع المحلي، مع توفير كافة احتياجاته الحياتية من خلال تعليم المكفوفين على التنقل والحركة من مكان لأخر.
تعتبر المدرسة العلائية من أوائل المؤسسات الاجتماعية الإنسانية في الوطن العربي التي تُعنى بالكفيف، وهي أول من طبع القرآن الكريم بطريقة "بريل"، إضافة إلى الكتب والقواميس والأطالس الجغرافية النافرة؛ ومجلة (العهد) الشهرية التي كان يقرؤها الكفيف والمبصر على نفس الورقة، ومطبوعات أخرى كانت تصدرها المدرسة وتوزع على سائر أقطار الوطن العربي بالمجان.
على مدار سبعة عقود، وفرت العلائية كل ما يحتاجه الكفيف أكاديميا وتربويا واجتماعيا، ليمضي في الحياة قادرا على مواجهة تحدياتها بمهنة كريمة تنير له درب حياتهم المظلم.
منذ العام ألف وتسعمائة وثمانية وثلاثين، أبصرت المدرسة العلائية للمكفوفين النور على يد شاب مقدسي كفيف، اسمه صبحي طاهر الدجاني، وكان تأسيسها في مدينة الخليل، حيث كانت تضم سبعة عشر طالبا كفيفا من كافة أنحاء الوطن العربي، وكان يشرف على المدرسة أستاذين فقط، أما اليوم فمقرها انتقل إلى مدينة بيت لحم، وأصبحت تضم 35 طالبا كفيفا من كافة المحافظات الفلسطينية يشرف عليهم 37 موظفا يعملون تعليمهم وخدمتهم ورعايتهم.
مدير المدرسة العلائية الأستاذ مصباح حجازي قال لوكالة "وفا" والفخر بادٍ على ملامحه خلال حفل أقامته المدرسة بمناسبة مرور أربعة وسبعين عاما على تأسيسها؛ إن المدرسة كان لها دور كبير في تخريج العشرات من الأساتذة والمعلمين الذين يعمل منهم 18 معلما في المدرسة نفسها؛ وعدد آخر في الجامعات الفلسطينية والخارج، حيث أكمل بعضهم دراساته العليا.
تتبع المدرسة العلائية في كادرها ومعلِميها ومرشِديها إلى وزارة الشؤون الاجتماعية، وتعتمد برامج أكاديمية ومناهج دراسية خاصة تشمل التأهيل الحركي الذي يتعلق بدمج الكفيف في المجتمع المحلي.
وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري عبرت عن فخرها لوجود هذا الصرح، الذي لا يقتصر دوره على نواحٍ أكاديمية، مشيرة إلى أهمية التأهيل المهني الذي يتلقاه الطلبة، والمتمثل بالأشغال اليدوية كالقش والخيزران والعزف الموسيقي، إضافة إلى التأهيل الحركي والتي تعتبر العلائية من رواده، نظرا لما لأهميته في العمل على دمج الكفيف بالمجتمع المحلي، مع توفير كافة احتياجاته الحياتية من خلال تعليم المكفوفين على التنقل والحركة من مكان لأخر.
تعتبر المدرسة العلائية من أوائل المؤسسات الاجتماعية الإنسانية في الوطن العربي التي تُعنى بالكفيف، وهي أول من طبع القرآن الكريم بطريقة "بريل"، إضافة إلى الكتب والقواميس والأطالس الجغرافية النافرة؛ ومجلة (العهد) الشهرية التي كان يقرؤها الكفيف والمبصر على نفس الورقة، ومطبوعات أخرى كانت تصدرها المدرسة وتوزع على سائر أقطار الوطن العربي بالمجان.
على مدار سبعة عقود، وفرت العلائية كل ما يحتاجه الكفيف أكاديميا وتربويا واجتماعيا، ليمضي في الحياة قادرا على مواجهة تحدياتها بمهنة كريمة تنير له درب حياتهم المظلم.